* حرصت جداً على متابعة حديث رئيس نادي الهلال أشرف الكاردينال أمس والذي تمت استضافته في الإذاعة الرياضية والتي أصر ( سيد ) الإذاعة أو مالكها يوسف السماني أن يدير الحوار مع رئيس الهلال واعتقد -غير متأكد - أن يوسف السماني أصر على محاورة الكاردينال لأنه حاصل على الدكتوراه وكذلك الكاردينال * بقدر ما كان حديث رئيس الهلال مهماً في هذا الوقت وتنتظره كل وسيلة إعلامية وينتظره كل الجمهور الهلالي ليسمع ما يسره من الرئيس إلا أنه كان كارثياً بكل ما تحمل الكلمة من معنى وسنفصَّل الأمر من كل جوانبه حتى يعلم رئيس الهلال الخطأ الذي ارتكبه ويعلم مدير الرياضية أن العمل الإعلامي موهبة والعمل الإعلامي رسالة وليس بالضرورة أن تكون كما ( الحكامة ) في توزيع الإشادات * أولاً تقديم البرامج يحتاج لامكانيات خاصة تتمثل في الحضور وانتقاء الكلمات وإدارة المحاور بالشكل المطلوب واعتقد أن يوسف السماني ليس لديه ولا واحدة من صفات مقدم البرامج إلا أنه رئيس أو مالك الإذاعة ويحق له أن يقدم البرنامج , والسماني خلال البرنامج أكثر من مدح رئيس الهلال والذي لا نعتبر أنه مدح لا يستحقه ولكن يوسف السماني كإعلامي يفترض أن يضبط عباراته ويتناول ما يفيد المستمع وهذا ما لم يحدث في الحلقة التي حاول فيها السماني التركيز على دكتوراه الكاردينال التي نالها من جامعة ملبورن الأمريكية ( لاحظ ) الأمريكية * والخطأ الأكبر أن مقدم البرنامج أو ( سيد ) الإذاعة أدخل الهلال في إشكالية كبيرة ستكشفها الأيام وسيكون هو وإذاعته السبب الأساسي وراء الأمر وسؤال يوسف السماني عن اتهام رئيس الهلال الكاردينال بالاحتيال حسب ما تكتب الصحف وهو يقصد صلاح إدريس وعن قضية عبد اللطيف اعتقد أن جمهور الهلال لا تهمه في شئ وهذا أمر يخص الأرباب والكاردينال ولكن رد الكاردينال على الأرباب أصبح يهم الهلال ووصف الأرباب بالمشجع اعتقد أنه فيه كثير من الخطأ * أمس كتبنا وقلنا إن صراع الأرباب والكاردينال صراع أفيال سيتضرر منه الهلال ونعرف أن لكلٍ آلياته التي يحارب بها ولا يستطيع أحد أن يقول إن صلاح إدريس لن يضر الكاردينال ولا الهلال * وسؤال السماني الذي ( زلقه ) في نهاية الحلقة أشعل به النار في الهلال , رغم أن الهلال في هذا التوقيت يحتاج لمزيد من التركيز والهلال لم يتأهل بعد وتنتظره جولة مهمة أمام سموحة المصري وينتظره مشوار شاق في الممتاز * وسؤال السماني عبارة عن إشعال عود كبريت في غرفة الهلال الممتلئة بالغاز لأننا نعرف طبيعة ما يدور في الهلال الذي ظل يحرق دوماً بنيران أبنائه , وما لا يعفي السماني أنه أصلاً جزءاً في الصراع مابين الأرباب والكاردينال الذي اشتعل قبل فترة واختار السماني أن يتوارى خلف الكاردينال لينال من صلاح إدريس مما يعني أن الأمر خرج إلي المصالح الخاصة * لن نعفي الكاردينال من المسؤولية لأنه وحتى إذا سأله مقدم البرنامج سؤالاً عن صلاح إدريس أو أي شخص آخر كان يمكن أن يجيب إجابة دبلوماسية على الأقل يحافظ بها على استقرار الهلال الذي يحتاجه هو أكثر من أي إنسان آخر لأن أي خذلان للهلال سيكون هو المسؤول الأول * إجمالاً الكاردينال لم يكن موفقاً فيما يختص بالرد على صلاح إدريس لأنه ظل صامتاً واحترم جمهور الهلال، صمته لأن جمهور الهلال يعتقد أن الرد على صلاح لا يهمهم في شئ بقدر ما يهمهم أن يحرز أطهر الطاهر هدفاً في شباك مازيمبي وتمضي أفراح الهلال * وسيد الرياضية وصلت به الجرأة أن يحدد لرئيس الجمهورية كيفية دعم الهلال وقال له ادعم دعم مباشر حتى لا (يتمطوح) الهلال في وزارة المالية وكان في الأمر - أيضاً - إحراجاً لنائب الرئيس الأستاذ حسبو الذي قيل أنه تبرع للهلال ولكن الكاردينال أكد أن الدعم لم يستلم بعد * في كل عام وكل ما يقترب الهلال من تحقيق انجاز تظهر مشكلة بين أبناء الهلال والشواهد كثيرة ومسيخة وشاء الله أن تبدأ مشكلة هذا العام من الرياضية التي لم تختار الطريقة التي تخدم بها العملية الرياضية ولا الإعلامية واختارت الرياضية أن تكون بداية الشرارة من مبانيها ببحري * أخيراً لن نقول أكثر من أن بتاع الرياضية ( كتر ) المحلبية.