* فوز الهلال في الجولة الخامسة على نادي مازيمبي بهدف نظيف في مقبرة الخصوم بامضاء الشاب أطهر الطاهر اعاد به فرصة صعوده الى مربع الابطال بشكل قوي جدا لكنه مقرون فقط بالفوز على سموحة المصري هناك في أرض الكنانة بمصر وهو مطلب لا غني عنه اذا اراد مواصلة المشوار في طريق حصد الالقاب . الهلال عقدة مازيمبي : * بالفوز الاخير الذي حققه الهلال على مازيمبي اصبح ازرق السودان هو العقبة الحقيقية وعقدة لافرار منها تقف حائلا امام احلام وطموحات الفريق الكنغولي ، واصبحت خسارة مازيمبي او تعادله امام الهلال شئ متوقع حتي من قبل الجماهير الكنغوليه عامة وجمهور مازيمبي علي وجة الخصوص . المناورة بالجزولي والمفاجأة أطهر : * ظل الحديث قبل مباراة الهلال ولوقت طويل جدا منحصر عن خط المقدمة الهلالية وتعويض الفقد الذي يواجه الازرق فى هذا الخط تحديدا اللاعب صلاح الجزولي والذي بات هو الخيار الاول في نظر الجميع وآخرون تحدثوا عن دعم الجزولي معنويا باعتباره سيشارك اساسي ولاخلاف حول هذا الموضوع ، لكن الكوكي وحده من كان عنده الخبر اليقين وعمل لتجهيز اللاعب اطهر الطاهر على نار هادئة ليكون منقذه بعد الله امام تي بي مازيمبي ، وفعلا دخل الكوكي في تشكيلته الاساسية الشاب اطهر والذي كان مفاجأة الغربان وسعد الهلالاب بتسجيله هدف النقاط الثلاث . بوي ومالك غياب طويل وحضور طاغي : * اكثر المتفائلين لم يكن يتوقع ظهور ثنائي الدفاع الهلالي عبداللطيف بوي ومالك محمد أحمد خاصة اذا وضعنا في الحسبان حكاية غيابهما الطويل عن الملاعب لعبداللطيف بوي الذي خضع لعملية جراحية ابعدته عن الميادين الخضراء لقرابة العام ولم يكن مالك بأفضل حال من زميله فهو الآخر كان حبيسا لدكة بدلاء الازرق لوقت ليس بقصير واقتصرت مشاركته فقط كرجل طوارئ للإيقاف او الإصابات ،،، لكنهما اكدا فعلاً لا قولا ان الدهن في العتاقي باستبسالهما وتألقهما المنقطع النظير امام اعند واشرس اندية القارة الإفريقية وهو العملاق الكنغولي تي بي مازيمبي ولعب بوي ومالك مباراة العمر وقطعا الماء والكهرباء عن الهجوم الكنغولي ليستحقا فعلاً اجمل التهاني من جماهير الهلال الغفيره . مكسيم هبة الله لجمهور الهلال : * ربما يقول البعض ان الحارس هو نصف قوة الفريق ولكننا بعد التألق اللافت للحارس الكاميروني لويك فودجو مكسيم في الدوري الممتاز والبطولة الأفريقية اصبحنا على قناعة بان مرمى الهلال في مأمن طالما تواجد بين خشباته الكاميروني مكسيم فهو قد اعطى لمرمى الهلال هيبة وقوى وجمال وادخل الطمأنينة في نفوس مدافعي الازرق قبل جماهيره التي باتت متأكدة ان مكسيم هو ماكان ينقص الهلال بالظفر بالعروس الإفريقية . سيتأهل الهلال فقط في هذه الحال : * بات في حكم المؤكد ان مصير الهلال للترقي لدور الاربعة في يده وعنده خياران في ذلك فإما الفوز علي سموحة بعقر داره او التعادل معه وهما الخياران اللذان يمكنهما فقط العبور بالهلال الى مربع الذهب الإفريقي ، اما في حالة خسارته لاقدر الله يتبقى عليه انتظار هدية التطواني بتغلبه علي مازيمبي في الكنغو وهو امر ليس مستحيل على ابناء تطوان لكنه صعب نوعا ما . مساوي بيجرح ويداوي : * لم يكن غريبا ذاك الاداء القوي والرجولي من قائد كتيبة الهلال الغيور سيف الدين علي ادريس الشهير بمساوي ، فهو اذا هاجم سجل وإذا دافع ابطل مفعول اي هجوم حتى ولو كان بحجم نادي مازيمبي العنيد ، وفي مباراة الحسم الأخيرة اكد مساوي انه فعلاً سيف الهلال الضاوي .