هو فارس نبيل وإبن بلد أصيل بكل ما تحمل الكلمة من معانٍ ..ظل يولي الهلال جل إهتمامه مما إنعكس على نتائج الفريق وإنجازاته خلال عامه الأول وهو يتسنم قيادة الفعل الإداري في نادي الهلال العريق صاحب الجماهيرية الكبيرة والذي يعرف بهلال الملايين.. ظل يدير ملفات شائكة ومختلفة يىسير به من نجاح إلى اخر,يتصدر الفريق بطولة الدوري الممتاز وفي الوقت نفسه وصل إلى الدور نصف النهائي في بطولة الأندية الأفريقية أبطال الدوري في الوقت الذي يقوم فيه بتغيير جلد الفريق بضخ الدماء الشابة فى شرايينه ويبني ويعمر في البنية التحتية للنادي.. إنه الدكتور أشرف سيد أحمد حسين الكاردينال رئيس مجلس إدارة نادي الهلال ورئيس بعثته إلى العاصمة الجزائرية حيث يقود الكتيبة الزرقاء لمواجهة وتحدي إتحاد العاصمة الجزائري على ملعبه ووسط أنصاره ببلوغين. تعهد الرجل بعودة الفريق ببطاقة التأهل للدور النهائي لبطولة الأندية الأفريقية أبطال الدوري على حساب منافسه نادي إتحاد العاصمة الجزائري ,كما تحدث في العديد من الموضوعات التي ظلت تفور وتمور بها الساحة الهلالية مؤخراً ,فمعاً عزيزي القاريء لنغوص في أعماق الرجل الذي يجلس على رئاسة مجلس إدارة نادي الهلال:- هلا حدثتنا عن هدفكم وأنتم تقودون البعثة بأنفسكم والفريق مواجه بمباراة حاسمة أمام إتحاد العاصمة الجزائري تحدد بشكل قاطع إمكانية سير الهلال قدماً في طريق التوشح باللقب أو الخروج من المنافسة؟ 00 أولاً أرحب بكم في معسكر الهلال وصحيفتكم (قوون) ظلت مع الهلال في حله وترحاله ,أما من حيث قيادتي للبعثة والفريق مواجه بمباراة السبت المصيرية والحاسمة والتي تجمعه بإتحاد العاصمة الجزائري فهذه ليست المرة الأولى التي أقود فيها البعثة فقد حدث ذلك في مباراة سموحة التي كانت نتيجتها تقرر في تأهل الفريق للدور نصف النهائي أو الخروج وعندها وإيماناً مني بحساسية المباراة آثرت الوقوف مع اللاعبين في خندق واحد وبحمد الله وتوفيقه تحقق المراد وصعد الهلال للدور نصف النهائي ,واليوم ما أشبه الليلة بالبارحة فمباراة السبت مصيرية وحاسمة ولكن الهلال قادر على ترويض المستحيل والتأهل للدور النهائي ولن يخرج الهلال من المنافسة بإذن الله.
هل عقلتموها وتوكلتم على الله؟ 00 بالفعل لقد عقلناها ثم توكلنا على الله العلي القدير ليهبنا النصر لأن النصر من عند الله,بمعنى أننا في مجلس الإدارة قمنا بإعداد وتجهيز كل جميل ورائع وكل ما يعين اللاعبين وجهازهم الفني على تحقيق النتيجة المرجوة في لقاء السبت المقبل ,ومن ثم سألنا الله أن يمنحنا النصر ونثق في الإستجابة لأننا نمتلك كل مقومات النصر.
إذاً أنت تثق في جاهزية الفريق؟ 00 لست أنا فقط من يثق في جاهزية الهلال فهو البطل الأفريقي الذي سيتوج على عرش الكرة الأفريقية رغماً عن الأساليب الفاسدة التي ظلت تتبعها بعض الأندية الأفريقية للأسف الشديد ,فما حدث لنا وعلى ملعبنا ووسط جماهيرنا من الحكم الزامبي فضيحة بكل ما تحمل كلمة فضيحة من معانٍ ويندى لها الجبين والحمد لله أن المشاهدين في كل أنحاء العالم لقد شهدوا بالظلم الكبير والبائن الذي حاق بالهلال وذلكم الحكم ينقض هدفاً صحيحاً للهلال أحرزه نزار حامد إضافةً لعدم إحتسابه لركلتي جزاء أرتكبتا مع بوبكر كيبي وأندرزينهو ,ذلك مع عدم التوفيق الذي صاحب لاعبي الهلال وإلا لكانت النتيجة إنتصار الهلال بسبعة أهداف واليوم ومن هذا المنبر أقول أننا جئنا للجزائر لتحقيق الإنتصار والعودة متأبطين بطاقة التأهل لنهائي البطولة.
ما هي أولى الخطوات التي أتخذها مجلسكم لإخراج اللاعبين من أجواء الخسارة في الجولة الأولى؟ لم نجتهد كثيراً معهم فهم يدركون أنهم قد أبلوا بلاءً حسناً داخل الملعب ولكن خسارتهم جاءت بأمر الحكم الزامبي المرتشي إضافةً لسوء الطالع الغريب ولذلك هم الآن يتحرقون شوقاً للأخذ بثأرهم وإسعاد جماهيرهم وأصدقكم القول بأنني تأثرت كثيراً وأبطال الهلال يذرفون الدموع غبناً جراء الظلم الذي تعرضوا له على ملعبهم ووسط جماهيرهم.
إذا كيف كان إستقبال إتحاد العاصمة لكم عندما وصلتم الجزائر؟ 00 أولاً أشكر مجلس إدارة نادي إتحاد العاصمة برئاسة الصديق ربوح حداد على حسن إستقبالهم وإكرامهم وفادة الهلال فقد عاملونا بمثل ما عاملناهم به من حفاوة وحسن إستقبال ونحن في مجلس إدارة نادي الهلال وإيماناً منا بالقيم الرفيعة والسامية التي تحملها الرياضة قد درجنا على توطيد العلاقات حتى ترسخ مع الأندية التي تزورنا على ملعبنا لأن الرياضة في أسمى معانيها هي دعوة للتلاقي والتآخي بين الشعوب وقد خلقنا الله شعوباً وقبائل لنتعارف ,والرياضة تلاقح للأفكار وعصف ذهني وتبادل للخبرات إضافة لفوائد الأسفار المعروفة والهلال ناد رائد وقائد لذلك ظللنا نكرم ضيوفنا ونحظى بذات المعاملة الكريمة عندما نغادر ديارنا ونحل ضيوفاً على أصدقائنا من الأندية الأخرى.
إذاً ما هي رسالتكم للإعلام الهلالي في هذه المرحلة؟ 00 أسمحوا لي أن أوجه رسالتي أولاً للراشدين من الإعلام الهلالي وليس المراهقين وأقول لهم نحن في مجلس إدارة نادي الهلال نقدر جهودكم ودعمكم للهلال مجلس إدارة و فريق كرة والعمل على تهيئة الأجواء المثالية التي تساعد على الإبداع داخل البيت الهلالي وممارسة النقد الهادف البناء ,أما رسالتي للإعلام المراهق فأقول لهم أتمنى أن تبلغوا رشدكم قريباً لتنضموا لركب الإعلام الراشد وتقدموا الرسالة النبيلة التي ننتظرها من الصحافة والتي تعرف بصاحبة الجلالة. وماذا عن دعم الدولة للهلال في مشواره الأفريقي؟ 00 بكل أسف فإن مجموع ما قدمته الدولة دعماً لمسيرة الهلال في دوري الأبطال يتقاصر عن الدعم الذي قدمه قطب هلالي واحد ,وتحديداً هو رئيس نادي الهلال الأسبق وحكيم أمته الدكتور طه علي البشير والذي قدم للهلال مبلغ إثنين مليار وثلاثمائة مليون فيما قدمت الدولة مبلغ إثنين مليار فقط وعلى دفعات وقد صرفناها كحوافز للاعبين وجهازهم الفني ونحن من جانبنا لا ننتظر منهم أكثر مما قدموا.
وماذا تقول لجماهير الهلال؟ 00 أقول لهم أنتم أعظم جمهور على ظهر الأرض وأرجو أن تكونوا في إنتظارنا على أرض مطار الخرطوم الدولي ونحن عائدون بإذن الله وفي معيتنا بطاقة التأهل للدور النهائي لبطولتكم المحببة دوري أبطال أفريقيا, كما أقول لهم أن الهلال في أيد أمينة وقد تابعتم أننا في مجلس الإدارة نسير وفق خطط موضوعة ومرسومة بعناية وقد ظللت أتابع تنفيذها خطوة بخطوة وقد ضخخنا الدماء الشابة في شرايين الفريق وقمنا بتأمين مستقبل الهلال ونحن مطمئنون على مستقبل وحاضر الهلال وقمنا للتخطيط في تؤدة لكل المعينات ووفرنا الميزانيات وذلك بفضل تخطيط مجلس الإدارة والخطة تسير بنجاح وعلى حسب الخطة الموضوعة,وما وصلنا إليه في عام واحد لم يتوصل له البعض إلا بعد أربع سنوات والبعض الآخر بعد ثلاثة عشر عاماً واللبيب بالإشارة يفهم !! وختاماً أقول لهم جهزوا أنفسكم لمعركة النهائي أمام مازيمبي الكنغولي ولا أزيد.