* نتفق أو نختلف يبقى قرار الانسحاب الذي اتخذه مجلس إدارة نادي الهلال قراراً قوياً أعاد الهيبة للهلال والتي اختفت بفضل تساهل بعض مجالس الهلال السابقة في قضايا فساد إداري من قبل الاتحاد العام تشابه ما يحدث الآن إن لم تكن أكثر منها فساداً .. كل هذا كان بسبب المحسوبية والعلاقات بين الإداريين مع الوضع في الاعتبار انسحاب الهلال بسبب قضية التجنيس كحالة واحدة ونادرة . * - وحتى الكاردينال تساهل في بداياته مع الاتحاد في محاباته أندية بعينها ،، ولكن بعد أن طفح الكيل وفاحت (نتانة) الطبخة اتخذ أشرف قراراً وجد تعاطفاً غير مسبوق من (جل) شعب الهلال .. صحيح لم يكن الهلال طرفاً أساسياً في قضية الاستئنافات ولكنه متضرر مباشرة من تلك القرارات المعيبة والتي لا تستند على أي قانون مهما حاول دعاة الفشل والمحسوبية إلباسها ثوباً قانونياً غير متناسق مع جسدها المتسخ بسواد الدواخل . * - استغرب جداً من تناقض أصحاب القانون الرياضي وهم بلا خجل يمارسون التلاعب بالقرارات لمصلحة معينة . * - واحدة من محاميد الأقدار (إن جاز التعبير).. أن قضايا الأندية السودانية تكاد تكون متشابهة جداً وكلها تحتكم لمواد قانونية معينة لا تحتاج لعناء التفاسير والقراءات المزاجية المزدوجة وهي بمثابة (السوابق).. ومن لم يتعلم من السوابق لا يستحق شرف تمثيل القانون في أي مرحلة من مراحل التقاضي .. وكمثال فقط .. قضية لاعب الدفاع الدمازين في العام 2013 والتي تشابه تماماً لاعب هلال كادوقلي مسار القضية طونق .. تقدم نادي الأسد الدمازين بشكوى ضد نادي الدفاع طاعناً في عدم قانونية مشاركة أحد لاعبيه بحجة عدم صحة إجراءات تسجيله .. قبل الاتحاد المحلي بالقضارف الشكوى ،، وأعتبر الدفاع خاسر 0/2 ..تقدم الدفاع باستئناف لدى الاتحاد العام .. بحجة أن المخالفة مر عليها عام وكما هو معروف أن مرور عام على المخالفة لا تتأثر نتيجة المباراة.. تم قبول الاستئناف ومعاقبة اللاعب فقط . فما الجديد الذي دعى الاستئنافات قبول استئناف المريخ وتحويل نقاط المباراة والأغرب من ذلك عدم معاقبة اللاعب رغم أن المادة 105 تقر بمعاقبته ولم تحدد هوية اللاعب إن كان أجنبي أو محلي ..كما أن الهلال تقدم بشكوى مماثلة لشكوى المريخ ضد أحد لاعبي هلال كادوقلي قبل أربع أعوام طاعناً في عدم صحة إجراءات تسجيله ولاقت تهكم المريخاب على أساس أن واقعة التسجيل فاقت العام. * - من خلال هذه الحيثيات (اكتسى) قرار انسحاب الهلال بالموضوعية والمنطق حفاظاً على حقوقه لا مساندة للأندية المتضررة رغم أن مساندته أيضاً تعتبر مقبولة نوعاً ما، بحكم أنه يترأس (كتلة) الدوري الممتاز ومن أوجب واجباته المحافظة على حقوق تلك الأندية . * - أشعر بالأسف للتردي والفوضى الإدارية الحادثة الآن بأروقة مؤسسة عريقة كالاتحاد العام . * - لا يوجد أي مبرر قانوني يستند عليه أسامة عطا المنان ومجدي شمس الدين .. وينفي عنهم تهمة المحاباة والتلاعب .. أسامة أدخل الموسم الكروي في كارثة ومجدي ساندته يوم أن أكد (كذباً) بأنه على علم بخطاب أسامة القاضي بالسماح لبكري بالمشاركة أمام الأمل رغم إيقافه على ذمة التحقيق ..بدواعي الحفاظ على هيبة وتماسك الاتحاد الآيل للسقوط قبل أن ينهار سقف الفضيحة على الكل .. !! * - متى يستقيل أعضاء الاتحاد العام حفاظاً على ماء وجه الكرة السودانية وحفاظاً على ماء (شرف) التكليف؟ * - الاستقالة أدب والانسحاب هيبة يا هؤلاء .!!