المباراة رغم انها لاتدخل في صراع احراز اللقب الا انها مشوقة جماهيريا ثنائى الاحتراف في الهلال سادومبا واتوبونج كلمة السر نعم حسم المريخ البطولة ولكن اداءه كان سيئا في العديد من المباريات ختام الممتاز ارتبط بثلاثيات هلالية سببها تجنيس الحراس وما اشبه الليلة بالبارحة جماهير المريخ في حالة قلق دائم من مستوى فريقها اطول استديو تحليلي لقناة قوون للديربي يبدأ ظهر اليوم تتجه الانظار مساء اليوم صوب لقاء القمة المرتقب بين الهلال والمريخ في ختام الممتاز والموسم الكروي بعد ان حصل الهلال على كاس السودان علي اثر هروب المريخ بينما فاز المريخ بالممتاز ليصبح لقاء القمة اليوم عرسا كرويا قائما بذاته ولقاءاً ثأريا للهلال من خلال هذا الموسم الذي قلت فيه المواجهات بين الفريقين ماعدا لقاء الدورة الاولي والذي اقيم بدون جماهير والذي كسبه المريخ مما يعطي مباراة اليوم اهمية كبرى حيث اصبح عنصر التشويق بالنسبة الجماهير التي ستشاهدها كبيرا برغم انها لاتدخل في صراع احراز اللقب ودائما مانتحدث ونقول بان لقاءات القمة بطولة قائمة بذاتها وفي احايين كثيرة ياتي المردود داخل الميدان عكس الكثير من الاستعدادات والتوقعات والجاهزية وقد تتأثر باداء التحكيم في احايين كثيرة والذي يمكن ان يلعب دورا كبيرا في تغيير مسارها او مسار مستوى لاعبي الفريقين من خلالها . لكن في السنوات الاخيرة والتجارب الكبيرة للفريقين من خلال العديد من المشاركات الخارجية وخاصة الافريقية فان الاداء اصبح متميزاً وتحس بان هناك كرة قدم قد تطورت خاصة وما احدثه المحترفون ايضا من نقلة كبرى وتأثير علي المستوى يصب في صورة ايجابية وحسنة . نعم حسم المريخ البطولة مبكراً وصحيح انه فاز علي الهلال من خلال الدورة الاولى ولكن من خلال المسار والمستوى والعروض فان اداء الفريق كان سيئا في الكثير من المباريات وحقق الفوز بشق الانفس وحتى في لقاء القمة المبكر ولولا الهدية القيمة من اتير توماس الذي اعاد كرة سهلة لمهاجم المريخ ساكواها لما تمكن من تحقيق الفوز علي الهلال بعد ان كانت المباراة تسير نحو التعادل السلبي . كما ان المريخ وفي اخر ثلاث مباريات امام الامل خطف الفوز الغالي بعد ان كانت المباراة تسير نحو التعادل الايجابي 2/2 في استاد بورتسودان ويرجع الفضل هنا للاعب بله جابر الذي صنع هدف الفوز في توقيت قاتل من عرضية علي رأس اديكو ومنه للشباك . كما ان نفس اللاعب في لقاء النسور الاخير سجل هدف الفوز ايضاً في زمن قاتل والمباراة تقترب من نهاياتها بعد ان حبس المريخ انفاس جماهيره التي لم تقتنع وقتها حتي بتبديلات المدرب حسام البدري ليعود نفس اللاعب بله جابر ويصنع هدف الفوز للمريخ ايضاً وعلي رأس اديكو وهذه المره في شباك اهلي الخرطوم وهذه المرة الهدف جاء مبكراً فشل في تعزيزه وعاني كثيرا في الحفاظ عليه حتى انتهت المباراة . وهذه المباريات الثلاث تعكس لك حالة البؤس التي فيها الفريق وهو يعتمد علي لاعب واحد في صناعة الفوز او تحقيقه من خلال اهم ثلاث مباريات حاسمة للفريق . واليوم بالطبع فان المريخ يواجه ندا عنيدا هو الهلال الذي يختلف علي الفرق الاخرى بحكم انه صاحب الصولات والجولات وسيد هذه البطولة الذي احتكرها في عدة مرات وحققها في عدة متواليات حتي علي مستوى لقاءات القمة ونتائجها فان الغلبة دائما للهلال من خلال مشوار الممتاز وجماهير المريخ تظل اكثر قلقا بعد تلك المستويات المتواضعة لفريقها والذي عبرت عنه بالصفير وليس التصفيق قبل ان يأتي الفرج في النهاية . كما ان مستوى الخصم او الهلال اليوم في تصاعد رغم خروجه من البطولة الافريقية ظل يحقق انتصارات داوية وعروض متميزة ودعونا ندخل مباشرة في امر الهلال وتأهبه واستعداده لهذه المباراة والتي يدخلها بمعنويات اضافية تمثلت في هروب المريخ ومدربه عن مواجهة كاس السودان ومواصلة هروب مدربه عن مواجهة الهلال في نهائي الممتاز . كما ان التالق في الفترة الاخيرة لثنائي الاحتراف سادومبا صاحب اخر هدفين في شباك جزيرة الفيل و المحترف اوتوبونغ صاحب اجمل قذيفة مدوية من اصعب الزوايا في لقاء الساحلي الاخير وقد لايصبح صيام بكري المدينة محيرا وربما يكون له راي اخر داخل المستطيل الاخضر مساء اليوم . ويمكن ان نتحدث اليوم ونقف وقفة طويلة مع بشه صاحب الثنائية الغالية في شباك هلال الساحل وما يدعو الاهلة للتفاؤل والامل الكبير والعريض مع عودة ثنائية بشه من جديد لانه صاحب اخر ثنائية للاعب في الممتاز خلال لقاءات الممتاز في شباك المريخ ومن هنا تزداد المخاوف اكثر وبكل المقاييس هناك لاعبون وهدافون اخرون زاروا شباك المريخ مثل النجم مهند الطاهر وهناك لاعبون في الفرقة الهلالية اصحاب بصمة في لقاءات كثيرة حتي علي المستوى الافريقي سواء في شباك المريخ او علي المستوى المحلي او غيره .. رأسيات ديمبا ومساوي وطلعات خليفة وتهديفات عمر بخيت فكل المدفعجية اليوم يشكلون حضورا كبيرا بقيادة وزعامة البرنس والذي وصلت بصمته ايضا للشباك المريخية ناهية عن صناعة الاهداف بكل تاكيد لو بدأنا بحراسة المرمى في الفريقين فان التفوق والغلبة دائما للهلال ممثلة في الحارس الاسطوري والقومي والمميز جدا المعز محجوب والذي لو كان موجودا يومها في لقاء الهلال والنيل الحصاحيصا لما خرج الهلال خاسرا بالتعادل ولما تحولت البطولة من يومها للمريخ وعاندت ..! وتبقى مشكلة المريخاب في الحارس يس الحارس الاستثنائي الذي تم تسجيله بصورة استثنائية من هلال الساحل والذي لم يكمل عاما في حين عاندت اللجنة الهلال في اللاعب فيصل موسي ولم تمنحه ذلك الاستثناء ليكون من الغرائب والعجائب ان يصبح اليوم يوقع اقرارا للمريخ ويفقده الهلال برغم ان بداية قصته وقصة انتقاله من الميرغني الكسلاوي من اقصي الشرق للشمال لاهلي شندي بسبب الهلال وناسف بالطبع لهذه التعريجة ولكنها واحدة من النقاط التي يمكن ان يقف عندها الشخص او يتأمل حارس المريخ في ظل هروب الحضري واصابة محمد كمال وفي ظل اعتماد المريخ بصورة دائمه علي حراس اجانب لمواجهة الهلال ظل يعاني كثيرا مع نهاية الموسم لكم ان تتأملوا تجربة الحارس الفلسطيني رمزي صالح وكيف هز الهلال شباك المريخ بثلاثية يومها . واليوم يعاني المريخ في هروب الحضري فهل يصمد الحارس يس ام يتلقاها هو الاخر بثلاثية وعلي العكس من ذلك في الهلال فان الحارس الاسطوري المعز محجوب صاحب الخبرة والتجارب وحارس المنتخب الوطني هو عنصر امان وثقة . وامامه خط دفاع يعتبر الدعامة الاساسية لخط دفاع المنتخب الوطني بقيادة مساوي وخليفة وبويا في الطرف الشمال ومن امامهم عمر بخيت وكلهم نجوم قوميون . وعلي مستوى خط الوسط فان الهلال يمتاز بافضل وسط بالبلاد ولا نبالغ ان قلنا علي مستوى الوطن العربي بقيادة هيثم مصطفي الفنان ومهند الطاهر الغزال وبشه وفي خط المقدمة فان سرعة لاعبي الهلال اليوم تتفوق علي لاعبي المريخ الذين شكلوا غياباً تاما خاصة هداف المريخ ساكواها في المباريات الاخيرة حيث تراجع مستواه بصورة مخيفة حتي اصبح دائم التغيير في المباريات وكذلك انخفاض مستوى العديد من نجوم المريخ امثال العجب وهنو فان الهلال في نشوة واكثر تفاؤلا في تحقيق الفوز ودافعه البطولة الخاصة الشعار الذي رفعته ومنذ ان عرفت انه لا امل للبطولة ولاعشم في كرة تحت اقدام الاخرين . نتمني ان يرتفع مستوى التحكيم للمباراة واهميتها وكونها لقاء قمة ومسك ختام للموسم الكروى المحلي في السودان ودائما ما تكون المشاكل والخلافات في مخالفات وهجمه ومستوى الاعاقة فيها الذي لاحايين درجة التهاون قد تحضر الكروت او قد تغيب وكم وكم من ركلات جزاء احتسبت في هذا الموسم او المواسم السابقة في مباريات طرفها القمة في مواجهة اخرى مثل لقاء الهلال واهلي شندي وتلك الركلة المثيرة التي سجل منها اهلي شندي وكانت سببا في خسارة الهلال للمباراة ومن بعد الدوري باكمله ... ومن الحالات التي عليها الخلاف دائما دور مساعدي الحكم في ضبط حالات التسلل والتي تثير الجدل الكثير دائما ففي هذه المباراة نتمني ان يتم ضبطها بالصورة المطلوبة حتي تخرج المباراة بصورة جميلة ويخرج الفريقان مقتنعين بعدالة التحكيم لحن الختام الدور الجماهيري في هذه المباراة نتمني ان يكون مثاليا وان يصب في تشجيع اللعبه الحلوة وكل يشجع فريقه بالطريقة المثلى والمداعبات الجماهيرية بين الفريقين بصورة مثالية . قناة قوون الفضائية والتلفزيون القومي اكملا العدة والجاهزية بتخصيص عربة تلفزة متكاملة وكاميرات اضافية لتقديم افضل تغطية تلفزيونية للقاء القمة والذي اعدت له استديوهات ضخمة من المحللين والمقدمين بجانب الاستطلاعات داخل الاستاد وتقديم الكثير من المواقف والمعلومات حول البطولة ونتائجها وفرقها . قناة قوون اعدت استديو تحليل ربما يكون الاطول من نوعه علي مستوى لقاءات القمة يبدا في الثالثة ظهرا ويستمر حتي منتصف الليل ويشارك فيه اكثر من مقدم بقيادة الزميل الرشيد بدوي عبيد والسادة وخالد احمد المصطفي ومحمد موسي وغيره وفي التعليق هناك المتألق حاتم التاج وعدد من الزملاء في الاستطلاعات والمداخلات . وبكل تأكيد سنشاهد بثا مختلفا هذه المرة عبر الشاشه ولاول مره ينتقل النقل التلفزيوني لما وراء البحار والمحيطات ويشمل اوربا وامريكا وكندا حيثما تواجد البث التلفزيوني للفضائية السودانية ايضا كخدمة مشتركة وتعاون جديد . نتمني ان تكون مباراة القمة افضل ختام للموسم الكروى قبل ان نتوجه مع منتخبنا الوطني الي سيكافا وتلك احداث اخرى . واضح من نهم المريخ الكبير نحو التسجيلات ومطاردته حتي للاعبين الذين فاوضهم الهلال ودفع لهم او لانديتهم الذين غير مسارهم او يحاول ان يغير مسارهم انه فعلا مع موسم وغربلة كبيرة للفريق قد تصل الي شطب 7 لاعبين وربما يكونوا في هذا خير للهلال كونه اللاعب يغير ولاءه او انتماءه او يكون اسيرا للمادة (المال) وربما يكون في هذا خير للهلال الذي علي المستوى المحلي قد لايحتاج لترميم اكبر وقد يكون الهلال وضع الطعم للمريخ في بعض اللاعبين الذين لايريدهم وفي النهاية يكون فقد لاعباً او لاعبين وهذه سمة التسجيلات والمزايدات ولكن في النهاية لايتأثر الهلال بذهاب لاعب او تسجيل لاعب او غيابه فالهلال علي مر العصور والدهور يتمناه كبار النجوم وخلد اسماء خالدة في تاريخ الكرة السودانية ستظل محفورة في وجدان الشعب السوداني وليس الهلالي فحسب والي الابد وبكل تأكيد لنا جولات وجولات في هذه المعركة المرتقبة والتي بدأت مبكراً .