يتميز الهلالاب والمريخاب بالتعصب الأعمى «غالباً» لفريقيهما لكنهما يتفقان تماماً عندما يكون الدور على هيثم مصطفى او فيصل العجب يتحدث كل جانب عنهما بتقدير بالغ ، المريخاب يقولون: «هيثم لا .. لا» ده زول لعاب ومافيهو كلام وكذا الهلالاب يتحدثون عن العجب بكل احترام .. على المستوى الخاص عندما وجدت صورة بوستر لهيثم مصطفي اشتريتها واشتريت اخرى للعجب «غصباً عني»!! وعندما كتبت قصيدة شعر للبرنس اردفتها باخرى للعجب «برضو غصباً عني» لأن العجب لاعب قومي ومحترم واعطى للمريخ والسودان قبلة وما بخل والمريخ هو جزء من السودان «غصباً عني ثالثة» وهو حامل كأس «غلبنا نجيب زيو» هذه حقيقة!! واذا اردنا ان «نكابر» والسودانيون يحبون «المكابرة» فاننا نقول انه كأس من القرن الماضي وانه وانه كنوع من «المغالاة».. الشاهد انه وصلتني رسالة في الموبايل من موقع الهلال الذي نشترك فيه ليس لمعرفة اخبار الهلال فقط ولكن للمشاركة المادية «مهما قلت» في رفعة هذا الكبان الذي نحبه .. تقول الرسالة «البرنس يعود للمنتخب ويقود صقور الجديان في نهائيات غينيا والجابون» 20 ديسمبر 2011 الساعة 41:8 ، الخبر افرحني لأن فيه انصاف لهيثم مصطفى ككابتن للمنتخب القومي ليكون له خاتمة جيدة لتمثيل السودان خارجياً على مستوى الفريق القومي ودفعة معنوية له في الهلال وهو يقوده هذه المرة في المنافسات الافريقية ومسألة اعتزاله هذه مسألة يحددها هو بنفسه ان شاء الله بعد (20 سنة)؟! لأن هيثم لاعب «يصنع الفارق» وانا ارى اذا كان هيثم يستطيع ان يصل الملعب باي وسيلة تقل ثم يطلب منه ان يدخل الميدان لأننا نحتاج لقوون او اثنين او ثلاثة يلعب «باصاتها» ويرجع «ينوم» في البيت .. يعني هيثم لاعب عند اللزوم وهو كالبندول يستطيع ان يداوي ويوقف الألم .. مشكلة هيثم بصراحة شديدة جداً جداً انه يصنع القوون «مقشر» مقشر يمكن ان تكون «بيض موز» ويهدي المهاجم القوون وبذكاء خارق يخليك انت والقوون وانت ايها المهاجم «الأروش» تضيع الفرصة .. يعني بالعربي الفصيح نحن ما عندنا مهاجمين خالص لا في الهلال ولا في المريخ وبالتالي لا في الفريق القومي الا المحترفين وهم ذاتهم ما علي قدر المستوى .. الكثيرون منهم يقولون مالا يفعلون «سادومبا مثلاً» وعدنا وصرح في الجرايد انه سوف يحرز اهدافاً عندما لعبنا مع الترجي لكنه لم يستطع لا في الذهاب ولا في «الغياب» كما يقول بعض أهلي الطيبين ان يحرز هدفاً واحداً! لكل ما قلته لا داعي لايراد امثلة كلنا يعرفها!! لا يمكن لهيثم مصطفى ان يلعب 31 باص لا يأتي منها ولا هدف واحد والجمهور في المدرجات ثائر ومازدا يحمله المسئولية والضغط على اللاعبين الذين لم يستطيعوا الضغط على الخصم!! وهنالك في المقصورة جوزيف سيب بلاتر رئيس الفيفا وعيسى حياتو رئيس الاتحاد الافريقي وقادة الاتحادات الافريقية والكثير من الضيوف كل هذا ضغط على الاعصاب ، هيثم زهج ومل وخرج من طوره كل انسان عندو طور احيانا يخرج منه كما اسلفت «ليقتل نفس بشرية» ناهيك عن كرت احمر يناله .. انا لو كنت في مكان هيثم مصطفى لطلبت من الحكم اعطائي كرت أحمر كي اخرج واتخارج الى منزلي وليس الى خارج الميدان!! الآن هيثم مصطفي في الفريق القومي وهو جاهز ليلعب دور فرقة النقل والتموين والتمويل الأكبر لكن لمن؟! هل يوجد في الفريق من هو قادر على احراز الاهداف بعد ان فشلنا في تجنيس كلتشي او سادومبا او الاتيان بهداف جيد يعرف طريق الشباك ام انكم مصرون على ان ينال هيثم الانسان كل انواع الكروت المبررة هل يلعب هيثم كصانع العاب وكجايب اقوان في نفس الوقت ام نحول مساوي ليكون رأس حربة وهو اللاعب المناسب برأي المريخاب قبل الهلالاب ان يلعب في خانة الارتكاز وهي خانته الاصلية قبل ان يضطر مدرب الهلال للاستعانة به في قلب الدفاع وهو لا يوجد في هؤلاد ال30 لاعبا من هو مناسباً ليلعب في هذه الخانة ويتحول مساوي للأمام لعله يحرز بعض الاهداف وهو الذي احرز لنا هدف التعادل امام المريخ لان مهاجمينا لم يستطيعوا ذلك؟! نحن في حيرة ونخاف هذه المرة نطلع من مولد البطولة بدون حمص ، واجمل لقطة كانت عندنا المرة السابقة هي فانلة ابوتريكة التي تضامن فيها مع غزة هذه المرة الاخوة في شمال الوادي ذاتهم في «تولة» وما جايين!! يعني ما حتظهر اما العجب حبيبي فهو لم يختار ، يقال ان له مشاكل مع المدرب مازدا اين هي مصلحة البلد فيما يجري التي يجب ان يراعيها مازدا والعجب والاخبار تقول ان مازدا حتى لو اختار العجب فانه لن يذهب للموقف «البايت» معه «العجب زعلان»!! ارى ان يتم اختيار العجب والحاقه بالبعثة تكريماً لما قدمه للسودان فهو الذي تسبب باهدافه الجميلة والعجيبة في وصول السودان المرة السابقة في البطولة التي خرجنا فيها بدون رصيد وجود العجب حتى في كنبة الاحتياطي يعطي بقية اللاعبين بعض الدفع المعنوي واذا احتاجه الفريق في اي وقت يكون جاهزا فهو ايضا لاعب يصنع الفارق ويحرز الاهداف وهو باختصار لعاب.. ختاماً ارجو للفريق القومي التوفيق هذه المرة في عكس وجه السودان المشرق وهو يعسكر في قطر الشقيقة والتحية لاميرها الذي تكفل بالمعسكر والطاقم الفني لكننا فضلنا لالوب بلدنا وليس لاب توب بلدهم وتحياتي اسوقها ساندوتش داخل هذا المقال للاستاذ ابوهريرة حسين امير الناشئين ومفجر ثورتهم الذي اراه بعين الخيال متواجدا مع الفريق القومي وهو يخدمه بكل قوة لأن شاب يحب السودان والسودان يحبه