وحماسه الزائد يهدر المجهودات كتب: الطاهر الطيب شارك لاعب وسط الهلال المحوري علاء الدين يوسيف في اعداد ومباريات منتخبنا الوطني التحضيرية لنهائيات الامم الافريقية التي تستضيفها غينيا الاستوائية والجابون اخرها في مباراة تونس الاعدادية بامارة الشارقة بدولة الامارات العربية المتحدة بعد ان تعافي من الاصابة التي تعرض لها في الموسم الماضي التي استشفى منها بقاهرة المعز والخرطوم ليستدعيه الجهاز الفني لصقور الجديان للانضمام للمعسكر الاعدادي بالدوحة لنهائيات الافريقية مشاركته لاكتساب لياقة المباريات دفع به المدير الفني للمنتخب مازدا في تجربة تونس القوية لاكسابه مزيدا من اللياقة وحساسية نفس المباريات خاصة بعد ان تم اشراكه بالتدرج في مباريات المنتخب الاعدادية بالدوحة القطرية رغبة كبيرة لنيل شرف الدفاع عن الوان المنتخب الوطني ظهر اللاعب علاء الدين يوسف في مباراة المنتخب التونسي الاعدادية باداء طابعه التحدي والرغبة الاكيدة لاقتحام قائمة مازدا النهائية لنهائيات بطولة الامم الافريقية لنيل ذلك الشرف في العرس القاري الكبير حماس زائد ادي اللاعب علاء الدين يوسف مباراة المنتخب التونسي بحماس زائد واندفاع كبير مما نال علي اثر ذلك بطاقة حمراء افقدت المنتخب مجهوداته ولعب صقور الجديان مدة ليست بالقصيرة ناقص العدد لابد من الثبات الانفعالي تتطلب كرة القدم ان يؤدي اللاعبون باعصاب هادئة وتركيز كبير وثبات انفعالي حتي يتمكن الفريق كمجموعة من تحقيق الاهداف والانتصارات دائما مايؤدي الحماس الزائد لقله التركيز وعدم الثبات الانفعالي للاعب الذي تدفع المجموعة ثمنه غاليا بسبب تصرف فردي فييرا يملك كل مقومات لاعب الوسط المحوري يمتاز اللاعب علاء الدين يوسف بكامل مقومات لاعب الوسط المحوري الجيد من تكوين جسماني وبدني جيد واداء قتالي شرس وموهبة كروية ويعتبر من افضل لاعبي الوسط المحوري في السودان اذا ماكان في كامل جاهزيته الفنية والبدنية صاحب خبرة يعتبر اللاعب علاء الدين يوسف اللاعب الوحيد بالمنتخب الوطني الذي يملك خبرة كبيرة في وظيفة لاعب المحور المدافع خاصة وان اللاعب الاخير المعلم عمر بخيت يعاني من اصابة وقد اكتسب اللاعب فييرا خبراته التراكمية خلال مشاركته الدائمة والمتواصلة مع الفرقة الزرقاء في بطولتي الممتاز وكاس السودان المحليتين وبطولتي دوري ابطال افريقيا والكونفدرالية القاريتين بالاضافة الى مشاركته المتعددة مع المنتخب الوطني في عدد من المناسبات وقد نال اللاعب علاء الدين يوسف شرف قيادة صقور الجديان بارتداء شارة الكابتنية في عهد المدير الفني السابق لمنتخبنا الانجليزي قسطنطين الذي اعتمد علي اللاعبين الشباب ولاعبي الاندية الاخري وقلة من لاعبي القمة في توليفته عرف ثقافة النهائيات يمتلك اللاعب علاء الدين يوسف خاصية معرفة خبايا واسرار ثقافة المشاركة في النهائيات الافريقية باعتباره شارك ضمن صفوف المنتخب الوطني السوداني في اخر مشاركه لصقور الجديان في نهائيات الامم بغانا وكان اللاعب علاء الدين يوسف قدم نفسه بصورة زاهية وباهية رغم غياب منتخبنا عن المشاركة في النهائيات الافريقية لاكثر من ثلاثين عاما بجانب القائد هيثم مصطفى واللاعب امير دامر الذي قدم اداء مقنعا في نهائيات غانا للامم الماضية. فقد فرصة المشاركة امام السنغال افقد اللاعب علاء الدين يوسف علي نفسه فرصة المشاركة في مواجهة السنغال الاعدادية بداكار بسبب حماسه واندفاعه الزائد وعدم ثباته الانفعالي وكانت مباراة السنغالي ستعده بدنيا وفنيا بطريقة امثل للمشاركة في النهائيات. لابد من استلهام العبر والدروس نامل ان يستلهم الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني الدروس والعبر من الهزيمة القاسية امام المنتخب التونسي خاصة وان المباريات التحضيرية الهدف منها تدعيم الايجابيات وسد النواقص والسلبيات خاصة في جانب الاخطاء الدفاعية القاتلة وعدم وضوح الرؤية والشكل في اداء المنتخب وكذلك لابد من زيادة سرعة وايقاع الاداء في المناطق الدفاعية الي المناطق الهجومية ولابد من اتاحة الفرص لجميع العناصر لاثبات الذات واخراج المقدرات وكذلك لابد ان يجلس اللاعب علاء الدين يوسف مع نفسه ومراجعة ادائه بتروٍ وتمهل حتى يضمن الظهور المشرف في نهائيات العرس الافريقي القاري خاصة وان اعين عدد من الأندية العالمية والاوربية علي وجه التحديد ستكون مسلطة لاكتشاف عدد من المواهب لابرازها لعالم الاحتراف الخارجي والفرصة ثمينة ونادرة للاعب علاء الدين يوسف ورفاقه لاستثمار ذلك التجمع العالمي الضخم لتقديم افضل المستويات لعرض انفسهم للاحتراف الخارجي بصورة افضل الذي له مقومات ومتطلبات اهمها الموهبة والرغبة والعزيمة والاصرار والتركيز والثبات الانفعالي وحب الشعار وتنفيذ توجيهات الجهاز الفني بحذافيرها فاي خلل قد يهدر المجهودات خاصة وان البطولة كبيرة وبها لاعبون محترفون من العيار الثقيل في افضل واعتي الاندية العالمية ذائعة الصيت يعرفون تماما من اين تؤكل الكتوف ولايعرفون الرحمة بتاتا حيال اي هفوات او اخطاء ويستغلونها لصالح منتخباتهم انتصارات واهداف.