النجوم القادرة على خوض غمار المنافسات الدولية والقارية ما تحتاجه الاندية.. ايام قلائل تفصلنا عن انطلاقة فترة الانتقالات والتسجيلات وسط لاعبي الاندية على اختلاف درجاتها وهي بالتأكيد فرصة جيدة لتدعيم الصفوف وسد النقص داخل هذه الاندية على مختلف مسمياتها ودرجاتها ودأبت الاندية الكبرى والصغرى على رصد ابرز النجوم واللاعبين من اجل كسب توقيعاتهم وهل ظاهرة نجم التسجيلات الضجة تلك الظاهرة قد اختفت لسنين عددا وذلك نتيجة طبيعية لافتقاد الساحة الكروية للاعب المهاري ذو الامكانيات والفنيات العالية الا ما ندر وهي بالتأكيد ظاهرة خطيرة وجب الوقوف عندها من قبل القائمين على الامر بالاتحادين العام والمحلي ودراسة الامر بروية وتمعن واهتمام من اجل معالجة المعضلة الرئيسية وراء عقم حواء الكرة السودانية عن انجاب المزيد من المواهب والدرر الكروية التي كانت تجبر جمهور المتابعين على ارتياد دور الرياضة من اجل مشاهدة نجوم بعينها والاستمتاع بفنهم الكروي وبالتأكيد غابت مثل هذه الظواهر كثيراً بملاعبنا بمختلف درجاتها. وهاهي فترة تنقلات وتسجيلات اللاعبين تطل علينا من جديد ونأمل ان يتعلم اداريو الاندية بالممتاز والدرجات الصغرى بمختلف الوانهم من سلبيات المواسم السابقة ولعلها اضغاث احلام ولكن نتمنى ان نكون اكثر تفاؤلا وان لا يصدق حدسنا وتستفيد الاندية ممثلة في القائمين على امرها من اداريين واجهزة فنية وبالاخص اندية القمة والاندية التي تلعب باسم السودان على المستوى القاري والدولي والتي تحتاج الى لاعبين بمواصفات خاصة. خلو الساحة من اللاعب السوبر هي حقيقة لا يختلف عليها اثنان حول انعدام اللاعب الفلتة المهاري بالملاعب المحلية على مختلف درجاتها وتعدد الاسباب حول خلو الساحة من اللاعب المكتمل صاحب الامكانيات والموهبة القادر على ترك بصمته باداء فرقته داخليا وخارجياً وهو ما جعل حمى التسجيلات وتنقلات اللاعبين تفقد الاثارة والتنافس المحموم بين الاندية في السنوات الأخيرة وهو ما قاد هذه الاندية للاستعانة بالخبرات الاجنبية الافريقية والعربية وعزا كثير من النقاد والمدربين انعدام اللاعب الفلتة واختفاء المواهب بملاعبنا لاسباب متفاوتة منهم من قال لانعدام المدارس السنية والبعض الآخر عزا ذلك لتوقف نشاط فرق الشباب بالاندية في السنوات الماضية وتعددت الاسباب وتبقى الحقيقة واحدة وهي خلو الساحة الكروية من المواهب ولابد من وقفة جادة من قبل قادة الاتحاد العام واتحاد الناشئين ووزارة الشباب والرياضة لدراسة هذه المعضلة وللوقوف عندها كثيراً من اجل تغذية المنتخبات الوطنية المختلفة وعودة الألق لملاعبنا وانديتنا. نجوم المناسبات القارية ما تحتاجه الاندية تأتي حركة تنقلات اللاعبين كل عام بخيرها وشرها بضم زيد واعارة عبيد وشطب هذا والابقاء على ذاك ومازالت الاندية محلك سر بالمنافسات القارية من دوري الابطال والكونفدرالية ونتائج انديتنا صفر كبير على الشمال ووداع حزين كل موسم والرجوع بخفي حنين من كل مشاركة وعجز دائم لاندية القمة من معانقة اللقب الافريقي على جميع المستويات من دوري ابطال افريقيا او الكونفدرالية في ظل احتفالات متواصلة من قبل اداريي الاندية واندية القمة على وجه الخصوص بقيد النجم الفلاني والمحترف الفلاني واحتفال بتحقيق نصر اداري دون جديد يذكر في سيناريو مكرر كل عام لذا نأمل ان يتعامل اداريو الاندية وبالاخص اندية القمة وفرقنا صاحبة التمثيل الخارجي ان تتعامل بحكمة وروية بملف التسجيلات وضرورة ضم نجوم شابة من المحليين او المحترفين نجوم قادرة على مقارعة الاندية الخارجية وان تكون الاستفادة من هؤلاء النجوم بالمنافسة الافريقية قبل المحلية وخاصة وان منافسة الدوري الممتاز اصبحت محصورة بين هلاريخ دون جديد يذكر او منافس يطل برأسه لمقارعة الثنائي وحتى لا يعاد سيناريو كل موسم وتظل النتائج نفس النتائج ويتواصل سوء اداء انديتنا افريقيا ودولياً يجب الاهتمام بالتعاقد مع نجوم جاهزة فنياً وبدنياً لخوض غمار المنافسات الافريقية ولاعبين يتركون بصمة ظاهرة وذو تأثير من خلال المشاركات الافريقية والدولية وان هذا هو بيت القصيد ومربط الفرس