{ حسنا فعل اتحاد الصحفيين السودانيين الذي التقط القفاز وكرم الزميل المصحح عبدالله بله محمود وهو يستحق هذا التكريم واكثر فالرجل عمل في مجال التصحيح لزمن ليس بالقصير وعاصر فطاحلة الصحافة السودانية بالايام والصحافة منذ عهد الراحل بشير محمد سعيد وهو يجيد ناصية اللغة العربية ويتمتع بصفات رائعة فهو اخو اخوان وحبوب ويعمل علي مساعدة الاخرين وشاهدته والفرح يتطاير من عينيه عند اقدام اي زميل علي خطوة موفقة ويشجع الشباب علي الزواج ويسعي لمعالجة المريض وفوق هذا وذاك فعبدالله بله كاتب صحفي مهول فهو كاتب استراحة رائع ورياضي مطبوع وهلالابي حتي النخاع ورغم هلاليته وحبه الشديد للهلال الا انه اكد لي بانه لايتمكن من مشاهدة الهلال سواء في الملعب او علي شاشة التلفزيون او حتى المذياع واخر مباراة شاهدها للهلال في سبعينات القرن الماضي ومنذ تلك الفترة فهو يسمع النتيجة فقط سواء اكانت المباراة محلية او افريقية وعند سماعه لفوز الهلال يسعي للبقالة التي تقع في مباني قوون ويقوم بتوزيع الحلوي ابتهاجا بفوز محبوبه الهلال وعبدالله بله رجل موسوعة في كافة المجالات فهو الذي تشبع بتصحيح رسائل البحث العلمي بمختلف مجالاتها كالماجستير والدكتوراه وبالتالي حصل علي ذخيرة معرفية واسعة في مختلف العلوم.. وهو ايضا يفتي في مختلف المشاكل الاجتماعية ودائما يسعي لرأب الصدع بين الاطراف المتنازعة ويسعي لطي صفحة الخلافات بين الجميع. لقد اسعدنا تكريم الرقم كما يحلو للجميع تسميته فعبدالله بله رقم لايمكن تجاوزه في مجال التصحيح واللغة العربية فهو يعمل في قوون وبعض الصحف السياسية وقد حرمته ظروف العمل الضاغط من كتابة الاستراحة التي كان يتميز بها ونتمني دوام الصحة والعافية للرقم عبدالله بله ونتمني ان يتواصل ابداعه في مجال الصحافة ولعلم القراء الكرام نقول لهم ان هناك جنودا مجهولين يقومون باصدار الصحيفة بخلاف اسرة التحرير فهنالك القسم الفني (الجمع) وقسم التصميم والتصحيح وغيرها من الاقسام ولاشك ان هؤلاء الزملاء هم الجنود المجهولون الذين يقومون باداء اعمالهم بلا ضجيج اعلامي وبلا معرفة من جانب القراء فالتحية والتجلة لكل هؤلاء الجنود المجهولين الذين يبدعون في صمت مع امنياتنا للرقم عبدالله بله بالمزيد من الانجازات. بعد ان كتبت عن الرقم عبدالله بله قادتني الظروف لكتابة هذه الخواطر حول اصدقاء جمعتني بهم الظروف وهم مسكونون بحب الهلال والمريخ وكل يغني علي ليلاه وهم بلاترتيب الاخ عبدالله الجعلي فهو مريخابي يحرص علي حضور مباريات المريخ ويشجع بفهم عالٍ وله رؤية واضحة في تشكيلة المريخ بحكم متابعته المستمرة اما الاخر فهو الاخ بابكر محجوب فهو ايضا مريخي صميم وهو متابع لكافة مباريات المريخ ولديه مقدرة فائقة في مناكفة الهلالاب وكذلك المريخي خالد فهو ايضا يحب المريخ حبا شديدا ويفتخر بالحضري ويؤكد بان الحارس الحضري بطل لمنصات التتويج وان المريخ سوف يستفيد منه في البطولة الكونفدرالية وهناك صلاح مركزية وهو ايضا مريخي يناكف الهلالاب . { اما في جانب الهلال فنجد هاشم المسكون بحب الهلال والحريص على ارتياد كافة مباريات الهلال وهو يعيش هذه الايام في احسن حالاته وفخور بسانييه وراهن عليه في مباراة القمة وهو لايرتاح ابدا عندما يفوز المريخ ويعلنها بوضوح وهنالك عوض الله الهلالابي فهو ايضا من مرتادي الدخول لمباريات الهلال وكذلك طارق الهلالابي لاحظوا هذه التوليفة تضم مختلف المهن والتخصصات ولكنهم اخوة احباء في هلال مريخ يتناكفون يوميا ويتقابلون يومياً والان حديثهم عن مباراة القمة القادمة في البطولة الكونفدرالية والكل يراهن على فوز فريقه وهذا هو سحر كرة القدم وهذا سحر هلال مريخ فهي لاتعرف الزمان والمكان وهو تشجيع بالنظرة ولايمكن ان يتبدل الانسان في عشقه الازلي نعم لقد شاهدت العديد من الهلالاب والمريخاب ولكن المجموعة التي ذكرتها مجموعة متميزة تشجع بمعرفة تامة وتتحاور بموضوعية بلا زعل وهكذا نتمني ان تسود المناكفات المحببة بين انصار القمة في صفاء واخوة صادقة وهذه الروح التي نريدها ان تسود في مباراة القمة الافريقية يوم السبت القادم وهي بطيخة مقفولة ولايمكن ان يتنبأ احد بنتيجتها فهي في رحم الغيب فالفريق المجتهد هو الذي يكسب.. ونتمني ان يقول الفائز للمهزوم هاردلك ويهنئ المهزوم الفائز وهذه هي كرة القدم فهل نشهد قمة حقيقية بلا حساسيات وبلا ضغط جماهيري واعلامي يؤثر علي اللاعبين؟.. نتمنى ذلك. ٭ اخر الاشتات تعجبني رائعة الراحل المقيم صديق الكحلاوي التي تقول: ياروعة علي مر الزمان ليكي السلامة يا ام در امان بلد الامان.. بلد الامان يادرة تب ماليك مثيل بيك ماضي بالايام جميل غناك سرور وغناك خليل يحمي حماك يا البقعة نيل