الحرية العدل السلام الديمقراطية حركة وجيش تحرير السودان بيان هام حول احداث جامعة النيلين جماهير الشعب السودانى لقد ظللتم تتابعون ما يجري فى الدوحة ما يسمى بمؤتمر المانحين من اجل دارفور و الذى قبل بالرفض من كل مكونات الشعب السودان و بالاخص النازحين و اللاجئين بتظاهرات استمرت لمدة ثلاثه ايام متتالية يردودن فيها شعارات : لا لمؤتمر يدعم الاباده الجماعية بدارفور, جيش واحد شعبآ واحد عبدالواحد, الامن اولآ, لا سلام بدون عدالة فى دارفور, نزع سلاح مليشيات الجنجويد وطرد المستوطنين الجدد من اراضى و حواكير السكان الاصلين. و من جهة اخرى قام رفاق الجبهه الشعبية المتحده الواجهة السياسية الطلابية لحركة وجيش تحرير السودان امس 7\4 فى تمام الساعة الثانية ظهرآ بمخاطبة سياسية هامة بجامعة النيلين و منها انطلقوا الى السوق العربى و تم توزيع بيان رفض لما يسمى بمؤتمر الدوحه لقد تم مواجهتم من قبل جهاز الامن بالعنف و الضرب و اعتقال عدد من الرفاق من بينهم الرفيق المناضل نور الدين عثمان المشهور( بوش) طالب بكلة التجارة قسم الاحصاء المستوى الرابع. وظلت مخططات المؤتمر الوطنى و اجهزته الامنية تلاحق رفاق الجبهة الشعبية المتحده حتى صباح اليوم 8\4 حينما قام تنظيم الجبهه الشعبية المتحده بمخاطبة سياسية لتوضيح ملابسات ما حدث فى يوم امس ، لقد قامت ملشيات المؤتمر الوطنى بالاعتداء على منبر الجبهه الشعبية المتحده مما تسبب بحرق دار اتحاد طلا ب جامعة النيلين. جماهير الشعب السودانى الاوفياء نحن فى حركة وجيش تحرير السودان نؤكد الاتى: 1 . ما يسمى بمؤتمر الدوحة للمانحين هو عبارة عن ايجاد دعم لمليشيات الدفاع الشعبى و الجنجويد لاستمرار الاباده الجماعية فى دارفور و جبال النوبة و النيل الازرق. 2 . لا سلام من دون محاكمة مجرمي الحرب ومرتكبى جرائم الاباده الجماعية. 3 . نطالب المجتمع الدولى والعدالة الدولية بحماية النازحين و اللاجئين والطلاب. 4. نناشد المجتمع الدولى ومنظمات العمل الانسانى بالعمل على اطلاق سراح المعتقلين من ضمنهم المعتقل نورالدين عثمان (بوش). 5 . معآ لسيادة حكم القانون. فى الختام معآ لبناء دولة تضم كل مكونات المجتمع السودانى وتحترم التعدد الثقافى و الدينى فى اطار سودان علمانى ليبرالى فدرالى ديمقرطى حر موحد. فليكن هذا العام عاما للانتصار …. فليكن يا رفاق ان نسقط من اجل الحرية ونقف ضد الانكسار. ودمتم محمد اسماعيل عبدالله (اركان) امين شؤن الشباب والطلاب بالحركة