المحبوب احمد الامين.. [email protected] زهجنا من الناس البتاكل في لحمنا ولمن يزرزروهم يقعدوا دا ما حقي حق خالي وحق أختي كمان قرفنا من سيرة لحم الكلاب وقلنا نطلع شوية من شناكل جزارات “الكلاب” ومن سيرة الجزارين “الجدد” أهل “المزلوع الحضاري” العدمونا الفسحة وصادروا “الميادين” وحقيقي سيرتهم بتورم الفشفاش وتوقف “الكلب” إذكرت بالمناسبات دي جزارتنا الهدية ورضية من غير “إستصحاب” صور “وراق” الأخيرة فالصور برضو “جديدة” فالجزارة كانت أكبر وبما لا يقاس كبيرة في كل شيء وناسا أكبر منها الله يرحم من قضى ويدعي العافية للأحياء ود الشاويش وأكو ومحمد عباس عبد المحمود “يا الله” وصباح والجراد والحاج ون وتو عجيل والمكحل وود القوز وعثمان فضل الله أحمد الرغم والكردس وجبارة وعبد الجبار ونخرين جعفر ود الساري وودمكوار مرة واحد في الجماعة ديل باع ليهو كمونية بأكثر من “السعر “بالكسرة” المشتري طلع ضابط شرطة “رتبة كبيرة” قال ليهو ليه ياحاج السعر دا كتير ؟؟ رد عليهو “داير الرخيص تاكل فطيس” الضابط طلع الكارني وقال أمرق أرح معاي “سايقو المركز” صاحبنا بعد عرف الورطة رد”عاد فوقي السيدي الحسن” نهرو “ياراجل أمرق أرح بلاش كلام فاضي معاك” وبصوت خفيت قال ليهو “بعد أبجلابية؟؟؟” نذكر منهم كذلك عبد الرحمن وود الحمري والأمين ودابراهيم والأخير إتسلطت عليهو “إمرأة” عجوز وبعد ما بايعا قعدت تتلكلك عليك النبي زيدني النبي كان صلحت لي الجقاجق دي شوية كدي مالك ؟؟ زهجتو قال ليها “ما أعمل ليك ليهو صلصة؟؟” نذكر منهم أولاد أبردف وعمك حمد ومبارك حمزة والقصيراب ويطول ذكرهم وذكر مكارمهم وحسن معشرهم طبعاً خلاف المساعدين عوض النوباوي وعثمان ود الشريف الامين تكينين وعبد القادر ودرملي الجزارة كانت في قلب السوق “هنقرين والتالت تم تشيده حديثاً” وكانت على الدوام تحت مرمى “نظر وفحص” السلطات الصحية الترابيز مصنوعة من الألمنيوم وتلقاها على الدوام ترقش يتم غسلها يومياً وتشطف المياه بإستمرار كنا ما بنقدر نخشها إلا بعد مرور ود الأزرق عليه الرحمة وحتى بعد مروره بيترك ناس الصحة “خالد ونور الدائم” مراقبين تضبح “كيري” تروح في داهية وللجزارة دستور “غير مكتوب” دستور تتقاصر أمامه مواثيق الأمم النباتية وآكلة اللحوم الجزارين شعوب وقبايل منصهرين في بوتقة في غاية الأناقة يجمعهم ويسود بينهم دستورهم المهيب والذي ينزل منزلة القداسة يتضمن كافة الصلاحيات والسلطات تشكل جلسات انسهم سلطات تشريعية فاعلة ويتم تنفيذ السياسات بواسطة جهاز تنفيذي مقتدر والحكم في كل الأحوال للسلطات القضائية وتعمل جميعها في تناغم لذيذ دا على المستوى النظري وعلى المستوى العملي فأي خرق للدستور أو القوانين تقيف بين يدي الله بإختصار دولة مكتملة الأركان توافرت لها المعينات والمقومات الإقتصادية وربطت بين جزاريها وشائج إجتماعية متينة والحريات مكفولة وحق التعبير بالمايكرفون “إن شئت” تعبير يستنطق جغرافيا على طول خط الطول مروراً بشندي وملكال في ناس بيستغلو خروج الجزارين “بدري” بضبحوا “كيري” وبدون تردد يتم كشف الجرم بالصياح الملفت لنظر السلطات دا إذا ما أكلوك براهم قبل ما يبلغوا السلطات “رقابة ذاتية” ويتم حرق “الكيري” على الفور ياخي الجزارين ذاتهم عمالقة وفوق دا قلوبهم كبيرة تغلط في أي واحد يعاين فيك إلا تجر وفي ذروة “الدوام” المنافسة بتكون في أعلى مستوى ومع ذلك تسمع القفشات والتعليقات الظاهرة والمستترة مثلاً ممكن يفوتو منك زبون “مكرب” بالإشارة بس ف”الإيماءة” ب”الرقبة” مع تحريك الكف إلى أعلى الحركة دي براها تطفش الزبون وتوديهو في داهية وكانت بتعني بأن المعروض “لحم جمل” وأظنو أسي جر جر كافية عشان توري بأن المعروض “لحم كلب” وبذكر المرحوم جعفر ود الساري اللي ما كان بتكلم كتير لكن آخر اليوم بزهج كان في واحد “إحتياطي” بلعب بعد إتناشر وكان بداعب ود الساري وببعد منو الزبائن “أوعة من الكمونية النصها فشفاش وبقرا قشاش” ود الساري كان عارف موقفو “ضعيف” وخصمو ببيع لحم عجالي بس لكن ممغوس منو وكان سامع بعقابو الفي عاصمة الشرق ود الساري يوم قعد يغنى بعد برنجية كاربة “ويعاين تجاه خصيمو المطفش زبائنو” “يا حليل كسلا الوريفة الشاربة من الطيبة ديمة ” المهم مع دا كلو فبينهم “الجزارين” إلفة عجيبة وتهبش واحد منهم إلا يمرقنك “كرعيك” وأبهى صور “التكاتف” بتكون في حالات القبض لمخالفة التسعيرة “تخيل الآن يبيعوا ليك سيد السعر ذاتو” يجي عسكري يقبض إي واحد فيهم يمشو معاهو سيرة وأحيانا ينتهي الموضوع في السكة حديد مرة “قبضو” هاشم “آخر السوق” الجزارات فاضية والجزارين “فارين” جرى واحد الزريبة جاب الجراد وجا لحقو في آخر لحظة في مكتب البلاغات مع المتحري وكان ياداب السؤال الأول عن الاسم والعمر هاشم بعفوية ذكر الاسم ولمن قال العمر 21 سنة الجراد جا داخل سمعا وقبال المتحري ما يكتب الجراد جرا هاشم من “الفوطة” ونهرو “كدي أبعد هناك 21 سنة إنت قايلو داير يعرس ليك” ووجه كلامو للمتحري “أكتب الجنى شن خبرو العمر 16 سنة ” ونجي لحكاية العنوان فكان من عادتهم بقعدوا في ضل صيدلية عبد الكريم علي موسى بجمعوا “الصرار” ودا كاش البيع وبحاسبو تجار المواشي “أحيانا” ودي كانت بتنتهي بشكلة وكتير يقولو للتجار البعصلجو “أعلى مافي خيلك تركبو” يوم الدنيا صباح حوالي حداشر فجأة نسمع الكواريك والله في الأول الناس إعتقدت نشال من الملاواة والكبسيبة إتضح بأنو شرطة بتحاول تقبض “مطلوب في قضية مخدرات” الراجل تقول من الشيشان بتاعين مارثون بوسطن ولمن الشرطة أحكمت “قبضتها” أها الراجل قعد يكورك زي كواريك بتاع كمبيردج داك والله يا جماعة “أنا” ما بتاع “بنقو” بنقو شنو كمان يا جماعة إنتو الله ماليكن ؟؟ “أنا” ما بتاع “بنقو” وكان مغالطني أمشو شوفو الراكوبة الفي بيتنا ((وذكر موقع بيتو بالظبط في أحد المناطق الطرفية)) بعد ساقوهو الجراد سأل الناس الواقفين متلمين “عما إذا كان فيهم أي واحد من ناس المنطقة المعنية” واحد قال الراجل دا جاري بالحيطة قال ليهو تعال وهمس ليهو في أضانو وقف ليهو بتاع بكسي ركبو فيهو وتحرك البكس مسرعاً بعد ساعة عاد الراجل وهو يضحك بعدها كشف الجراد سر “البنقو المغزوز في راكوبة الراجل” ونجحت فكرة إخفاء دليل الإدانة وإلى الأبد بعد أن إلتزم الراجل بتوبة نصوحة وفعلاً “هناي بنبح خايف علي كمبيردجو