قال أحد ضباط جهاز الأمن من القوات الخاصة فى حفل (تدشين كتاب حكاية القوات الخاصة) انه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم مع عمر البشير وعلى عثمان ونافع ، وانه أمسك بيد نافع على نافع وقرأ آية (الذين ان مكناهم فى الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة). واضاف الضابط انه رأى على عثمان وقد وخط الشيب رأسه. وسرد ضابط الامن الرؤية ليؤكد بها تأييد الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم لقيادة نظام المؤتمر الوطنى . والطريف ان ضابط الامن تحدث عن رؤيته لعمر البشير دون تعلثم ، وحين اراد الحديث عن على عثمان المهمش والمغضوب عليه حالياً تلعثم وقالها بعد (مجاهدة) للنفس ! مما دعا أحد المعلقين على اليوتيوب الى القول بفبركة المقاطع من فرط التعلثم ! وذلك يؤكد تغليبه الحسابات السياسية حتى عند حديثه عن رؤيته للمصطفى صلى الله وعليه وسلم ! . وسخر المسلمون السودانيون من الرؤية لانهم يعلمون يقيناً بأن المصطفى صلى الله وعليه وسلم يقول ( خير الناس أحسنهم خلقا ) (أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس)( خيركم من يرجى خيره ويؤمن شره وشركم من لا يرجى خيره ولا يؤمن شره ) ( المؤمن يألف ويؤلف ، ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف ، وخير الناس أنفعهم للناس ) ( إن شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة ، من تركه الناس اتقاء فحشه ). ويقضى مفسرو الرؤى والاحلام بان الأهم ( تعبيرها) أو(عبورها) أى تأويلها .وواضعين فى الاعتبار طبيعة شخصية نافع ، يمكن ان تشير الرؤية الى ما ورد فى تفسير ابن سيرين عن رؤية المصطفى صلى الله وعليه وسلم (…وإن رأى أن عضواً من أعضائه عليه الصلاة والسلام عند صاحب الرؤيا قد أحرزه، فإنه على بدعة…). ويقول قاموس تفسير كلمات الاحلام للنابلسى : ( … ومن رأى يده مقطوعة وأحرزها ولم يفارقها فإنه يستفيد ولداً أو أخاً وإن رأى يده في يد إنسان غيره فإنه ينال مالاً قدره خمسمائة دينار ومن قطعت يده تغرب عن أهله أو تحول من عمل كان يعمله أو صنعة إلى غيرها أو يقطع أحداً من عياله أو غيره عن معيشته أو يكون قاطعاً لرحمه وربما كف عن المحارم والمعاصي والغريب إذا رأى يده قطعت وسال منها الدم أصاب مالاً ورجع إلى بلده وإن لم يخرج منها دم أقام حيث هو منقطع. (ومن رأى) يده غلت إلى عنقه كف عن المعاصي…). واما عن الشيب فى الرؤية فيقول (…هو في المنام وقار للأحداث، ودلالة على طول العمر، وعلى الضعف والفقر…ومن رأى: لحيته قد شابت فقد هلك دينه أو ذهب ماله، وكان ابن سيرين رحمه الله تعالى يكره الشيب لمن لم يشب ويقول: الشيب نقصان المال لا سيما إذا طال الشعر…). وهكذا اذا كانت الرؤية حقاً فربما تأول بإشارة المصطفى صلى الله وعليه وسلم لنافع وقيادات الانقاذ الاخرى بالكف عن الولوغ فى دماء السودانيين واعراضهم وحقوقهم ، وان اية تأويلات تبرر التعدى على الناس انما بدعة سيئة . ولكن ضباط جهاز الامن من الذين يتأولون الدين للخوض فى دماء السودانيين ونهب المال العام ، الا من رحم الله تعالى ، ولذا لا يرجو المسلمون السودانيون صلاحاً فيهم ليصدقوا رؤاهم . وسخر السودانيون من رؤية ضابط جهاز الأمن ، وقال احد المعلقين على اليوتيوب : ( إنتو قايلين إبليس طفش من السودان من هَيِّن !!!!). وقال اخر ( يا عمك السجارة دى من وين ؟؟؟ والله قوية). واضاف معلق اخر ( لعنة الله عليك ايها الزنديق المنافق المرتزق 93%من الشعب تحت خط الفقر القاتل وفساد يزكم الانوف رؤياك كذب وافك ..فان الرسول لايراه امثالك وامثال هولاء). وقال اخر ( ما غريب على تجار الدين ابدا بس احب اقول الله في و انشاءالله نحضر نهايتكم عاجلا غير آجلا). وقال عاطف كمال ( دُللللللللل, دَدُللللللل. العياذ بالله من شياطين الأنس! والله دا وضع صعيب وعصيب ومُخجِل ومُذِل لأبعد الحدود الوصَلو ليهو الناس ديل, ووصّلو ليهو بلدنا معاهم.اللهم يامالك الملك, وياجبار وياقهار, أخذهم أخذ عزيز مقتدر). وقال ابو عبد الله (يا حثالة امثالك لن ينالوا من عظمة سيد المرسلين والاشخاص من امثالك لو الواحد يلاقيهم كنت لسانك دا بلعتوا يا حقير). (شاهد الفيديو)