وقع الامام الصادق المهدى رئيس حزب الأمة القومي على (تذكرة التحرير) بدار الحزب بامدرمان. وأعلن المهدي أن التوقيع يعد مرحلةً أولى، وتليه مراحل أخرى على رأسها التعبئة، والتصعيد، وصولاً للاعتصامات بالميادين، والساحات العامة. وشدّد في خطبته على أن الاعتصامات ستكون متزامنةَ داخل البلاد وخارجها أمام السفارات. وطالب المهدي في كلمته الشعب السوداني بالالتفاف حول التذكرة، والتدافع للتوقيع عليها باعتبارها تحمل المعاني المطلوبة كافةً، لإقامة نظام جديد يرى كل سوداني نفسه فيه. ورأى أن الخطوة تعد مخرجاً بلا تضحيات. وجدد الدعوة لقوى الجبهه الثورية للتحالف مع حزبه عبر شرطين؛ أحدهما الرهان على الحل السياسي، والآخر وحدة البلاد. وقال ان حزبه يتبنى أجندة السودان العريض، بينما يتبنى النظام أجندة السودان البغيض، وقوى الجبهة الثورية أجندة السودان النقيض. وفي ذات السياق صرح رئيس حزب الأمة بولاية شمال كردفان منصور ميرغني عقب خروجه من المعتقل ان ما يحدث يعكس حالة انهيار النظام وضعفه بتضيقه على الحريات و وصف بيان الحركة الإسلامية الداعي لمناصرة مرسي بالاستغفالي مضيفا ان الشعب السودان يعرف تماما من إنقلب علي الشرعية المتباكى عليها وقال ان السماح بخروج مسيرة تأيد لدكتاتور رفضه شعبه ورفض سماع صوت الشعب ومصادرة حق التظاهر السلمي والتعبير قمة الدكتاتورية وكبتا للحريات وأكد ان الوقفات الإحتجاجية والإعتصامات التي دعا لها الحزب لن تتوقف وان الأبيض ستشهد قريبا التوقيع على تذكرة الرحيل بحضور الإمام المهدى . وطالب منصور من كافة أبناء الوطن بصورة عامة ومن أبناء كردفان بصفة خاصة بالإلتفاف حول التذكرة والإلتزام بما جاء فيها خلاصا للوطن من قبضة النظام وإقامة نظام جديد يحقق الاستقرار ويحقن الدماء ويصون الأرض والعرض. (شاهد الفيديو):