ينقسم معظم أعضاء الجماعات الإسلامية إلى 4 مجموعات أساسية : المجموعة الأولى : وهى التى تدير كل الشغل وهم أشخاص تم إختيارهم بعناية بواسطة الصهاينة و الكنائس الغربية حيث أنهم أدركوا أن محاربة الإسلام مباشرة يجعل كل المسلمين متحدين ضدهم لذلك قاموا بإختيار أشخاص مسلمين ذو صفات معينة و طلبوا منهم تكوين جماعة إسلامية أو إختراق جماعات موجودة مع القيام بإبعاد و تصفية القادة الموجودين حتى يخلو الجو لعملائهم و من ثم يقوم هؤلاء بإرتكاب أفعال أبعد ما تكون عن الإسلام سوف نتعرض لها لاحقاً . المجموعة الثانية : وهى تضم الإنتهازيين و النفعيين و حارقى البخور و تجار الدين الذين إنضموا إلى هذه الجماعات لتحقيق مكاسب دنيوية بواسطة إستغلال الدين و هم يمثلون الساعد الأيمن للمجموعة الأولى . المجموعة الثالثة : وهى تضم شذاذ الآفاق و الأشخاص الذين يعانون من إضطرابات نفسية قد تصل حد المرض النفسى و لقد إنضموا إلى الجماعات الدينية عسى أن يجدوا السلوى لنفسياتهم المضطربة . و لعل أيرز مثال لهم هو نائب النسوان و العميد الذى قام بقطع أشجار كلية البيطرة . المجموعة الرابعة :وهى تضم معظم الأعضاء الذين يحملون أشواقاً حقيقية للإسلام و لكنهم للأسف يتم سوقهم مثل القطيع بواسطة المجموعتين الأولى و الثانية و هم أشخاص مخمومين و مخدوعين لا يدرون حقيقة قادتهم . و نحن نجد لهم بعض العذر حيث أن هذه المجموعة يتم مراقبتها بدقة بواسطة المجموعتين الأولى و الثانية و أجهزة المخابرات الغربية و أى شخص يبرز فيها حتى ولو كانت ملكاته أنه كلمنجى فقط يتم الإيعاز للمجموعتين الأولى و الثانية بمحاولة ضمه إلى أيهما حسب إمكانياته و إذا نجحوا كان بها و إذا لم ينجحوا فسوف تبدأ الحرب ضد هذا الشخص و فى الأول سوف تكون باردة و ذلك بإبعاده خارج البلد فى شكل سفارة أو عقد عمل مغرى .و إذا لم تنجح تلك الخطوات يتم اللجوء للحرب القذرة و ذلك بإغتيال الشخصية أو حتى الإغتيال الجسدى مثل ما حصل للشهيد محمود شريف و كثيرين غيره .و بذلك تضمن الكنائس الغربية أن لا تخرج السيطرة على هذه الحركات من المجموعة الأولى و من ثم تبدأ عمليات ضرب الإسلام من الداخل بواسطة هذه الحركات حيث تقوم هذه الحركات بأفعال أبعد ما تكون عن الإسلام خصوصاً إذا نجحوا فى تولى الحكم مثلما حصل فى السودان . أو تقوم هذه الحركات بأفعال شائنة يتم نسبها للإسلام (القاعدة و غيرها ) أو تقوم هذه الحركات بأعمال غريبة و فتاوى عجيبة خصوصاً ضد المرأة و ذلك لتنفير غير المسلمين من الإسلام . و السلام