اعتدت عناصر من المؤتمر الوطني على مراقبين وأربعة من الحركة الشعبية بجنوب كردفان في مركز تسجيل الانتخابات والمشورة الشعبية جنوب كادوقلي (مركز ساما رقم 9). والمصابون هم: (على كتان على اصيب بكسر فى اليد، مجاهد محمد الحاج اصيبن بطعن فى العين بسكين، موجك شلال لم تحدد اصابته بعد، فؤاد الذي لم تتوفر معلومات عن إسمه بالكالمل وطبيعة إصابته) وذكر مصدر من مدينة كادقلى فى اتصال هاتفى بأن المصابين الآن بالمستشفى، وان الحركة الشعبية فتحت بلاغاً لدى الشرطة. وفي السياق اشار المصدر الى ان الهدف من الاعتداء عرقلة التسجيل، ولكنه مستمر بصورة جيدة، وهناك (إقبال كبير من قبل شيوخ وشباب ونساء الولاية). ومن جهة اخرى كشف المستشار الإعلامي لرئيس الحركة الشعبية بولاية جنوب كردفان قمر دلمان في تصريحات صحفية الجمعة 28 ينايرعن احضار المؤتمر الوطني ما بين ( 25- 30) من الاطفال بمركز حي (السمة شرق) بمدينة كادوقلي بغرض تقييد اسمائهم في سجل الناخبين، وذكر بأن وكيل الحركة الشعبية بالمركز اعترض علي تسجيلهم، وعندما رفض رئيس المركز الاعتراض حاول الوكيل تصوير الاطفال بجهاز هاتف (محمول) لإثبات حالة التزوير، الا ان وكلاء المؤتمر الوطني بالمركز اعتدوا عليه واتلفوا هاتفه المحمول بحضور أفراد من الشرطة. واضاف ان ثلاثة من اعضاء لجنة الانتخابات بالحركة الشعبية وصلوا الي مركز التسجيل لمعرفة ملابسات الحادثة الا ان اعضاء المؤتمر الوطني اعتدوا عليهم وهشَّموا زجاج العربة التي تقلهم، بينما وجَّه أحد افراد الشرطة السلاح بعد (تعميره) على اعضاء الحركة الشعبية. وطالب بإستبدال الشرطة بقوات مشتركة من (القوات المسلحة والجيش الشعبي) لتأمين كافة مراحل الانتخابات، لعدم حيادية الشرطة، ودعا المؤتمر الوطني بانتهاج وسائل ديمقراطية خلال فترة الانتخابات تفادياً لإنهيار العملية السلمية، مطالباً المفوضية باجراء تحقيق عاجل في الحادثة وإقالة رئيس المركز، وإلغاء التسجيل بهذا المركز لحين التحقيق، وناشد جماهير الحركة الشعبية بضبط النفس وتفويت الفرصة علي من أسماهم ب ( أعداء الولاية) وأصدرت الحركة الشعبية بجنوب كردفان بياناً يوضِّح ملابسات ماجرى. (نص البيان أدناه) : بسم الله وباسم الوطن بيان مهم إلى جماهير شعبنا الأوفياء بولاية جنوب كردفان : بدءاً نثمن نضالاتكم وصمودكم فى هذه المرحلة التاريخية المفصلية , كما نثمن وقوفكم خلف حركتكم الثورية “الحركة الشعبية لتحرير السودان” وجيشها الثورى “الجيش الشعبى لتحرير السودان” ونترحم على أرواح شهداءنا – شهداء الولاية من كل الاثنيات . لقد كنا نتابع عن كثب ما يدور فى أروقة المؤتمر الوطنى من تخبط وصراعات وململة وإنشقاقات ومحاولات مستمرة لتزييف إرادة جماهير شعبنا عبر تمرير السجل المزور , وبعدما إصطدت كرتهم بعارضة الجماهير يحاولون الآن تزوير السجل الجديد بتواطؤ موظفى المفوضية المأجورين وقد وضح ذلك جلياً خلال أحداث اليوم التى نرى ضرورة تمليكها لكم بالكامل دون تزييف أو تدليس حتى تتمكنوا من تفويت الفرصة على المؤتمر الوطنى الذى يسعى لعرقلة الإنتخابات بالولاية بعدما تأكد لهم تماماً أنهم خاسرون لا محالة , وإن هذه المعركة الفاصلة تعنى نهايتهم إلى يوم الدين فى ولاية الثورة والنضال والصمود . أحداث مركز السمة شرق:- فى اليوم الخامس للسجل الإنتخابى والثالث من التسجيل بمركز السمة شرق بالدائرة (10) كادقلى الغربية والذى بداء التسجيل فيه من يوم 27/1 وحتى 29/1/2011 قام وكلاء وكوادر المؤتمر الوطنى والموالين له من المليشيات بأحداث شغب عندما إعترض وكيل الحركة الشعبية على تسجيل الأطفال دون السن القانونية (18) سنة ولم يستجب رئيس المركز لإعتراضات الوكيل الذى طالب بمراجعة العريفين الأمر الذى واجهه وكلاء المؤتمر الوطنى بغضب شديد وإثارة المواطنين ضد وكيل الحركة الشعبية وعندما قام بتصوير ثلاثة من هؤلاء الأطفال كدليل لإثبات الحدث , قام وكيل المؤتمر الوطنى بتحريض الأطفال والمواطنين بالإعتداء على وكيل “الحركة الشعبية” فقاموا بمهاجمته بالفعل حيث بلغ عدد المعتدين حوالى ” 25 إلى 30 ” فرد و أخذوا منه الهاتف النقال و بطاقة الوكيل و بعض النقود أمام أعين الشرطة التى لم تحرك ساكناً بل قاموا بتعمير السلاح فى وجه بعض الرفاق الذين حاولوا إنقاذ رفاقهم الذين أُعتدىَّ عليهم , وذهب وكلاء المؤتمر الوطنى لأبعد من ذلك عندما أعتدوا على أعضاء اللجنة العليا للإنتخابات الذين زاروا موقع الحدث وقاموا بمطاردة بعض الأفراد وقذفهم بالحجارة أمام أعين الشرطة , هذا الحدث يؤكد نية المؤتمر الوطنى لعرقلة الإنتخابات وتقويض المشورة الشعبية بالولاية , إننا فى الحركة الشعبية لتحرير السودان نؤكد ونطالب بالآتى : 1. محاسبة كل من شارك و خطط لهذا الحدث بمركز السمة شرق بالدائرة 10) ) كادقلى . 2. سحب الشرطة من حماية المراكز و تبديلها بالقوات المشتركة لخصوصية الولاية ولعدم ثقتنا فى الشرطة التى أثبتت عدم حياديتها وانها شرطة مسيسة تعمل على حماية المؤتمر الوطنى وليس المواطنين. 3. نؤكد حرصنا التام على إستمرار الإنتخابات بحرية ونزاهة وشفافية ولن نفرط فى ذلك أبداً. - عاش النضال الثورى – عاشت جماهير شعبنا الأوفياء – والنصر أكيد الحركة الشعبية لتحرير السودان