أقر علي كرتي وزير الخارجية بان قرار طرد المنظمات من البلاد أفسد العلاقات مع دول كبرى وبتدهور العلاقات بين نظامه من جهة والسعودية ودول الخليج من الجهة الأخرى بسبب علاقات التعاون مع إيران . كما إعترف في جلسة المجلس الوطني لمناقشة (المستجدات الخارجية) أمس الأول بوجود تعارض في كثير من مواقف النظام الداخلية مع الخارجية مستدلا ب (اختلاف الآراء حول التعامل مع المنظمات الأجنبية). ووصف عضو المجلس الوطني محمد الصديق في الجلسة أداء وزارة الخارجية في إدارة ملف الولاياتالمتحدةالأمريكية بالفاشل.وإنتقد تقلد علي كرتي منصب وزارة الخارجية ، قائلاً : ( إن كرتي كان يشغل منصب المنسق العام للدفاع الشعبي ، كرتي قلع الميري وارتدى الكرفتة ) وتساءل (هل نسى الوزير امريكا دنا عذابها ؟ ) مضيفاً (أمريكا ليست مصابة بداء الزهايمرالسياسي ولن تنسى عهد الدفاع الشعبي). ودافع علي كرتي عن نفسه قائلاً إنه لم يسعى لتقلد المنصب ، وطالب من ينتقده بتوجيه نصائحه لرئيس الجمهورية (عمر البشير) ودعا إلى التفريق بين رأي القيادة ووجهة نظر الأشخاص.