images (23)    شاهد بالصورة والفيديو.. خجل وحياء عروس سودانية من عريسها في ليلة زفافهما يثير اهتمام جمهور مواقع التواصل    شاهد بالصورة والفيديو.. خجل وحياء عروس سودانية من عريسها في ليلة زفافهما يثير اهتمام جمهور مواقع التواصل    شاهد بالفيديو.. قائد قوات درع الشمال "كيكل" يدخل في وصلة رقص "عفوية" مع (البنيات التلاتة)    شاهد بالفيديو.. القيادي بالدعم السريع إبراهيم بقال يظهر بأحد الملاعب العالمية ويتابع مباراة كرة قدم.. تعرف على الحقيقة!!    شاهد بالصور.. المذيعة نسرين النمر توثق للحظات العصيبة التي عاشتها داخل فندق "مارينا" ببورتسودان بعد استهدافه بمسيرات المليشيا ونجاتها هي وزميلتها نجمة النيل الأزرق    شاهد بالفيديو.. القيادي بالدعم السريع إبراهيم بقال يظهر بأحد الملاعب العالمية ويتابع مباراة كرة قدم.. تعرف على الحقيقة!!    باريس يقهر آرسنال ويتأهل لمواجهة إنتر في نهائي دوري الأبطال    بهدفين مقابل هدف.. باريس يقهر آرسنال ويتأهل لمواجهة إنتر في نهائي دوري الأبطال    بيان توضيحي من مجلس إدارة بنك الخرطوم    عندما كان المصلون في مساجد بورتسودان يؤدون صلاة الصبح.. كانت المضادات الأرضية تتعامل مع المسيّرات    سقوط مقاتلة أمريكية من طراز F-18 في البحر الأحمر    ريال مدريد وأنشيلوتي يحددان موعد الانفصال    المسابقات تجيز بعض التعديلات في برمجة دوري الدرجة الأولى بكسلا    ما حقيقة وجود خلية الميليشيا في مستشفى الأمير عثمان دقنة؟    التضامن يصالح أنصاره عبر بوابة الجزيرة بالدامر    اتحاد بورتسودان يزور بعثة نادي السهم الدامر    محمد وداعة يكتب: عدوان الامارات .. الحق فى استخدام المادة 51    أمريكا: الهجمات بالمسيرات على البنية التحتية الحيوية تصعيد خطير في الصراع بالسودان    المضادات الأرضية التابعة للجيش تصدّت لهجوم بالطيران المسيّر على مواقع في مدينة بورتسودان    "آمل أن يتوقف القتال سريعا جدا" أول تعليق من ترامب على ضربات الهند على باكستان    في مباراة جنونية.. إنتر ميلان يطيح ببرشلونة ويصل نهائي دوري أبطال أوروبا    الهند تقصف باكستان بالصواريخ وإسلام آباد تتعهد بالرد    والي الخرطوم يقف على على أعمال تأهيل محطتي مياه بحري و المقرن    "أبل" تستأنف على قرار يلزمها بتغييرات جذرية في متجرها للتطبيقات    وزير الطاقة: استهداف مستودعات بورتسودان عمل إرهابي    ما هي محظورات الحج للنساء؟    توجيه عاجل من وزير الطاقة السوداني بشأن الكهرباء    وقف الرحلات بمطار بن غوريون في اسرائيل بعد فشل اعتراض صاروخ أطلق من اليمن    الأقمار الصناعية تكشف مواقع جديدة بمطار نيالا للتحكم بالمسيرات ومخابئ لمشغلي المُسيّرات    إسحق أحمد فضل الله يكتب: (ألف ليلة و....)    حين يُجيد العازف التطبيل... ينكسر اللحن    أبوعركي البخيت الفَنان الذي يَحتفظ بشبابه في (حنجرته)    تتسلل إلى الكبد.. "الملاريا الحبشية" ترعب السودانيين    استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم    هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة    تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية    علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا    حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان    ارتفاع التضخم في السودان    شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!    انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    "مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى    وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية    5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة    عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر    ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين    حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



في منتدى الصحافة والسياسة : لا بديل عن الضغط والتحركات الجماهيرية
نشر في حريات يوم 18 - 02 - 2011

قدم عدد من السياسيين والصحفيين والمثقفين مداخلات في منتدى الصحافة والسياسة امس الخميس 17 فبراير . وأدار اللقاء الاستاذ فيصل محمد صالح الذي شدد مرارا على دروس التجربة التونسية والمصرية التي لا يلتفت لها الطغاة العرب .
حريات تنشر أدناه ملخصا للمداخلات .
د. يوسف الكودة- رئيس حزب الوسط الإسلامي
سأتحدث حول التغيير العربي من ناحية فقهية، فهناك شبهة أن هذا التغيير والهبات في العالم العربي خروج على الحكام وفي الجمعة الماضية بعد ان نزلت من المنبر قال لي بعض الشباب إنك تشيد بما حدث في مصر وتونس كأنك تدعو للخروج وهذا غير جائز دينيا، كذلك نجد البعض في الفضائيات الدينية يثبطون الهمم ويقولون إن هذا الخروج غير جائز شرعا قلت لذلك الذي حاورني لو عرف بن علي ومبارك لنصبوك وزيرا للأوقاف! إن ما يحدث الآن في الدول العربية وإن شاء الله يحدث في السودان من صميم الإسلام فهو رفض للظلم وقد قال السلف إن الدنيا تدوم مع العدل والكفر ولا تدوم مع الظلم والإسلام وإن الله يقيم الدولة الكافرة وإن كانت ظالمة ولا ينصرالدولة الظالمة وإن كانت مسلمة. وأرجو أن يتطرق المفكرون الإسلاميون لهذه القضية بالتوضيح حتى لا تكون مثار إحباط للشعوب. إن ما يجري في المنطقة العربية مطلوب، وأنا سعيد جدا به وأرى ان يحدث في ليبيا فهو مثل المعجزات تماما، ويعجز الإنسان الذي لا يربط ذلك بالله تعالى وبالسماء عن تخيل أن يحدث ذلك. ومن منظور إسلامي فهو عمل خير جميل وطيب ولاعلاقة له بحرمة بتاتا.
صديق يوسف الحزب الشيوعي السوداني :
ما قدمه الإمام لخص مشكلة البلد أننا نواجه مشكلة العلاقة بين الشمال والجنوب بموجب اتفاق محدد لم يراع المشاكل التي تترتب على الانفصال وأهمها مشكلة الحدود وطولها ألفين كلم تقريبا تسكنها قبائل أهم منتجاتها الحيوانات التيت تننقل تقليديا من الشمال للجنوب منذ مئات السنين ولا بد أن تتم المحافظة على المرورثات التقليدية في الرعي لئلا تؤدي لمشاكل مستقبلا وكذلك المياه وتقسيم الثروة وهكذا ولا بد من حوار شمالي جنوبي لحلها بدون الرجوع للحرب. وهناك مشكلة أساسية أجلت فيها المناقشة هي قضية أبيي وكان يفترض يجرى فيها استفتاء متزامن مع استفتاء الجنوب ولا زالت تمثل عقبة كبيرة بين الشمال والجنوب مهما نظرنا لها لا يمكن يقبل المسيرية أن يكونوا تحت حكومة الجنوب ولا يمكن الدينكا نقوك قبول وضعهم في شمال السودان وهذا وضع سيتفجر ولا بد من إيجاد صيغة ولا بد من إشراك المسيرية ودينكا نقوك في المفاوضات حول أبيي.
وهناك مناطق غير مربوطة مباشرة لكنها تأثرت: جنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق. المشورة الشعبية في النيل الأزرق طرح فيها الحكم الذاتي الإقليمي وهو غيرموجود في الاتفاقية وغير بعيد أن يحدث ذلك في جنوب كردفان وسنواجه الانتخابات فيها –أي جنوب كردفان- لتأخيرها لأسباب معروفة. الاتفاقية تتكلم عن أن المشورة تنتهي شهر يوليو2011م وستنتهي هذه الفترة قبل أن تبدأ المشورة في جنوب كردفان، ولا بد من مراجعة الاتفاق لمد فترة المشورة الشعبية ويتم الوصول للاتفاق الآن قبل إجراء الانتخابات.
وهنالك مشكلة الشمال- الشمال. نحن نريد وضعا جديدا فستنشأ دولة جديدة لا بد من الاتفاق حول دستور وطني ديمقراطي ولا بد من حل قضية دارفور والقضايا الاقتصادية الأخرى مما يتطلب حوارا شمالي شمالي للوصول لاتفاق، ولكن المؤتمر الوطني يقف عثرة في سبيل هذا الاتفاق ولو قام بذلك سيجنب البلد مشاكل كثيرة وإلا فإنه سيفتح على البلد مشاكل لا حصر لها. السلاح في يد الناس وهناك فتن وسيواجه السودان مشاكل حتى قيام انتفاضة كالتي تحصل في مصرلن تحلنا. المؤتمر الوطني لو عنده ذرة من العقل ومن الحرص على هذا الوطن وسلامته يجب أن يقبل الجلوس مع الناس للوصول لاتفاق.
ما علينا إلا أن نرحب ونشجع ما حصل في تونس ومصر وما يحصل في اليمن والبحرين ونتمنى أن تهب علينا رياح التغيير وهذا يؤدي لتحسين صورة بلادنا والمنطقة.
فضل الله برمة- حزب الأمة القومي :
بالأمس المكتب السياسي في الجنوب عقد اجتماعه وأقر اسم دولة جنوب السودان. إن ما حدث هو انفصال سياسي ولكن التواصل الاجتماعي والروحي والمعنوي والوجداني موجود، فهنالك تواصل وتدفق للمواطنين مما يتطلب من القوى السياسية ان يدركوا أنهم لو استطاعوا تغيير مجرى النيل من ان يصب شمالا يستطيعوا تغيير العلاقات بين الشمال والجنوب وعلينا ان نتوقف عن وضع العوائق فما يجمع بين الشمال والجنوب أكثرمما يفرق بينهما. هذان الشعبان ينبغي أن يتعاونا حول مصالح اقتصادية وثقافية وانا من خط التماس ومن الرعاة وحيثما تمشي البقرة هي مصلحتنا.
السياسات الخاطئة هي التي أدت للانفصال وعلينا أن نحافظ على التواصل المستمر لن يكون هناك انفصال يقطع كل تواصل وقد يؤدي ذلك لكونفدرالية في المستقبل.
بالنسبة للتغيير في الشارع العربي التغيير مطلب عام الآن الجزائر واليمن والأردن والبحرين وفلسطين والسودان وليبيا.. نصف الدول العربية تتحرك وشعارها التغيير شعاراتها واحدة الحرية التغيير العدالة الاجتماعية ضد الظلم ..الشعار واحد والهدف واحد وكان هناك إصرار في تونس ومصر على إزالة الطغاة والمطالبة برحيل زين العابدين ومبارك ونجحتا في التخلص من الجزء الأكبر من المصائب: الجهة التيتتركز فيها كل السلطات الطغاة تشخيص حقيقي للرأي الواحد- والمثل يقول الشقي من يشوف في نفسه والسعيد من يشوف في أخوه. من كان يتوقع في ليبيا اليوم يوم الغضب.
الاتفاق في الشعارات والأهداف وفي أدوات اللعبة السياسية بالاستخدام العالي للتكنلوجيا الحديثة والفيس بووك.
الرؤية العامة تصب في ضرورة التغيير الحقيقي وليس إصلاحات.كان هناك جمود في العالم العربي وحصل زلزالا فيه لن يقف بل سوف يستمر وعلى الذين يودون تجنيب البلد الزلزال الاستجابة للمطالب الشعبية وإلا فإن الطوفان سيزيله ونتمنى أن يحصل ذلك قريبا.
عصام عبد الماجد أبو حسبو- الحزب الاتحادي الديمقراطي الموحد:
تهنئة بمناسبة المولد النبوي الشريف. حدث الثورة العربية أهم من الانفصال. الانفصال هو النتاج المباشر لكل الأحداث في السودان منذ الاستقلال وقد تعديت مرحلة الدهشة فهو نتيجة طبيعية بالضرورة وبالاستقراء الحسابي لابد نصله السؤال هل هو محطة لبحث ما بعد الانفصال أم أن لجرثومة التي أدت إليه ما زالت موجودة ولن يكون آخرمرحلة من المشهد السياسي السيء الذي وصلنا له. هذه الحلقة الثمانين في المنتدى ولم يحدث تغيير ما زالت المشكلة تغول الشمولية على البلاد الآن الشارع العربي قلب الطاولة وأصبحت فكرة الحوار المتحضر فيالطاولات المستديرة أو المربعة لم تعدالأسلوب الحقيقي للتغيير. بوعزيزي حينما حرق نفسه لم يكن يدرك أنه سيفجر تسونامي في المنطقة العربية وشباب التغيير في مصر لم يكونوا متصورين أنهم سيؤدون إلى انهيار نظام يوليو بالكامل وكانوا يحملون شعارات بعضها هزلي ولم يأتوا بأجندة سياسية بل مجرد صرخة متألم بين جائع وحادب. وائل غنيم قال إني من أسرة غنية ألبس وآكل ولكني لا أرضى الظلم لشعبي. سئل شاب حول تغيير المادة 75 و76 من الدستور قال إني لست معنيا بها بل بتغيير جذري يطيح بكل شيء. فنحن أمام فكرة جديدة في التغيير ليست هي الفوضى الخلاقة ولكن أن المرجل ينفجر ينفجر انفجارا كاملا. قالت نكتة: القاهرة عطست فهل نصاب بالزكام أم نقول لهم يرحمكم الله! أتينا بالاستقلال عبرمفاوضات طويلة حضارية والأنظمة العسكرية غيرناها في 6 سنوات وفي 16 سنة ولكن بدا صبرنا يطول حتى 21 سنة ونتمنى ألايطول ذلك أكثر أرجو أن نستفيدمن هذه الأساليب ونترك المفاوضات.
محمد منيب- جبهة الشرق :
نطالب بإطلاق سراح جميع المعتقلين وليس تقديمهم للمحاكمة فنحن متأكدون أنهم ليسوا مجرمين ويجب أن يتم إطلاق سراحهم فورا.
نحن في الشرق نتحرك برغم قيودهم. رفضوا لغريشن أن يلاقي الناس لكن من اللفة قابلوه.
الفقر والوضع الاقتصادي السيء في شرق السودان وصل درجة بعيدة. منطقة قبقب فيها مواطنين أكثر من في بورتسودان يحملون أجهزة للتنقيب عن الذهب وكل الخريجين من 2005 لم يجدوا عملا فتحولوا لصيادين سمك. والبؤس كبير. الظروف متوفرة لثورة تغيير ونؤيد الثورات التي حصلت في تونس ومصر.
لدينا مشكلة كبير في حلايب المصريون احتلوها ويبطشون بأهلها، ولم يتحدث فيها المسئولون في الماضي الآن نائب بالمجلس الوطني تكلم صراحة. المصريون الآن صاروا يأتوا بمواطنين مصريين يوطنوهم في المنطقة وهناك صمت من حكومة السودان.
د. بركات موسى الحواتي- الجمعية السودانية لإعادة قراءة التاريخ:
هل الجنوب مؤهل ليكون دولة ناجحة؟ هنالك ملامح سلطة واحدة فلا وجود لغيرالحركة- وهناك قاعدة تحرك باتجاه أحلاف: يوغندا وكينيا وقد تحصل اثيوبيا وارتريا في شكل حدوة الحصان لمواجهة حكومة الشمال. وسينعكس ذلك على خلخلة النظام الاجتماعي والسياسي في السودان ويبدو أن ذلك المقصود من تصريحات باقان أموم. المشورة الشعبية فيها جينات لتقرير المصير.
ما الذي سوف يحدث في الشمال؟ المناداة بدستور يكون محل القناعة والرضا.
المتغير الحتمي في العالم العربي عن طريق الشباب يذكر بأحداث ماركوس في باريس وأحداث تشيكوسلوفاكيا في 1962م. ابن خلدون يتكلم عن أن لكل دولة عمر مثل أعمار الأشخاص الطبيعيين. العناصر التي تؤثرعلى ذلك كثيرة، ولو لاحظنا لدول العالم العربي الآن اعمارها ما بين 20 الى 30 سنة، والغريبة في البحرين مثلا تحول غريب نحوالملكية كأن اليوم من المغرب يرجع للظهر.
عناصر التغيير منها غياب المؤسسية- غياب المشاركة- غياب التنمية- الفساد-عدم الإحساس بكرامة المواطن- قيل إن الشعر من نفس الرحمن مقتبس، صحيح أحمد فؤاد نجم والشيخ إمام طالما تغنوا بذلك الذي حدث.
محمد نور الدين –حركة تحرير السودان :
شكرا للمنتدى والإمام على إلقاء الضوء على الأحداث الهامة. متغير الثورة العربية لها أثرعلى الجميع. الازمات بعد الانفصال كثيرة وهناك العلاقات في الإطار الشمالي الشمالي علينا ان نتحاور بشكل جدي وموضوعي. أولى هذه القضايا قضية دارفور تشكل عنصرا ضاغطا على المؤتمر الوطني وتأكد أن منبر الدوحة سوف يكون آخر منبر للتفاوض وأن الاتفاقية المطروحة لا تختلف كثيرا عن اتفاقية أبوجا الا في التفاصيل. هناك ثلاثة احتمالات: إما أن يتنازل المؤتمر الوطني بشكل يمكن توقع كل الحركات مما يجنبنا هذه الأزمة وحتى بعد التوقيع نحتاج لمشورة شعبية للمصادقة على الاتفاقة- الاحتمال الثاني ألا توقع أي حركة حسب قدرة الوسطاء في الضغط على الحركات أو أن توقع حركة أوجزء من الحركات وهذه ازمة جديدة.
المشكلة متطورة من تعقيد الى تعقيد وهناك أزمة حقيقية في نظام الحكم في السودان.
الاتفاق حول دارفور لو تم مشروع ومقبول ولكن قد يثير حفيظة بعض الأقاليم مما يدخلنا في أزمة أخرى ويجب أن نتواضع على حوار موضوعي حول الدستور والحريات وغيرها. ولكن قد يتمسك المؤتمر الوطني بالشرعية المزعومة للحكم.
صار هناك اتجاه دولي ونزوع نحو الديمقراطية وسيادة حكم القانون كل الشعوب تعاطفت مع بوعزيزي فثورة تونس حركت ضمائر الناس وخلقت ضمير انساني عالي وانسحابها على مجمل الأوضاع أمر حتمي لا بد منه وهي ما يدفعنا للتعاطف مع بوعزيزي ونثور ضدالظلم في كل مكان.
لا بد أن نجلس للحوار الموضوعي. ونتعامل مع دول الجوار بمراعاة لحسن الجوار والمصالح المشتركة.
محمد المعتصم حاكم- الحركة الشعبية لتحرير السودان :
قال موجها حديثه للإمام: شكرا لمبادراتك ولكن للأسف ليست لها أذن صاغية. وبالنسبة للجنوب فبجانب ممارسات وسياسات المؤتمر الوطني هناك تراكمات نقض العهود منذ الفيدرالية ثم الكونفيدرالية ثم في عهد الإنقاذ كانت المطالبة بتقرير المصير.
إن الذي لن يتغير سيغير في كل العالم حتى كوبا وغيرها، الشمولية سوف تذهب والمؤتمرالوطني أمامه خيار واحد أن يتغير أو أن يذهب.
الإصلاحات لن تتم بدون حوار شمالي شمالي، الثورة الآن في الواقع العربي أينما تذهب كاميرا الجزيرة. وكاميرا الجزيرة في السودان تأخرت فهي في الجزائر وليبيا والبحرين وهي موجودة الآن في هذا المنتدى ولكن نريدها في الشارع.
هناك ملاحظة غريبة الملك فاروق قال إنه ملك مصر والسودان وكان مصريا، جاء بعده محمد نجيب وهو سوداني، وجاء عبد الناصر وهو مصري، ثم السادات وأمه سودانية، ثم مبارك وهو مصري، والآن طنطاوي هذا سوداني يرطن فاديكا. ففي مصر يأتي حاكم مصري ثم سوداني!
شيخ الدين شدو – مستقل (قال إنه كان اتحادي ديقمراطي واستقال):
الشق الأول حول الانفصال هو الأهم فبالنسبة للشق الثاني –الثورة العربية- السودان كاليمن المؤتمر الوطني يهددكم الراجل يمرق الشارع!
ماذا موقف الشماليين بعد الانفصال؟ القضايا معروفة وقتلت بحثا كيف يتفق الشمال معارضة تحت قيادة واحدة لديها مطالب واحدة ضد الظلم والقهر والفساد والاستبداد ولحقوق الإنسان كيف تكون معارضة قوية دارسة موقفها حول تعديلات الدستوروالقوانين.
نقرأ أن بعض الأحزاب الاتحادي الديمقراطي وحزب الأمة وغيرها تحاور. الشعب السوداني يريد تغيير النظاموالبلد مقدمة على أيام عصيبة ويجب أن تكون المعارضة كلها على قلب رجل واحد عندها مطالب ثابتة. النظام ليس عنده قابلية للتفاوض مع أي جهة.
بعد الانفصال ماذا سنعمل والتعديلات الدستورية الواجبة. يكون الجنوب دولة فاشلة أو لا هذا لا يعنينا هي كدولةجارة ستسبب لنا صداعا والشمال نفسه دولة فاشلة فالدولة الفاشلة التي لا تحقق للإنسان الحرية والطعام والثورة القادمة ثورة جياع وبؤس وفقر. لا يجب أن يكون هناك تفاوض مع اي جهة بل نجلس للتفكير في الحل الجذري بعد يوم 7 يوليو. سئل تشرشل حول سياسة بريطانيا الخارجية الدائمة وقال إن بريطانيا ليس لها سياسة خارجية دائمة ولكن مصالح دائمة. ولكن صريحين فالجنوب لا يجمعنا به دين أو لغة أوفكر أو قبائل وشكل.
والسؤال الآن هل يمكن يستمر المؤتمر الوطني يتخذ قرارات للبلد لمدة 22 سنةونحن نكون متفجرين وننتقد ونتكلم فقط؟ الناس كلها مرقت الشعب يريد إسقاط النظام.. كفاية.. كفاية
رشا عوض- كاتبة وناشطة :
أريد أن أضيف لخصائص ملة الاستبداد التي ذكرها الإمام خاصية مهمة وتعنينا وهي أن النظم المستبدة لا تغادر كراسي السلطة إلا تحت وطأة الضغوط الثقيلة والمستمرة ولا تغادر استجابة للأجندة الوطنية من باب استشعار الخطر. وبالتالي السؤال المحوري ماذا أعددنا من أجل الضغط على النظام لإجباره على المغادرة إجبارا؟ بالأمس رئيس الشرطة قال الراجل يطلع الشارع. ورئيس الجمهورية شخصيا قال: لن يكون هناك حكومة قومية والذي يريد اسقاطنا يلاقينا في الشارع. ماذا اعددتم لهذا اللقاء الذي تأخر كثيرا؟
صابر أحمد حسين- مواطن من الولاية الشمالية :
في الولاية الشمالية نعاني أكثر من المعاناة في دارفور والجنوب وكلكم تعملون أحداث كجبار والشهداء الذين سقطوا ولو هناك تغيير أعدكم أنه سيبدأ في الشمالية. نحن شباب فقدنا الأمل في كل الأحزاب وجئنا لاقينا الإمام الصادق ووعدناه أن نلتف حوله لأنه أكثر من يقدر أن يخلصنا من هذا الاخطبوط. نريد تغييرا حقيقيا وهناك لجان تكونت وقريبا جدا سنكون في الشارع.
الحكومة تقتل في الناس روح المقاومة في 20 سنة تهدد وتقول اعمل راجل واطلع الشارع ولو داير تعمل مريم الشجاعة يكسروا يدك! ولكني أقول ان شاء الله التغيير جايي من الولاية الشمالية.
أحمد خليل مسلم- حزب الأمة القومي
أنا حقيقة داير أغير النظام. بعد الانفصال 20% من المواطنين و35% من الواردات و30% من الأرض ذهبوا. والحزام الخاص بالسافنا الغنية انتهى من السودان. البترول ونقله عبر لامي في كينيا المؤتمر الوطني قال ليس لديه مشكلة 90% من مصادر السودان ذهبت مع البترول فمن أين لهم الصمود؟
البرتول في المربعات 3 و7 في جنوب السودان. وفي منطقةهجليج 1 و2 و4 فيه حقل واحد ينتج 60 الف برميل في اليوم والشركات عندها 40% منه.
والحقل في كوستي سيأتي ب 20 الف برميل لكن بعد 3 سنوات وأي حقل آخر لا يلحق قبل أربعة سنوات. فلازم يشيلوا من الجنوبيين ولابد من التعامل معهم.
قالوا سننتج من منطقة أبو جن في أبريل وهذه كذبة أبريل. بدأ الحفر فيها في الديمقراطية حفرت فيها 3 ابيارجافة فهذه كذبة من والي الجزيرة ليطمئن الناس.
معدل النمو الاقتصادي في البلاد لم يرفع دخل الفرد بل مول الفساد بنيت مباني خرسانية وصرفت في مصارف الفساد، حتى الكباري المشيدة جاءت بديون لا يمكن يكون هناك نمو 8 الى 9 % بدون أن يرتفع دخل الفرد.
التغيير يحتاج مكافحة ومجاهدة وصبر ويهددون بطلوع الشارع ويحشدون الدبابات والبواليس بالمئات فالطلوع بمثابة انتحار، وبرغم ذلك سنطلع الشارع.
هاشم نوريت- منظمة الثقافة البجاوية بكندا :
نلوم الاتفاقية على عزل منظمات المجتمع المدني من المشاركة كما عزلت السياسيين وهذا عمل خطير. الحكومة والمعارضة بينهم توافق في إبعاد منظمات المجتمع المدني من المشاركة ويفترض يكون لهم دورا.
في شرق السودان وضع مأساوي إفقار للشباب: المرتب مقابل الولاء- مصدر الدخل الوحيد هو الميناء وقد نقل الخرطوم! لو تناولنا هذه المسائل سياسيا فالكل يحمل الآخر المسئولية–المواطن تعبان ويعاني ومنظمات المجتمع يجب تكون أكثر نشاطا وأكثروجودا في الساحة فهي لا تخاف التهديد ولا دبابة ولاطيارة. لإيمانها بضورة دور الفرد تجاه المجتمع ونفسه.
أتمنى أن تعطى المنظمات دور أكبر بدون عزل جهوي أو عرقي.
نور الدين مدني- الصحفي :
السودان بعد الانفصال مسألةهامة.وكذلك استخدام الدين في السياسة مشكلة وهي التي أدت لانفصال الجنوب. أي حوار في ظل ثوابت لا تغير ليس له أي معنى. الآن هناك اتجاه نحو الحوار قالوا إنهم اتصلوا بالامة والاتحادي والشيوعي وقلنا إن اي حديث عن ثوابت دينية مختلف عليها الان حتى بين الشعبي والوطني ناهيك عن البقية.
رجال الدين يجب أن يوعوا الناس بأن ما يطرح ليس دينا بل هو سياسة.
نريد تعزيز الحوار والحريات ويا ريت الناس تتحرك فالتحرك إيجابي.
ولكن الحوار لا يجب أن يكون بأن يقابلوا محمد عثمان الميرغني أوالصادق المهدي بصورة منفردة .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.