خالد دودة قمرالدين [email protected] ألو راديو دبنقا ، السلام عليكم ، مرحب ، تحياتي لأهلي في ابو نوارة ، وأم هشيمة وجديّد ، وتحية خاصة جداَ لمعتمد ابو جبيهة السابق موسي كجو نتو ، وبنقول له تعال ياخي نحن محتاجين ليك … التوقيع نور الدين جاد الكريم الدودو بنظرة ثلاثية الأبعاد ، للإسم الثلاثي الموقع أعلاه لصاحب الرسالة الجريئة ، المدفوعة عبر أثير الإذاعة ، وجغرافية أهله الطيبين هناك في تلك البقاع المباركة من الولاية ذات المناظر الطبيعية الخلابة ، يتجلى تحطيم كورة القبلية المصنوعة بعناية خبيثة ، لإصابة النسيج الإجتماعي في مقتل ، تلك تجارة خاسرة المؤسف أنها راجت في دارفور ، تقبلها البسطاء فسامتهم سوء العذاب (عجمان وعرب) ، حركات وجنجويد على السواء ، مما يفتح كوة سؤال واحد لا غيره (ماذا هو فاعل حميدتي ، إن جنحت كل الحركات المسلحة إلى السلام) ؟!! بعيدا جداََ عن السياسة وقريباََ عن الحنين ، وعدم نكران الجميل الذي دفع بنور إلى إطلاق هذا النداء وكأنما إنطلاقاً من غيبوبة الحال والمآل التي أدخلت ليس تلك المنطقة وإنما عموم البلاد في غياهب الجب ، إذ ان ظروف المرحلة وحدها التي تدفع بمجموعة من الأسئلة الغبية والعبثية والممكنة ، على شاكلة (متى يأتي موسى) ؟ و(لماذا الحرب) ؟! و(هل السياسة تفرقنا) ؟ . نور ليس بدرويش ناشز في محراب ، وإنما كغيره مأخوذ بالعطاء الذي جبلت عليه النفس البشرية ، ولكنه لا يزال يهيم ويقلب وجهه في السماء والغابات والجبال ، عله يجد المهدي المنتظر ، هو ليس وحده ، وإنما غيره كثر . يبدو ان رسالة نور إنطلقت على أساس دعوة والي الولاية قبل أشهر مضت عموم أهل ولايته إلى الإتصال بحملة السلاح لإقناعهم بالعدول عن خيار الحرب ، ولكنه هو نفسه مالبث ان عدل عن لغة التسامح والتسامي فوق الجراح ، ظهر ذلك في خطاباته إبان زياراته إلى أجزاء واسعة من الولاية مؤخراََ ، وما زاد الطين بلة تمسك طرفي النزاع بموفيهما في المفاوضات الأخيرة بينهما في أديس . ولكن يبقى نور ، ويبقى نورالدين هناك يمتن أواصر الاخاء والمحبة والسلام ، ويبقى نور العقل يهدي الناس إلى الخبيث من الطيب . وتبقى نداءات نور كما نداءات حميد تتكرر من حين إلى آخر ، ومن إنسان إلى آخر ، ومن أقوام إلى آخرين ، أن تعالوا ……………………. تعالوا بدل نبني ساتر نخيب ظن الصدام نطَّيب للعازه خاطر نقوم لأطفاله سام … … أخير كرّاكةً بتفتح حفير وتراقد الركام أم الدبابة البتكشح شخير الموت الزؤام … … تعال لي غابتك يا خيرا تعال لها يا أسده الهمام بدل دوشكة يغني طيره محل قنبلة عش نعام.