بعد المذابح التي ارتكبها النظام السوداني في دارفور والتي نفذتها المليشيا المسلحة المدعومة من الجكومة السودانية والمسمي بالجنجويد وراح ضحية هذه المذابح ما يزيد عن 300 الف شخص ونزوح ما يقارب 3 مليون شخص الي مخيمات مما استدعي لصدور مذكرة في مارس 2009 من قبل المحكمة الجنائية الدولية باعتقال الرئيس السوداني عمر البشير لاتهامه بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ليصبح حاكم السودان في نظر المجتمع الدولي مجرم حرب والان وبعد اعتقال السلطات السودانية للامام الصادق المهدي رئيس حزب الامة ورئيس وزراء السودان الاسبق يطلق القائد الجنجويدي العميد حميدتي والذي تم دمجه ومليشياته في الجيش السوداني وانعم البشير عليه برتبة عميد اطلق حميدتي اثناء مخاطبة قواته كلمات خطيرة بانه هو من طالب باعتقال الصادق المهدي وقال كما ذكرت الكثير من المواقع (زي ما قلت ليكم البلد دي بلفها عندنا نحن اسياد الربط والحل، مافي ودمرة بفك لسانو ، نحن مش قاعدين في الضل) واضاف حميدتي: (نقول اقبضوا الصادق يقبضوا الصادق فكوا الصادق زول ما بكاتل ما عنده راي، اي واحد يعمل مجمجة ياهدي النقعة والذخيرة توري وشها، نحن الحكومة ويوم تسوي ليها جيش بعد داك تكلمنا) كلام خطير يوضح مدي ضعف الحكومة السودانية في مواجهة العميد حميدتي وتوضح ايضا الطريقة المختلة التي تدار بها السودان من قبل حاكمها وحكومته ليزداد حميدتي للمجرمين الذين يشاركون في حكم السودان . وفي تسجيل صوتي للمطلوب للمحكمة الجنائية الدولية احمد هارون يقول ايضا انه ( مافي زول بيزايد علينا في حماية البلد دي والبلد دي مافي زول فيها حارب قدي ومافي دفع فاتورة حرب قدري … الان انا قراري دا بحميه ) في اشارة لما ارتكبه من جرائم إبادة وجرائم ضد الإنسانية في دارفور ادي لصدور مذكرة اعتقال في فبراير 2007 من قبل المحكمة الجنائية الدولية بحقه وماهو يزيد الامور وضوحا في غياب دور الدولة وتعاظم ادوار المجرمين الموالين لحكومة الخرطوم . وكنتيجة طبيعية لحكم المجرمين والمرتزقة ترسل حكومة الخرطوم مليشيات مسلحة الي ليبيا للتدخل في الحرب الدائرة هناك بين اللواء خليفة حفتر والقوات الموالية له والمليشيات الارهابية التي صارت تمارس أعمال القتل والتخريب واقتحام للمنازل والمؤسسات منذ سقوط نظام القذافي وبمباركة الولاياتالمتحدةالامريكية لاستمرار مخططها لتفتيت وتقسيم كل البلدان العربية والسيطرة علي ثرواتها وبتمويل من ولاية قطرالامريكية حسب ما ذكرته وسائل اعلامية ( ان هذه القوات تنقل للقتال الى جانب المتأسلمين في ليبيا ، وان دولة قطر تقوم بدفع كافة نفقات هذه القوات اضافة إلى تقديم دعم مالي لعمر البشير ) . اعتقد ان ارسال نظام البشير لقوات للمشاركة في الحرب الليبية هو استدعاء لماضيه القذر ابان فترة ايواءه لاعتي الارهابين في العالم ومشاركة رئيس وزرائه حينها حسن الترابي في مؤامرة اغتيال الرئيس المصري الاسبق حسني مبارك في اديس ابابا واستكمالا لمشوار مساندة الحركات الارهابية ومعداة مصر منذ سقوط حكم الاخوان المسلمين فحاكم السودان مجرم الحرب يتحرك للدعم في اتجاه كل ماهو معادي او ضد مصلحة مصر من تأييد اعمي وغبي لبناء سد النهضة الاثيوبي واستقبال الكثير من اعضاء تنظيم الاخوان المسلمين واخيرا اشتراكة الي جانب الحركات المسلحة في ليبيا التي تستهدف امن شعب مصر ووحدة اراضيه .