انعقاد الجمعية العمومية لنادي الهلال الأبيض ظهر الاربعاء    عقوبات محتملة على السودان    مصر تتمسك بتنفيذ مقترحات «الرباعية» لتسوية الصراع في السودان    فريق ميداني متخصص من إدارة مباحث ولاية كسلا يسدد بلاغ خاص بسرقة عربة بوكس    الجيش السوداني ليس في سباق مع أي جهة    الذكاء الاصطناعى وإرضاء الزبون!    ألمانيا تؤكد صعودها لكأس العالم بفوز عريض على سلوفاكيا    زي جديد تريعة البجا جبل اولياء    إيطاليا إلى الملحق والنرويج تتأهل    الوكيل بوزارة الشباب والرياضة الاتحادية:دكتور حمد النيل :تم تقليص البعثة من (83) الى (45) فرد والسباحة كانت ضمن الاتحادات المختارة ولكن !    قوات السجون تنظم دورة تدريبية للعاملين في مجال سجلات النزلاء لقوات السجون ولاية الخرطوم    انسحابات للجيش في مناطق بالسودان..خبير عسكري يكشف تفاصيل    ابراهيم شقلاوي يكتب: المكتبة الوطنية .. جدلية الحرب والوعي    حملة بقيادة القائد محمد نور جربو وقادة منطقة الكدرو العسكرية    قناة الجزيرة ... من يختار الضيوف ولماذا … ؟    بنزيما متردد بشأن مستقبله مع الاتحاد    شاهد بالصورة والفيديو.. الفنان الصاعد "يوسف مدني" يواصل إبداعه في تقليد المطربة إنصاف مدني بأغنية "الزول دا ما دايره"    شاهد بالفيديو.. أحد أقارب الممثل مؤيد جمال يفتح النار على الكوميديان عوض شكسبير ويتهمه بإرسال جنجويد لمؤيد من أجل تهديده والتحقيق معه    بالصورة.. صحيفة "الغارديان" البريطانية تهاجم القيادي بمليشيا الدعم السريع "الربيع عبد المنعم" وتؤكد حذف حساباته على منصات التواصل الاجتماعي    شاهد.. ناشطة الدعم السريع الشهيرة "أم أشواق" تنهار من البكاء وتعلن تخليها عن "القضية" ومساندة المليشيا    "خسرنا بالسحر".. مدرب نيجيريا يتهم الكونغو بممارسة "الفودو"    إسرائيل تكشف رسميا عن خطتها على حدود مصر    خالد عمر: تصريحات وزير الخارجية الأمريكي لا تتعارض مع "الرباعية"    شبح شفاف.. مفترق بين الترقب والتأمل    روسيا.. سجن إماراتي 6 سنوات بتهمة محاولة تهريب صقور مهددة بالانقراض    زيدان يقترب من تحقيق حلمه    الأولى منذ 7 سنوات.. محمد بن سليمان إلى واشنطن    أمم إفريقيا أول خطوات ليفربول لإبعاد صلاح    شاهد.. "القروش بتخلي البني آدم سمح".. جمهور مواقع التواصل بالسودان يواصل سخريته من المذيعة تسابيح خاطر بنشر صور قديمة لها قبل ظهورها في الإعلام    شاهد بالفيديو.. الفنان المصري سعد الصغير يثير غضب السودانيين أثناء ترحيبه بالفنانة "مونيكا": (أنا أعرف أن السوداني لازم يبقى أسود أو أسمر لكن من السودان وبيضاء أزاي مش عارف!!)    ضربة روسية قوية بصواريخ كينجال على مواقع عسكرية حساسة في أوكرانيا    الالعاب الإلكترونية… مستقبل الشباب في العصر الرقمي    الطاهر ساتي يكتب: مناخ الجرائم ..!!    إظلام جديد في السودان    تحذير من استخدام الآلات في حفر آبار السايفون ومزوالة نشاط كمائن الطوب    الطاهر ساتي يكتب: أو للتواطؤ ..!!    والي الخرطوم يعلن عن تمديد فترة تخفيض رسوم ترخيص المركبات ورخص القيادة بنسبة 50٪ لمدة أسبوع كامل بالمجمع    اتحاد أصحاب العمل يقترح إنشاء صندوق لتحريك عجلة الاقتصاد    "كرتي والكلاب".. ومأساة شعب!    شرطة ولاية الخرطوم : الشرطة ستضرب أوكار الجريمة بيد من حديد    عطل في الخط الناقل مروي عطبرة تسبب بانقطاع التيار الكهربائي بولايتين    كُتّاب في "الشارقة للكتاب": الطيب صالح يحتاج إلى قراءة جديدة    لقاء بين البرهان والمراجع العام والكشف عن مراجعة 18 بنكا    وزير سوداني يكشف عن مؤشر خطير    ما الحكم الشرعى فى زوجة قالت لزوجها: "من اليوم أنا حرام عليك"؟    مخبأة في باطن الأرض..حادثة غريبة في الخرطوم    5 مليارات دولار.. فساد في صادر الذهب    حسين خوجلي: (إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فأنظر لعبد الرحيم دقلو)    حسين خوجلي يكتب: عبد الرجيم دقلو.. إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار!!    وزير الصحة يوجه بتفعيل غرفة طوارئ دارفور بصورة عاجلة    الجنيه السوداني يتعثر مع تضرر صادرات الذهب بفعل حظر طيران الإمارات    تركيا.. اكتشاف خبز عمره 1300 عام منقوش عليه صورة يسوع وهو يزرع الحبوب    (مبروك النجاح لرونق كريمة الاعلامي الراحل دأود)    المباحث الجنائية المركزية بولاية نهر النيل تنهي مغامرات شبكة إجرامية متخصصة في تزوير الأختام والمستندات الرسمية    دراسة تربط مياه العبوات البلاستيكية بزيادة خطر السرطان    والي البحر الأحمر ووزير الصحة يتفقدان مستشفى إيلا لعلاج أمراض القلب والقسطرة    شكوك حول استخدام مواد كيميائية في هجوم بمسيّرات على مناطق مدنية بالفاشر    السجائر الإلكترونية قد تزيد خطر الإصابة بالسكري    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



البيئات السودانية إنبهلت سوءاً
نشر في حريات يوم 21 - 12 - 2014

فكما البيئة الدينية فجأة منذ 89م سالت مشاريع حضارية داعشية طالبانيةوقربة فتاوي إنفتقت وبهلت فكذا كل البيئات(جغرافية تاريخية سياسيةإجتماعية إثنية إيكولوجية فيزيولوجية بيئة حيوية وغير حيوية) وكأن ثقبالأوزون فوق رأس ونافوخ شعب السودان إنفتح صب وهطل.البيئة الجغرافية الجيولوجية : تقلصت وإنكمشت وراحت أرض وجبال والبيئةالقبلية السكانية نقصت وفرت وهاجرت كفاءات كذلك وتدهورت حياتها وحيويتها.
البيئة التاريخية :
كان تاريخ السودان يزخر بالأحداث والشخصيات وزاخراً بالبطولات المبهرة منلدن الفراعنة والأسرة الثامنة عشر للإمام المهدي وعلي عبداللطيف وعبدالفضيل والمحجوب والأزهري والكنداكات والملكات والرسل والأنبياء لكن هلسلم من التلفيق والإفك والتلوين والغش والتعتيم والكذب المبين!؟
أما اليوم فالبيئة التاريخية الإنقاذية ومن ربع قرن بدءاً من إنقلاب سنة89م تلوث وأضحى زاخراً ومليئاً مكدساً بالترهات والخزعبلات والكذبوالنفاق فالبيئة التاريخية لحكم الجبهجية لاصدق فيها البتة فهي بيئةإعلامية غير حقيقية تشوه الواقع المنظورمما يؤكد إنهم سيزورون بل ويقلبونصورة الأحداث لمصلحتهم ومن ثم يغالطون في حوادث تاريخية جرت في أنحاءالسودان فهم يغالطونك في إسمك حتى فأعملوا حسابكم ووثقوا بالصور وأفلامالفيديو !
التاريخ يوضح للأعمى والأطرش والمكسر ماهي أفضل سبل الحكم للتطوروالإزدهار ومازال عندنا يتساءل من حكموا نصف قرن وسفوا وسفهوا بيئة البلدالعلمية والدينية والصحية والزراعية عن ما هوطريقة وإسلوب الحكم الأمثلوكيف يحكم السودان!!؟
البيئة الإجتماعية :
خيمة أخلاق حكم الإنقاذ الكيزاني أمطرت تصرفات وخلقاً سيئاً مهيناً مننتائجه الوبيلة:نزوح وهجرة وفصل وتشريد وإغتراب كبيرة وقطع وبتر أجزاء ومجزرة صالح عاموضرب تحت الركبة وتغول ديني وإسفاف وحروب مشتعلة وقصف جوي وضرائب ورسوموجزاءات وأتاوات وزكاة وصكوك متنوعة وهد وبيع وتحطيم مؤسسات ومشاريعوإعسار مزارعين وعمال زغلاء معيشة وهوان وذلة للمواطن مقابل إحتلال أجزاءوغزو ودخول أجنبي واسع بكل الحدود ومنح أراضي ومشاريع إستثمارية ومنحجنسية وقوات أممية في كل مكان بصورة غير مسبوقة، خيمة فساد أدت لكسادأخلاقي.
البيئة السياسية :
ومنذ إنقلاب 89م لم تك هناك سياسة يعتد بها وكان ومايزال وبعد ربع قرنوالوضع مرتهن وممتهن ومتعكنن وظل مكشوف ومفتوح لكل الإحتمالات إقصاءوتشظي أحزاب وخدمة عامة وتمزيق وطن وتحطيم مؤسسات وتدمير مصانع وأخلاقمواطن وبيع أهم شركات وخطوط جوية وبحرية وبرية ونهرية سكك حديد وتحريرعشوائي للسوق فتحول لجربندية وتخزين مواد وإحتكار سلع فإنهارت البيئةالإقتصادية فصارإقتصاد طين ولت وعجن وليس تنافس شريف سياسي أو إقتصاديإستولت مجموعة معينة على كل خيوط السياسة وورق مفاصل النهب الكبير(بترولوذهب وأرض ومشاريع) وساطت السياسة وحصانات وعلى كيفك ياتاجرويا بنك أضربأخمش وتاجروتستر أوفتحلل بدون مؤسسات وهيئة قضائية قوية مستقلة ودستوروقوانين قابض متحكم يحاسب الجميع من الرئيس للخفير فأصبحت البيئةالسياسية والوضع الحزبي والمؤسسي والإقتصادي سائب وذائب وخائب.
قبة فساد سياسي أدت لبيئة فساد حزبي ونقابي وأهداف شوفونية وساقية فساد إقتصادي.
البيئة الزراعية :
لاإله إلاالله ولاحول ولاقوة إلابالله.
مشروع الجزيرة والقطن طويل التيلة ومشروع الصمغ هشاب وطلحة والدرة فتريتةوبلدي وحجيري والدخن والقمح والسمسم وكل البيئة الطبيعية الزراعيةوالمائية والحيوانية تغول عليها كاوشوها وبيعت الإناث وتفشت أمراضومشاريع منتجة إنتهكت وأهدرت وجرفت فحدث ولاحرج فساد أدى لكساد بيوتمحمية بالفساد محصولها تبديد مخزون وعقم وعواقب إستيراد.
التعريف اللغوي للبيئة ،ويكبيديا:
البيئة في اللغة
مشتقة من الفعل
(بوأ) و (تبوأ) أي نزل وأقام. والتبوء: التمكن والاستقرار والبيئة :
المنزل( ). والبيئة بمعناها اللغوي الواسع تعني الموضع الذي يرجع إليهالإنسان، فيتخذ فيه منزله ومعيشته، ولعل ارتباط البيئة بالمنزل أو الدارله دلالته الواضحة حيث تعني في أحد جوانبها تعلق قلب المخلوق بالداروسكنه إليها، ومن ثم يجب أن تنال البيئة بمفهومها الشامل اهتمام الفردكما ينال بيته ومنزله اهتمامه وحرصه.
يغلب عند سماع كلمة البيئة أن المقصود هي البيئة الطبيعية.
التعريف العلمي للبيئة
يرجع الفضل الأول في تحديد مفهوم البيئة العلمي، إلى العلماء العاملين فيمجال العلوم الحيوية والطبيعية، فيرى البعض أن للبيئة مفهومان يكملبعضهما البعض، أولهما «البيئة الحيوية» وهو كل ما يختص لا بحياة الإنساننفسه من تكاثر ووراثة فحسب، بل تشمل علاقة الإنسان بالكائنات الحية،الحيوانية والنباتية، التي تعيش في صعيد واحد. أما ثانيهما وهي «البيئةالطبيعية أو الفيزيقية» وهذه تشمل موارد المياه وتربة الأرض والجوونقاوته أو تلوثه وغير ذلك من الخصائص الطبيعية للوسط.
بصفة عامة البيئة، تشير إلى المحيط الكائن حول شيء. وقد يكون هذا الشىءإنسان أو حيوان أو برنامج حاسوب أو نفس الإنسان. ويتفق العلماء في الوقتالحاضر على أن مفهوم البيئة يشمل جميع الظروف والعوامل الخارجية التيتعيش فيها الكائنات الحية وتؤثر في العمليات التي تقوم بها. فالبيئةبالنسبة للإنسان- "الإطار الذي يعيش فيه والذي يحتوي على التربة والماءوالهواء وما يتضمنه كل عنصر من هذه العناصر الثلاثة من مكونات جمادية،وكائنات تنبض بالحياة. وما يسود هذا الإطار من مظاهر شتى من طقس ومناخورياح وأمطار وجاذبية ومغناطيسية..الخ ومن علاقات متبادلة بين هذهالعناصر
البيئة قد تشير إلى
البيئة المبنية، التي شيدت المناطق المحيطة بها التي تقدم الإعدادللنشاط البشري، بدءا من المناطق المحيطة بها على نطاق واسع في الأماكنالمدنية الشخصية
العلوم البيئية دراسة التفاعلات بين المكونات الفيزيائية والكيميائيةوالبيولوجية للبيئة
البيئة (سلسلة) سلسلة من الأشرطة، والأقراص المدمجة التي تصور الحياة الطبيعية
علم البيئة
البيئة الطبيعية هي جميع الكائنات الحية وغير الحية التي تتفاعل فيمابينهاوتتواجد في مجال جغرافي معين
البيئة الاجتماعية والثقافة أن في حياة الفرد، والشعب والمؤسسات الذين يتفاعلو
البيئة السياسية هي المحيط السياسى الناشىء نتيجة لسياسة الحكومة أو الإدارة.
البيئة التاريخية هي الأحداث والثقافة عاش فيهاالشخص أو ألاف الأشخاصوالمعتقدات والإجراءات التي تعتمد على بيئته.
النظام البيئي و التوازن الايكولوجيإن البيئة بمفهومها السابق، يحكمها ما يسمى بالنظام البيئي، والتوازنالإيكولوجي وهما فكرتان متلازمتان من الناحية العلمية. والإنسان جزء مننظام معقد يتفاعل معه ويؤثر فيه عن طريق المجتمع ومن خلاله. والظواهرالبيئية الناتجة عن التغيرات التي يحدثها الإنسان في بيئة الأرض من خلالالأنشطة المختلفة التي يقوم بها،لا يمكن فهمها إلا في إطار علاقة ثلاثيةتبادلية تقوم بين الإنسان والمجتمع والبيئة. وعليه فإن النظام البيئي كماعرفه البعض هو عبارة عن «وحدة أو قطاع معين من الطبيعة بما تحويه منعناصر وموارد حية نباتية وحيوانية، وعناصر وموارد غير حية،تشكل وسطاًحيوياً تعيش فيه عناصره وموارده في نظام متكامل، وتسير على نهج طبيعي،ثابت ومتوازن، تحكمه القدرة الإلهية وحدها، دون أي تدخل بشري أو إنساني».
ويعرفه البعض الآخر بقوله «إن النظام البيئي عبارة عن وحدة بيئية متكاملةتتكون من كائنات حية ومكونات غير حية متواجدة في مكان معين، يتفاعل بعضهاببعض، وفق نظام دقيق ومتوازن، في ديناميكية ذاتية، لتستمر في أداء دورهافي استمرارية الحياة». نلاحظ أن القاسم المشترك بين هذين التعريفين يدورحول علاقة الكائنات الحية في منطقة ما، ووسطها المحيط، قائمة على التأثيرالمتبادل. لذلك يمكن أن نعرف النظام البيئي بشكل مبسط بأنه «جملة منالتفاعلات الدقيقة بين الكائنات الحية التي تستوطن قطاعاً معيناً منالطبيعة، والوسط المحيط بها». والنظام البيئي بهذا المعنى يقوم على نوعينمن العناصر:
النوع الأول :
العناصر الحية: وهي عديدة تشمل الإنسان، والنبات والحيوان، وتعيش هذهالعناصر على اختلاف أشكالها، في نظام حركي متكامل، كل عنصر يتأثربالعناصر الأخرى، ويؤثر فيها، ويؤدي دوراً خاصاً به، ويتكامل مع أدوارالعناصر الأخرى، ويأتي الإنسان على قمة هذه العناصر فينسق بينها ويسخرهالخدمته.
النوع الثاني :
العناصر غير الحية: وأهمها الماء والهواء والتربةوكل عنصر منها يشكل محيطاً خاصاً به، فهناك المحيط المائي ويشمل كل ماعلى الأرض من مصطلحات مائية(بحار– أنهار– محيطات- بحيرات)وهناك المحيط الجوي أو الهوائي ويشتمل على غازات وجسيمات وأبخرة وذراتمعادن. وأخيراً هناك المحيط اليابس أو الأرضي ويشمل الجبال والهضابوالتربة. ويلاحظ أن هذه الأوساط أو المحيطات ترتبط ببعضها البعض،وبمكونات العالم الحي، أو العناصر الحية السابق ذكرها، بعلاقات متكاملةمتوازنة والاختلال الذي يلحق بالتوازن البيئي يتأتى من ازدياد أو نقصان،غير طبيعي، لعنصر من عناصر النظام البيئي، الذي يحكم كل بيئة من تلكالبيئات، بفعل تأثير خارجي، كتلوث الماء، أو الهواء، أو التربة، أوانقراض بعض النباتات أو الحيوانات أو غيرها ويمثل الإنسان أحد العواملالهامة في هذا النظام البيئي، بل هو يعتبر من أهم عناصر الاستهلاك التيتعيش على الأرض، ولذلك فإن الإنسان إذا تدخل في هذا التوازن الطبيعي دونوعي أو تفكير، فإنه يفسد هذا التوازن تماماًفي الحوسبة
بيئة سطح المكتب في مجال المعلوماتية، واجهة المستخدم الرسومية لجهاز الكمبيوتر
متغير البيئة ومجموعة من البيئات المحددة في عملية
بيئة التطوير المتكاملة وهو نوع من برامج الكمبيوتر التي تساعدالمبرمجين في تطوير برامج الكمبيوتر
بيئة تشغيل ظاهري آلة الدولة التي توفر خدمات البرمجيات لعمليات أوبرامج في حين يتم تشغيل الكمبيوتر
البيئة الافتراضية من التقنيات المميزة التي تمكّن المستخدم مثلا منتشغيل نظامي تشغيل في ذات الوقت بنفس الحاسوب
عناصر البيئة
يمكن تقسيم البيئة، وفق توصيات مؤتمر ستوكهولم، إلى ثلاثة عناصر هي:
البيئة الطبيعية:وتتكون من أربعة نظم مترابطة وثيقاً هي: الغلاف الجوي،الغلاف المائي، اليابسة، المحيط الجوي، بما تشمله هذه الأنظمة من ماءوهواء وتربة ومعادن، ومصادر للطاقة بالإضافة إلى النباتات والحيوانات،وهذه جميعها تمثل الموارد التي اتاحها الله سبحانه وتعالى للإنسان كييحصل منها على مقومات حياته من غذاء وكساء ودواء ومأوى.
البيئة البيولوجية:وتشمل الإنسان "الفرد" وأسرته ومجتمعه، وكذلكالكائنات الحية في المحيط الحيوي وتعد البيئة البيولوجية جزءاً من البيئةالطبيعية
البيئة الاجتماعية:ويقصد بالبيئة الاجتماعية ذلك الإطار من العلاقاتالذي يحدد ماهية علاقة حياة الإنسان مع غيره، ذلك الإطار من العلاقاتالذي هو الأساس في تنظيم أي جماعة من الجماعات سواء بين أفرادها بعضهمببعض في بيئة ما، أو بين جماعات متباينة أو متشابهة معاً وحضارة في بيئاتمتباعدة، وتؤلف أنماط تلك العلاقات ما يعرف بالنظم الاجتماعية، واستحدثالإنسان خلال رحلة حياته الطويلة بيئة حضارية لكي تساعده في حياته فعمّرالأرض واخترق الأجواء لغزو الفضاء.
فالبيئة النباتية في السودان كانت مكونة بتدرج طبيعي متناسق متكامل يبدأ
من الشمال للجنوب كالآتي :
صحراوي وشبه صحراء وسافنا قصيرةفطويلة فإستوائية.
يقع السودان في المنطقة المدارية فلذلك تنوعت الاقاليم المناخيةالسودانية من المناخ الصحراوي إلى المناخ الاستوائي. فنجد توزيعها كالآتيالمناخ الصحراوي الحار في شمال السودان. مناخ مشابه لمناخ البحر الأبيضالمتوسط على ساحل البحر الأحمر، المناخ شبه الصحراوي في شمال أواسطالسودان، مناخ السافانا الفقيرة في جنوب أواسط وغرب السودان ثم مناخالسافانا الغنية في جنوب السودان والمناخ الاستوائي أقصى جنوب السودان.
جبل مرة :
يقع جبل مرة جنوب غرب السودان في ولاية غرب دارفور، ويمتد مئات الاميالمن كاس جنوباً إلى ضواحي الفاشر شمالاً ويغطي مساحة12,800 كلم، ويعد ثانيأعلي قمة في السودان حيث يبلغ ارتفاعه 10,000 قدم فوق مستوى سطح البحر،ويتكون من سلسلة من المرتفعات بطول 240 كلم وعرض 80 كلم، تتخللهاالشلالات والبحيرات البركانية
المناخ :
يتمتع جبل مرة بطقس معتدل يغلب عليه طابع مناخ البحر الأبيض المتوسط، حيثتهطل الأمطار في كل فصول السنة تقريباً مما يتيح الفرصة لنمو الكثير منالأشجار مثل الموالح والتفاح والأشجار الغابية المتشابكة كما أن هذهالأمطار الغزيرة توفر إمداد مائي مستمر للأراضي الزراعية مما يجعل تربتهاصالحة لزراعة الذرة والدخن والخ. يوجد بالجبل العديد من أنواع النباتاتالتي ينفرد بها دولياً بالإضافة الي مجموعات كبيرة من الحيوانات النادرةوالأليفة يتميز جبل مرة بأنه مأهول بالسكان، وبالقرى الطبيعية الجميلةالتي تنتشر حتى قمة الجبل ويعتبر منطقة جذبِ سياحي للكثير من الزائرينللتمتع بالمناظر الطبيعية والمناخ المعتدل والبيئة النقية.
حديقة الدندر :
هي عبارة عن محمية طبيعية لمجموعة كبيرة من الحيوانات والطيور. تمإعلانها كمحمية قومية في بواكير 1935، وتقدر مساحتها ب 3500 ميلاًمربعاً. وتبعد المحمية عن الخرطوم (العاصمة) مسافة 300 ميل، ويمكن للزائرالوصول إليها براً. وتستغرق الرحلة بالعربات ثمانية ساعات حتى محطةالقويسى، ومن ثم مواصلة الرحلة للمحمية لفترة لا تزيد عن الأربع ساعات.
النباتات :
وتعتبر الفترة من يناير حتى أبريل من أفضل الفترات لزيارة المحمية ذاتالموقع الفريد حيث تغطيها السهول ذات الحشائش والنباتات والأدغال، بجانبالبرك والبحيرات وملتقيات الأنهار، مما يخلق مناخاً مناسباً لتكاثرالحيوانات. وإتاحة الفرصة للسياح لاكتشاف ثراء الطبيعة البكر.
الحيوانات :
ومن أهم الحيوانات التي توجد بالمحمية: الجاموس الأفريقي، وحيد القرن،الأفيال، ظبي القصب البشمات ظبي الماء، الكتمبور، الزراف، التيتل النلت،الأسود، الضباع، النمور، الحلوف، أبو شوك (القنفذ)، القط أبو ريشات،النسانيس والغزلان وغيرها من الحيوانات الصغيرة. فكل هذه البيئاتالسودانية إنبهلت سوءاً ومخازي ومآسي إنقاذية من موت في كجبار وأمريلبورسودان وكوستي ونيالا للجنينة وجبل مرة لقتل أواسط السودان والعاصمةالدموية المثلثة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.