بايرن ميونخ يتغلب على تشيلسي    نادي دبيرة جنوب يعزز صفوفه إستعداداً لدوري حلفا    أول دولة تهدد بالانسحاب من كأس العالم 2026 في حال مشاركة إسرائيل    900 دولار في الساعة... الوظيفة التي قلبت موازين الرواتب حول العالم!    "مرصد الجزيرة لحقوق الإنسان يكشف عن انتهاكات خطيرة طالت أكثر من 3 آلاف شخص"    "نهاية مأساوية" لطفل خسر أموال والده في لعبة على الإنترنت    د.ابراهيم الصديق على يكتب: معارك كردفان..    رئيس اتحاد بربر يشيد بلجنة التسجيلات ويتفقد الاستاد    سيناريوهات ليس اقلها انقلاب القبائل على المليشيا او هروب المقاتلين    عثمان ميرغني يكتب: المفردات «الملتبسة» في السودان    خطوط تركيا الجويّة تدشّن أولى رحلاتها إلى السودان    شاهد بالصورة والفيديو.. حصلت على أموال طائلة من النقطة.. الفنانة فهيمة عبد الله تغني و"صراف آلي" من المال تحتها على الأرض وساخرون: (مغارز لطليقها)    شاهد بالفيديو.. خلال حفل بالقاهرة.. فتيات سودانيات يتفاعلن في الرقص مع فنان الحفل على أنغام (الله يكتب لي سفر الطيارة) وساخرون: (كلهن جايات فلاي بوكس عشان كدة)    شاهد بالصورة والفيديو.. حصلت على أموال طائلة من النقطة.. الفنانة فهيمة عبد الله تغني و"صراف آلي" من المال تحتها على الأرض وساخرون: (مغارز لطليقها)    حياة جديدة للبشير بعد عزله.. مجمع سكني وإنترنت وطاقم خدمة خاص    إحباط محاولة تهريب وقود ومواد تموينية إلى مناطق سيطرة الدعم السريع    شاهد بالصورة والفيديو.. خلال حفل خاص حضره جمهور غفير من الشباب.. فتاة سودانية تدخل في وصلة رقص مثيرة بمؤخرتها وتغمر الفنانة بأموال النقطة وساخرون: (شكلها مشت للدكتور المصري)    السعودية وباكستان توقعان اتفاقية دفاع مشترك    هدف قاتل يقود ليفربول لإفساد ريمونتادا أتلتيكو مدريد    المالية تؤكد دعم توطين العلاج داخل البلاد    مبارك الفاضل..على قيادة الجيش قبول خطة الحل التي قدمتها الرباعية    غادر المستشفى بعد أن تعافي رئيس الوزراء من وعكة صحية في الرياض    تحالف خطير.. كييف تُسَلِّح الدعم السريع وتسير نحو الاعتراف بتأسيس!    دوري الأبطال.. مبابي يقود ريال مدريد لفوز صعب على مارسيليا    شاهد بالفيديو.. نجم السوشيال ميديا ود القضارف يسخر من الشاب السوداني الذي زعم أنه المهدي المنتظر: (اسمك يدل على أنك بتاع مرور والمهدي ما نازح في مصر وما عامل "آي لاينر" زيك)    ماذا لو اندفع الغزيون نحو سيناء؟.. مصر تكشف سيناريوهات التعامل    الجزيرة: ضبط أدوية مهربة وغير مسجلة بالمناقل    السودان يدعو المجتمع الدولي لدعم إعادة الإعمار    ريال مدريد يواجه مرسيليا في بداية مشواره بدوري أبطال أوروبا    ماذا تريد حكومة الأمل من السعودية؟    الشرطة تضع حداً لعصابة النشل والخطف بصينية جسر الحلفايا    شاهد بالصور.. زواج فتاة "سودانية" من شاب "بنغالي" يشعل مواقع التواصل وإحدى المتابعات تكشف تفاصيل هامة عن العريس: (اخصائي مهن طبية ويملك جنسية إحدى الدول الأوروبية والعروس سليلة أعرق الأسر)    السودان يستعيد عضوية المكتب التنفيذي للاتحاد العربي لكرة القدم    إنت ليه بتشرب سجاير؟! والله يا عمو بدخن مجاملة لأصحابي ديل!    وزير الداخلية يترأس إجتماع لجنة ضبط الأمن وفرض هيبة الدولة ولاية الخرطوم    عودة السياحة النيلية بالخرطوم    في أزمنة الحرب.. "زولو" فنان يلتزم بالغناء للسلام والمحبة    إيد على إيد تجدع من النيل    شاهد بالصورة والفيديو.. عروس سودانية ترفض "رش" عريسها بالحليب رغم إقدامه على الخطوة وتعاتبه والجمهور يعلق: (يرشونا بالنووي نحنا)    حسين خوجلي يكتب: الأمة العربية بين وزن الفارس ووزن الفأر..!    ضياء الدين بلال يكتب: (معليش.. اكتشاف متأخر)!    في الجزيرة نزرع أسفنا    من هم قادة حماس الذين استهدفتهم إسرائيل في الدوحة؟    مباحث شرطة القضارف تسترد مصوغات ذهبية مسروقة تقدر قيمتها ب (69) مليون جنيه    في عملية نوعية.. مقتل قائد الأمن العسكري و 6 ضباط آخرين وعشرات الجنود    الخرطوم: سعر جنوني لجالون الوقود    السجن المؤبّد لمتهم تعاون مع الميليشيا في تجاريًا    وصية النبي عند خسوف القمر.. اتبع سنة سيدنا المصطفى    عثمان ميرغني يكتب: "اللعب مع الكبار"..    جنازة الخوف    حكاية من جامع الحارة    حسين خوجلي يكتب: حكاية من جامع الحارة    تخصيص مستشفى الأطفال أمدرمان كمركز عزل لعلاج حمى الضنك    مشكلة التساهل مع عمليات النهب المسلح في الخرطوم "نهب وليس 9 طويلة"    وسط حراسة مشددة.. التحقيق مع الإعلامية سارة خليفة بتهمة غسيل الأموال    نفسية وعصبية.. تعرف على أبرز أسباب صرير الأسنان عند النوم    بعد خطوة مثيرة لمركز طبي.."زلفو" يصدر بيانًا تحذيريًا لمرضى الكلى    الصحة: وفاة 3 أطفال بمستشفى البان جديد بعد تلقيهم جرعة تطعيم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



البيئات السودانية إنبهلت سوءاً
نشر في حريات يوم 21 - 12 - 2014

فكما البيئة الدينية فجأة منذ 89م سالت مشاريع حضارية داعشية طالبانيةوقربة فتاوي إنفتقت وبهلت فكذا كل البيئات(جغرافية تاريخية سياسيةإجتماعية إثنية إيكولوجية فيزيولوجية بيئة حيوية وغير حيوية) وكأن ثقبالأوزون فوق رأس ونافوخ شعب السودان إنفتح صب وهطل.البيئة الجغرافية الجيولوجية : تقلصت وإنكمشت وراحت أرض وجبال والبيئةالقبلية السكانية نقصت وفرت وهاجرت كفاءات كذلك وتدهورت حياتها وحيويتها.
البيئة التاريخية :
كان تاريخ السودان يزخر بالأحداث والشخصيات وزاخراً بالبطولات المبهرة منلدن الفراعنة والأسرة الثامنة عشر للإمام المهدي وعلي عبداللطيف وعبدالفضيل والمحجوب والأزهري والكنداكات والملكات والرسل والأنبياء لكن هلسلم من التلفيق والإفك والتلوين والغش والتعتيم والكذب المبين!؟
أما اليوم فالبيئة التاريخية الإنقاذية ومن ربع قرن بدءاً من إنقلاب سنة89م تلوث وأضحى زاخراً ومليئاً مكدساً بالترهات والخزعبلات والكذبوالنفاق فالبيئة التاريخية لحكم الجبهجية لاصدق فيها البتة فهي بيئةإعلامية غير حقيقية تشوه الواقع المنظورمما يؤكد إنهم سيزورون بل ويقلبونصورة الأحداث لمصلحتهم ومن ثم يغالطون في حوادث تاريخية جرت في أنحاءالسودان فهم يغالطونك في إسمك حتى فأعملوا حسابكم ووثقوا بالصور وأفلامالفيديو !
التاريخ يوضح للأعمى والأطرش والمكسر ماهي أفضل سبل الحكم للتطوروالإزدهار ومازال عندنا يتساءل من حكموا نصف قرن وسفوا وسفهوا بيئة البلدالعلمية والدينية والصحية والزراعية عن ما هوطريقة وإسلوب الحكم الأمثلوكيف يحكم السودان!!؟
البيئة الإجتماعية :
خيمة أخلاق حكم الإنقاذ الكيزاني أمطرت تصرفات وخلقاً سيئاً مهيناً مننتائجه الوبيلة:نزوح وهجرة وفصل وتشريد وإغتراب كبيرة وقطع وبتر أجزاء ومجزرة صالح عاموضرب تحت الركبة وتغول ديني وإسفاف وحروب مشتعلة وقصف جوي وضرائب ورسوموجزاءات وأتاوات وزكاة وصكوك متنوعة وهد وبيع وتحطيم مؤسسات ومشاريعوإعسار مزارعين وعمال زغلاء معيشة وهوان وذلة للمواطن مقابل إحتلال أجزاءوغزو ودخول أجنبي واسع بكل الحدود ومنح أراضي ومشاريع إستثمارية ومنحجنسية وقوات أممية في كل مكان بصورة غير مسبوقة، خيمة فساد أدت لكسادأخلاقي.
البيئة السياسية :
ومنذ إنقلاب 89م لم تك هناك سياسة يعتد بها وكان ومايزال وبعد ربع قرنوالوضع مرتهن وممتهن ومتعكنن وظل مكشوف ومفتوح لكل الإحتمالات إقصاءوتشظي أحزاب وخدمة عامة وتمزيق وطن وتحطيم مؤسسات وتدمير مصانع وأخلاقمواطن وبيع أهم شركات وخطوط جوية وبحرية وبرية ونهرية سكك حديد وتحريرعشوائي للسوق فتحول لجربندية وتخزين مواد وإحتكار سلع فإنهارت البيئةالإقتصادية فصارإقتصاد طين ولت وعجن وليس تنافس شريف سياسي أو إقتصاديإستولت مجموعة معينة على كل خيوط السياسة وورق مفاصل النهب الكبير(بترولوذهب وأرض ومشاريع) وساطت السياسة وحصانات وعلى كيفك ياتاجرويا بنك أضربأخمش وتاجروتستر أوفتحلل بدون مؤسسات وهيئة قضائية قوية مستقلة ودستوروقوانين قابض متحكم يحاسب الجميع من الرئيس للخفير فأصبحت البيئةالسياسية والوضع الحزبي والمؤسسي والإقتصادي سائب وذائب وخائب.
قبة فساد سياسي أدت لبيئة فساد حزبي ونقابي وأهداف شوفونية وساقية فساد إقتصادي.
البيئة الزراعية :
لاإله إلاالله ولاحول ولاقوة إلابالله.
مشروع الجزيرة والقطن طويل التيلة ومشروع الصمغ هشاب وطلحة والدرة فتريتةوبلدي وحجيري والدخن والقمح والسمسم وكل البيئة الطبيعية الزراعيةوالمائية والحيوانية تغول عليها كاوشوها وبيعت الإناث وتفشت أمراضومشاريع منتجة إنتهكت وأهدرت وجرفت فحدث ولاحرج فساد أدى لكساد بيوتمحمية بالفساد محصولها تبديد مخزون وعقم وعواقب إستيراد.
التعريف اللغوي للبيئة ،ويكبيديا:
البيئة في اللغة
مشتقة من الفعل
(بوأ) و (تبوأ) أي نزل وأقام. والتبوء: التمكن والاستقرار والبيئة :
المنزل( ). والبيئة بمعناها اللغوي الواسع تعني الموضع الذي يرجع إليهالإنسان، فيتخذ فيه منزله ومعيشته، ولعل ارتباط البيئة بالمنزل أو الدارله دلالته الواضحة حيث تعني في أحد جوانبها تعلق قلب المخلوق بالداروسكنه إليها، ومن ثم يجب أن تنال البيئة بمفهومها الشامل اهتمام الفردكما ينال بيته ومنزله اهتمامه وحرصه.
يغلب عند سماع كلمة البيئة أن المقصود هي البيئة الطبيعية.
التعريف العلمي للبيئة
يرجع الفضل الأول في تحديد مفهوم البيئة العلمي، إلى العلماء العاملين فيمجال العلوم الحيوية والطبيعية، فيرى البعض أن للبيئة مفهومان يكملبعضهما البعض، أولهما «البيئة الحيوية» وهو كل ما يختص لا بحياة الإنساننفسه من تكاثر ووراثة فحسب، بل تشمل علاقة الإنسان بالكائنات الحية،الحيوانية والنباتية، التي تعيش في صعيد واحد. أما ثانيهما وهي «البيئةالطبيعية أو الفيزيقية» وهذه تشمل موارد المياه وتربة الأرض والجوونقاوته أو تلوثه وغير ذلك من الخصائص الطبيعية للوسط.
بصفة عامة البيئة، تشير إلى المحيط الكائن حول شيء. وقد يكون هذا الشىءإنسان أو حيوان أو برنامج حاسوب أو نفس الإنسان. ويتفق العلماء في الوقتالحاضر على أن مفهوم البيئة يشمل جميع الظروف والعوامل الخارجية التيتعيش فيها الكائنات الحية وتؤثر في العمليات التي تقوم بها. فالبيئةبالنسبة للإنسان- "الإطار الذي يعيش فيه والذي يحتوي على التربة والماءوالهواء وما يتضمنه كل عنصر من هذه العناصر الثلاثة من مكونات جمادية،وكائنات تنبض بالحياة. وما يسود هذا الإطار من مظاهر شتى من طقس ومناخورياح وأمطار وجاذبية ومغناطيسية..الخ ومن علاقات متبادلة بين هذهالعناصر
البيئة قد تشير إلى
البيئة المبنية، التي شيدت المناطق المحيطة بها التي تقدم الإعدادللنشاط البشري، بدءا من المناطق المحيطة بها على نطاق واسع في الأماكنالمدنية الشخصية
العلوم البيئية دراسة التفاعلات بين المكونات الفيزيائية والكيميائيةوالبيولوجية للبيئة
البيئة (سلسلة) سلسلة من الأشرطة، والأقراص المدمجة التي تصور الحياة الطبيعية
علم البيئة
البيئة الطبيعية هي جميع الكائنات الحية وغير الحية التي تتفاعل فيمابينهاوتتواجد في مجال جغرافي معين
البيئة الاجتماعية والثقافة أن في حياة الفرد، والشعب والمؤسسات الذين يتفاعلو
البيئة السياسية هي المحيط السياسى الناشىء نتيجة لسياسة الحكومة أو الإدارة.
البيئة التاريخية هي الأحداث والثقافة عاش فيهاالشخص أو ألاف الأشخاصوالمعتقدات والإجراءات التي تعتمد على بيئته.
النظام البيئي و التوازن الايكولوجيإن البيئة بمفهومها السابق، يحكمها ما يسمى بالنظام البيئي، والتوازنالإيكولوجي وهما فكرتان متلازمتان من الناحية العلمية. والإنسان جزء مننظام معقد يتفاعل معه ويؤثر فيه عن طريق المجتمع ومن خلاله. والظواهرالبيئية الناتجة عن التغيرات التي يحدثها الإنسان في بيئة الأرض من خلالالأنشطة المختلفة التي يقوم بها،لا يمكن فهمها إلا في إطار علاقة ثلاثيةتبادلية تقوم بين الإنسان والمجتمع والبيئة. وعليه فإن النظام البيئي كماعرفه البعض هو عبارة عن «وحدة أو قطاع معين من الطبيعة بما تحويه منعناصر وموارد حية نباتية وحيوانية، وعناصر وموارد غير حية،تشكل وسطاًحيوياً تعيش فيه عناصره وموارده في نظام متكامل، وتسير على نهج طبيعي،ثابت ومتوازن، تحكمه القدرة الإلهية وحدها، دون أي تدخل بشري أو إنساني».
ويعرفه البعض الآخر بقوله «إن النظام البيئي عبارة عن وحدة بيئية متكاملةتتكون من كائنات حية ومكونات غير حية متواجدة في مكان معين، يتفاعل بعضهاببعض، وفق نظام دقيق ومتوازن، في ديناميكية ذاتية، لتستمر في أداء دورهافي استمرارية الحياة». نلاحظ أن القاسم المشترك بين هذين التعريفين يدورحول علاقة الكائنات الحية في منطقة ما، ووسطها المحيط، قائمة على التأثيرالمتبادل. لذلك يمكن أن نعرف النظام البيئي بشكل مبسط بأنه «جملة منالتفاعلات الدقيقة بين الكائنات الحية التي تستوطن قطاعاً معيناً منالطبيعة، والوسط المحيط بها». والنظام البيئي بهذا المعنى يقوم على نوعينمن العناصر:
النوع الأول :
العناصر الحية: وهي عديدة تشمل الإنسان، والنبات والحيوان، وتعيش هذهالعناصر على اختلاف أشكالها، في نظام حركي متكامل، كل عنصر يتأثربالعناصر الأخرى، ويؤثر فيها، ويؤدي دوراً خاصاً به، ويتكامل مع أدوارالعناصر الأخرى، ويأتي الإنسان على قمة هذه العناصر فينسق بينها ويسخرهالخدمته.
النوع الثاني :
العناصر غير الحية: وأهمها الماء والهواء والتربةوكل عنصر منها يشكل محيطاً خاصاً به، فهناك المحيط المائي ويشمل كل ماعلى الأرض من مصطلحات مائية(بحار– أنهار– محيطات- بحيرات)وهناك المحيط الجوي أو الهوائي ويشتمل على غازات وجسيمات وأبخرة وذراتمعادن. وأخيراً هناك المحيط اليابس أو الأرضي ويشمل الجبال والهضابوالتربة. ويلاحظ أن هذه الأوساط أو المحيطات ترتبط ببعضها البعض،وبمكونات العالم الحي، أو العناصر الحية السابق ذكرها، بعلاقات متكاملةمتوازنة والاختلال الذي يلحق بالتوازن البيئي يتأتى من ازدياد أو نقصان،غير طبيعي، لعنصر من عناصر النظام البيئي، الذي يحكم كل بيئة من تلكالبيئات، بفعل تأثير خارجي، كتلوث الماء، أو الهواء، أو التربة، أوانقراض بعض النباتات أو الحيوانات أو غيرها ويمثل الإنسان أحد العواملالهامة في هذا النظام البيئي، بل هو يعتبر من أهم عناصر الاستهلاك التيتعيش على الأرض، ولذلك فإن الإنسان إذا تدخل في هذا التوازن الطبيعي دونوعي أو تفكير، فإنه يفسد هذا التوازن تماماًفي الحوسبة
بيئة سطح المكتب في مجال المعلوماتية، واجهة المستخدم الرسومية لجهاز الكمبيوتر
متغير البيئة ومجموعة من البيئات المحددة في عملية
بيئة التطوير المتكاملة وهو نوع من برامج الكمبيوتر التي تساعدالمبرمجين في تطوير برامج الكمبيوتر
بيئة تشغيل ظاهري آلة الدولة التي توفر خدمات البرمجيات لعمليات أوبرامج في حين يتم تشغيل الكمبيوتر
البيئة الافتراضية من التقنيات المميزة التي تمكّن المستخدم مثلا منتشغيل نظامي تشغيل في ذات الوقت بنفس الحاسوب
عناصر البيئة
يمكن تقسيم البيئة، وفق توصيات مؤتمر ستوكهولم، إلى ثلاثة عناصر هي:
البيئة الطبيعية:وتتكون من أربعة نظم مترابطة وثيقاً هي: الغلاف الجوي،الغلاف المائي، اليابسة، المحيط الجوي، بما تشمله هذه الأنظمة من ماءوهواء وتربة ومعادن، ومصادر للطاقة بالإضافة إلى النباتات والحيوانات،وهذه جميعها تمثل الموارد التي اتاحها الله سبحانه وتعالى للإنسان كييحصل منها على مقومات حياته من غذاء وكساء ودواء ومأوى.
البيئة البيولوجية:وتشمل الإنسان "الفرد" وأسرته ومجتمعه، وكذلكالكائنات الحية في المحيط الحيوي وتعد البيئة البيولوجية جزءاً من البيئةالطبيعية
البيئة الاجتماعية:ويقصد بالبيئة الاجتماعية ذلك الإطار من العلاقاتالذي يحدد ماهية علاقة حياة الإنسان مع غيره، ذلك الإطار من العلاقاتالذي هو الأساس في تنظيم أي جماعة من الجماعات سواء بين أفرادها بعضهمببعض في بيئة ما، أو بين جماعات متباينة أو متشابهة معاً وحضارة في بيئاتمتباعدة، وتؤلف أنماط تلك العلاقات ما يعرف بالنظم الاجتماعية، واستحدثالإنسان خلال رحلة حياته الطويلة بيئة حضارية لكي تساعده في حياته فعمّرالأرض واخترق الأجواء لغزو الفضاء.
فالبيئة النباتية في السودان كانت مكونة بتدرج طبيعي متناسق متكامل يبدأ
من الشمال للجنوب كالآتي :
صحراوي وشبه صحراء وسافنا قصيرةفطويلة فإستوائية.
يقع السودان في المنطقة المدارية فلذلك تنوعت الاقاليم المناخيةالسودانية من المناخ الصحراوي إلى المناخ الاستوائي. فنجد توزيعها كالآتيالمناخ الصحراوي الحار في شمال السودان. مناخ مشابه لمناخ البحر الأبيضالمتوسط على ساحل البحر الأحمر، المناخ شبه الصحراوي في شمال أواسطالسودان، مناخ السافانا الفقيرة في جنوب أواسط وغرب السودان ثم مناخالسافانا الغنية في جنوب السودان والمناخ الاستوائي أقصى جنوب السودان.
جبل مرة :
يقع جبل مرة جنوب غرب السودان في ولاية غرب دارفور، ويمتد مئات الاميالمن كاس جنوباً إلى ضواحي الفاشر شمالاً ويغطي مساحة12,800 كلم، ويعد ثانيأعلي قمة في السودان حيث يبلغ ارتفاعه 10,000 قدم فوق مستوى سطح البحر،ويتكون من سلسلة من المرتفعات بطول 240 كلم وعرض 80 كلم، تتخللهاالشلالات والبحيرات البركانية
المناخ :
يتمتع جبل مرة بطقس معتدل يغلب عليه طابع مناخ البحر الأبيض المتوسط، حيثتهطل الأمطار في كل فصول السنة تقريباً مما يتيح الفرصة لنمو الكثير منالأشجار مثل الموالح والتفاح والأشجار الغابية المتشابكة كما أن هذهالأمطار الغزيرة توفر إمداد مائي مستمر للأراضي الزراعية مما يجعل تربتهاصالحة لزراعة الذرة والدخن والخ. يوجد بالجبل العديد من أنواع النباتاتالتي ينفرد بها دولياً بالإضافة الي مجموعات كبيرة من الحيوانات النادرةوالأليفة يتميز جبل مرة بأنه مأهول بالسكان، وبالقرى الطبيعية الجميلةالتي تنتشر حتى قمة الجبل ويعتبر منطقة جذبِ سياحي للكثير من الزائرينللتمتع بالمناظر الطبيعية والمناخ المعتدل والبيئة النقية.
حديقة الدندر :
هي عبارة عن محمية طبيعية لمجموعة كبيرة من الحيوانات والطيور. تمإعلانها كمحمية قومية في بواكير 1935، وتقدر مساحتها ب 3500 ميلاًمربعاً. وتبعد المحمية عن الخرطوم (العاصمة) مسافة 300 ميل، ويمكن للزائرالوصول إليها براً. وتستغرق الرحلة بالعربات ثمانية ساعات حتى محطةالقويسى، ومن ثم مواصلة الرحلة للمحمية لفترة لا تزيد عن الأربع ساعات.
النباتات :
وتعتبر الفترة من يناير حتى أبريل من أفضل الفترات لزيارة المحمية ذاتالموقع الفريد حيث تغطيها السهول ذات الحشائش والنباتات والأدغال، بجانبالبرك والبحيرات وملتقيات الأنهار، مما يخلق مناخاً مناسباً لتكاثرالحيوانات. وإتاحة الفرصة للسياح لاكتشاف ثراء الطبيعة البكر.
الحيوانات :
ومن أهم الحيوانات التي توجد بالمحمية: الجاموس الأفريقي، وحيد القرن،الأفيال، ظبي القصب البشمات ظبي الماء، الكتمبور، الزراف، التيتل النلت،الأسود، الضباع، النمور، الحلوف، أبو شوك (القنفذ)، القط أبو ريشات،النسانيس والغزلان وغيرها من الحيوانات الصغيرة. فكل هذه البيئاتالسودانية إنبهلت سوءاً ومخازي ومآسي إنقاذية من موت في كجبار وأمريلبورسودان وكوستي ونيالا للجنينة وجبل مرة لقتل أواسط السودان والعاصمةالدموية المثلثة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.