اعتبرت قيادات سياسية دارفورية الاستفتاء الإداري لدارفور دق إسفين جديد لإستمرار الحرب، وحصروا خلافات مفاوضات الدوحة في ثلاث قضايا هي: نائب الرئيس، والإقليم، والتعويضات . وطالب الشفيع أحمد محمد( مؤتمر وطني) فى منتدى نظمته إدارة الأزمات بالهيئة الشعبية لتنمية دارفور بالعودة للإقليم الواحد، وتغيير مرجعية التفكير في إدارة البلاد، وبوحدة الحركات المسلحة. ووصف الدكتور فاروق أحمد آدم القيادي بالمؤتمر الوطني مفاوضات الدوحة بحوار (الطرشان)، لأنّه بلا مرجعية ولن يفضي إلى حل لأنّه لا توجد إرادة سياسية حقيقية للعمل، وطالب رئيس الجمهورية بالتدخل لوقف الاستفتاء الاداري، وزيادة عدد ولايات دارفور وتغيير ذهنية الدولة والممسكين بملف دارفور. وشدد الدكتور إسماعيل عثمان حسين القيادي بالمؤتمر الشعبي بضرور تمثيل دارفور بنائب رئيس، وإرجاع دارفور للاقليم الواحد، ومشاركة أبناء دارفور في المؤسسات حسب التعداد السكاني الأخير .