في قاعة مزينة بصور شهداء حركتي العدل والمساواة السودانية وحركة تحرير السودان, وتتوسطهما صورة كبيرة للشهيد الدكتور خليل ابراهيم محمد,كتبت من تحتها ابيات شعرية : انها ثورة تزمجر بالعواصف والردى…..وساعيده وطنا عزيزا سيدا افتتحت حركة العدل والمساواة السودانية بامريكا فعاليات يوم الشهيد تحت شعار " يوم الشهيد يوم للوطن ". لقد حيا الدكتور محمد الحسن – نائب رئيس المكتب بالحاضرين وقال " هذه المناسبة تكمن اهميتها في ان نتذكر بأن هنالك اشخاصا ضحوا بارواحهم من اجل ان يعيش الشعب السوداني حرا ومستقلا في بلده واجب علينا ان نتذكرهم دوما والاحتفاء الاكبر سيكون في الخرطوم ان شاءالله" وبعد ذلك قدم محمد الحسن للحضور الاستاذ \ شاكر عبدالرسول مسئول المكتب حيث قال " دأبت حركة العدل والمساواة السودانية بان تحتفل بيوم الشهيد , وهو يوافق اليوم الذي استشهد فيه رئيس الحركة الدكتور خليل ابراهيم في منطقة ودبندة باقليم كردفان , وهو احتفال لكل شهداء الحركة ويشارك فيه كل قطاعات الحركة المختلفة , نحن في مكتب امريكا في السنوات الماضية كنا نحتفل بمدينة نيويورك وهذه المرة نقلناه الى ولاية كنتاكي وهذه التجربة ان شاءالله ستنقل الى ولايات اخرى حتى ياتي يوم الاحتفال الاكبر" وقال باسم مكتب امريكا اشكر كل القوى السياسية التي اوفدت ممثليها الى هذا التابين واشكر الاخوة والاخوات في منظمات المجتمع المدني والافراد الحاضرين الذين قطعوا مسافات طويلة وتحملوا مشاق السفر للمشاركة, البعض منهم نسمع عنهم فقط من خلال ندوات الكونفرس, الان الحمدلله نلتقي وجها لوجه وهذ في حد ذاته شئ جميل " . وبعد ذلك قدم الاستاذ عمر صالح من امانة الشئون الانسانية للحضور ممثل الحركة الشعبية شمال الرائد عبدالرحيم سليمان وقال " انا قدمت من الميدان وانتم في الخارج الناس ينتظرونكم علينا ان نتوحد ونضع ايادينا فوق البعض , نحن في الحركة الشعبية نتفاوض مع النظام لكننا لا نوقع اي اتفاق انفرادي لنذهب الى الخرطوم ونترك اخواننا المناضلين من دارفور لوحدهم نحن مع الحل الشامل , ثم قال ايضا يجب ان ننتهز فرصة اتفاق نداء السودان لانزاله على ارض الواقع ونركز على هدفنا الاساسي هو الخرطوم " وبعده تحدث المهندس عبدالحميد المقبول ممثلا عن حزب الامة القومي وقال " الدكتور خليل الله يرحمه لقد ترك مؤسسة قوية , و نحن الان وصلنا الى محطة نداء السودان وهو يمثل اكبر اجماع وطني في تاريخ المعارضة السودانية , والمعروف تاريخيا ما ان اجتمعت القوى السياسية السودانية والنقابات على برنامج الا ورمت اعتى الديكتاتوريات الى مزبلة التاريخ وقال هدية نداء السودان هي ان نبتعد عن مرارات الماضي ويكون هدفنا هو اسقاط النظام و ونعمل على افشاء ثقافة التسامح والتعايش السلمي فيما بيننا " وعن ملتقى ايوا للديمقراطية والسلام تحدث الاستاذ \ صلاح النصري قائلا" الدكتور خليل ابراهيم ليس شهيدا لدارفور فقط هو شهيد لكل السودان وامتداد لشهداء الوطن من امثال عبد الفضيل الماظ واخرين نحن نحترمه كثيرا لانه رجل اّمن بقضيته وضحى من اجله , نحن الان امامنا فرصة نداء السودان مطلوب منا ان نعمل على انزاله على ارض الواقع" . وكما تحدث الناشط والباحث الاستاذ \ امين زكريا المعروف بقوقادي امودي قائلا" التقينا مع الدكتور جون قرنق بحضور الرفيق باقان اموم وتحدثنا عن فكرة تكوين اتحاد عام لقوى السودان الجديد وبعد ذلك بدانا بتكوين منبر الهامش السوداني , والدكتور خليل يسمى بزعيم المهمشين , تكلمت معه مرتين المرة الاولى وهو في المانيا في مؤتمر اقاليم الهامش السوداني , والمرة الثانية كنت في السفر بنيروبي وذكرنا له اهمية وجود منبر للهامش لوحدة قضيتنا , وقال قوقادي يجب ان نعرف بان هنالك اخطاء تاريخية ارتكبت وما زالت ترتكب ضد الشعب السوداني في مناطق محددة لمعالجة هذه الاخطاء يحتاج منا ان نتسلح بعناصر القوة الثلاث وهي : الارادة والسرعة والابداع " وعن حركة تحرير السودان قيادة مناوي تحدث الاستاذ الصادق ابراهيم " نحن في زمن الانقاذ عشنا وسمعنا باسماء معسكرات لم نسمع بها في حياتنا , معظمكم في هذه القاعة جاء من معسكرات لو كان هنالك ظروف عادية لعشتم في بلادكم نوصيكم بأن تنتهزوا فرصة وجودكم في هذا البلد وتذهبوا الى المدارس والجامعات وتفكروا بالعودة الى البلد لا تتركوا البلد لبشير وجماعته" وتحدث ايضا القائد مصطفى جارالنبي من حركة تحرير مناوي قائلا" عملت في الميدان مع قادة من امثال جدو صاقور وعبدالشافع جمعة عربي وعلي كاربينو هم جميعا استشهدوا وانا انجرحت والان امشي على الكرسي ولكنني لست نادما لاني دفعت ضريبة الثورة" وعن جالية جنوب السودان بكنتاكي تحدث رئيس الجالية ماتيور كينجيلو قائلا " الدكتور خليل ابراهيم رغم انه حاربنا في مرحلة من مراحل حياته لكنني احترمه جدا لانه حاول ان يعالج الاخطاء وكان جادا في محاولاته وهو كشف خديعة الحكومة التي استخدمت الاسلام كذريعة في حرب الجنوب واليوم يستخدم نفس الشعار ضد اهل دارفور مهد الاسلام . للحقيقة نحن في السودان لم نكن متساويين في يوم من الايام فلذلك كانت الحركات المطلبية والقادة من امثال يوسف كوة مكي وجون قرنق وخليل ابراهيم وغيرهم". و تحدثت الاستاذة ليلى مكي عن منظمة ترهاقا للتنمية قائلة " المراة عانت كثيرا من حكومة الانقاذ والمعسكرات والاغتصاب وغيرها من الجرائم خير شاهد لكن للاسف لم تستطيع ان توصل صوتها بشكل مطلوب وتجربتي الشخصية اكبر دليل لمعاناة المراة" وفي الختام تحدث ايضا ممثل عن رابطة ابناء المساليت وممثل عن رابطة جبال النوبة العالمية باوهايو . كما تحدث ايضا كل من مصطفى عمر امين شئون العضوية بمكتب الحركة والاستاذ ابراهيم الانصاري عن مأثر الشهيد خليل ابراهيم. مكتب امريكا – امانة الاعلام.