*رفضت قيادات من قوى الاجماع الوطنى انضمام حركة الاصلاح الان الى صفوفها ، مشددة بان الدكتور غازي صلاح الدين ورفاقه كانوا لوقت قريب جزءا من النظام السلطوي ، وأن العتبانى لم يقدم حتى الان اعتذارا للشعب السودانى عن مشاركته فى الاخطاء الفادحة التى ارتكبها حزبه السابق ..محزن حد الاسى هذه السذاجة السياسية التى تعاني منها منظومة قوى الاجماع بل ويشاركون المؤتمر الوطنى فى عدم احترامهم للذاكرة الجمعية لشعبنا .. فبالامس القريب كان المؤتمر الشعبي احد مكوناتهم ولم يقل احد ( بغم) ولا نحسب ان الدكتور غازي العتباني باشد خطرا من الدكتور / الترابي زعيم المؤتمر الشعبي !!ومااقترفه الترابي ليس مشاركة فقط انما صناعة كاملة للنظام السلطوي ، فمالذى يجعل هذه القيادات تطالب الاصلاح الان بالاعتذار ولم تطالب العراب الرئيسي بهذا الاعتذار ؟!واين كانت العيون التى رات د.غازي وعشيت عن ان ترى شيخه/م .. * ان هذه المعايير المختلة هى التى افرغت قوى الاجماع من محتواه ، وان الشعبي والاصلاح الان ماهى الا اذرع وروافد واخوان للمؤتمر الوطنى ، ومؤسف جدا ان يقبل تحالف قوى الاجماع ان يرتضي لنفسه دور الحاضنة لكل غاضب او حردان اومهمش فى المؤتمر الوطني فيتم ايواؤه على امل من قوى الاجماع ان يكون القادمون صادقين فى توجههم الجديد فيكتشفون فى اول منعرج انهم متسائلين مع البدوي الذى اشفق على الذئب الوليد عندما ارضعته شاة البدوي فلما كبر بقر بطن الشاة فانشدصاحبها: بقرت شويهتى وفجعت قلبي وانت لشاتنا ولد ربيب * غذيت بدرها وربيت فينا فمن انباك ان اباك زيب * اذا كان الطباع طباع سوء فلا ادب يفيد ولا اديب *وعلى ذات النهج تاتى الاخبار بان الجبهة الوطنية للتغيير (قوت) التى اعلنت عن مؤتمرها الصحفي ايام طيب لذكر اعلان باريس ، وعندما هاجم الرئيس الاعلان تراجع القوم ، وحاول الامام المهدى بث الروح فيه اكراما لكريمته .. ويعلن اليوم الهاربون من قوت بالامس عن مؤتمر صحفى للاعلان عن قوت بقيادة سداسية من كل من : بروف / محمد زين العابدين ود.غازي صلاح الدين العتباني ، ود.صديق الهندي ، ود.ميادة سوار الذهب ، ويوسف محمد زين ، احمد زين العابدين .. والخبر يقول ان سداسي البؤساء : ان الرؤية الفكرية التى تنطلق منها القوى الوطنية للتغيير لا تختلف عن تحالف قوى الاجماع المعارض ، كونها تؤكد على اسقاط النظام وعدم المشاركة فى الحوار مالم تتحقق مطلوباته ..الخ..مالذى يضير هذه الكوكبة الحائرة من ان تنضم لقوى الاجماع طالما ان الاهداف واحدة ؟ ثم هب انهم اقاموا هذا الجسد المعطوب ، فماهى الالية التى سيدعوننا لدعمها حتى نعمل على اسقاط النظام ؟ واذا سقط النظام فكيف سيحكمون السودان ؟ وماهو برنامجهم فى حده الاعلى او الادنى بعد الاسقاط ؟! مايجري على الساحة السياسية وهوان المعارضة وحيرتها وانكسارها وقصورها عن الموقف الصامد الواحد المتحد ، انما يصب فى مد اجل النظام بصورة تدفعنا ان ننعى قوى الاجماع وقوت وكل القيامة القايمة .. وسلام ياااااااوطن.. سلام يا/فبراير رحم الله الشاعر الكبير الطيب حاج عبد القادر الذى رحل عن دنيانا يوم الاحد واحر التعازي لابنائه واحفاده واهله وكافة ابناء وطنه .. وانا لله وانا اليه راجعون .. وسلام يا ..