اكدت المتحدثة السابقة باسم بعثة اليوناميد فى دارفور الدكتورة عائشة البصري ان تقرير منظمة هيومن رايتس وتش اثبت الجرائم التى وقعت فى بلدة تابت بشمال دارفور. وقالت عائشة البصري في مقابلة مع راديو دبنقا ان التقرير ازاح الستار عن الجرائم التى تحاول الحكومة السودانية وبعثة اليوناميد التستر عنها . واعتبرت البصري التقرير مهم جداً ، لانه سلط الضوء على قضية مهمة ، وهى قضية الاغتصاب الجماعي الشنيع التى حاولت بعثة الاممالمتحدة والحكومة السودانية دفنها. وأكدت ان تقرير هيومان رايتس ووتش جاء وفقا للمعايير الدولية ، وانه لا يدع مجالاً للشك بوقوع اغتصاب جماعي شنيع فى بلدة تابت. وفى ذات السياق دعا على العجب الناشط الحقوقي والمدافع عن حقوق الانسان ، دعا المجتمع الدولي والنشطاء للضغط على مجلس الامن لاصدار قرار بتكوين لجنة تحقيق دولية مستقلة تذهب الى تابت لتكملة تحقيقات هيومان رايتس ووتش التى أكدت اغتصاب 221 إمرأة وفتاة في تابت على يد رجال الجيش نهاية شهر اكتوبر الماضي . وطالب المحامي على عجب ان يتضمن قرار مجلس الامن تفويضا واضحا للجنة الدولية ، على ان تكون تلك اللجنة محمية بقوات دولية للدخول إلى المنطقة والتحقيق في الجرائم التي ارتكبت في منطقة تابت.