بشان ادعاءات ومزاعم ( المدعو عبد الحليم عثمان) بترؤسه للمجلس القيادي الاعلي للحركة بامريكا الرفقاء الأحرار و الثوار الشرفاء جميعكم يعلم ما حل بحركة جيش تحرير السودان طوال مسيرتها الممتدة لأكثر من ثلاثة عشر عاماً . لقد أنهكتها الإخفاقات المتراكمة، و الفشل التنظيمي و القيادي، الامر الذي افرز امراضاً تنظيمية و أدبية اصابت عددا هائلاً من عضوية الحركة سوف يكلفنا الكثير من الجهد و الوقت و الفكر للتخلص منها، و على راس هذه العلل تقارير و بيانات الانشقاق عن التنظيم و الذي يطول المقام لسردها على عكسها إعلانات الثورجة المُدعاة و القيادية المُتسلقة علي شاكلة ما بدر من المدعو عبدالحليم عثمان القادم حديثاً الي الولاياتالمتحدةالامريكية فبدأ هذا الشخص يقتحم اللقاءات الهاتفية التي تقام من حين لاخر لقوي المعارضة والاحزاب السياسية السودانية بالولاياتالمتحدةالامريكية ، و يتسلل الى المنابر العامة يطرح نفسه متأبطاً ماضياً مزعوماً له مع طلاب دافور الشرفاء في حراكهم المضني لإنارة الطريق امام الشباب و اعدادهم لمواصلة النضال بعد إكمال دراساتهم و تارةً أُخرى يتلبس علائق و روابط حميمة و مكذوبة مع قيادة الحركة و رجالاتها في المقدمة و حقيقته انه صبي غرٌ كل رصيده في النضال ان ساهم بكلمتين اساء فيهما لرجال سبقوه في " الساس و المساس" مثله مثل كل قصار النظر من المبتدئين في السياسة في هذا البلد المبتلى و المسمى بالسودان نحن في فرعية حركة وجيش تحرير السودان بتكساس و الجنوب الامريكي نتحدى المدعو عبد الحليم عثمان الذي تتلبسه اوهام الريادة و تسول المقامات و التسلل الي الصفوف المتقدمة ان يأتي بإنجاز و لو ضئيل يُسجل له في سِفْر مساهماته من أجل بقاء هذه الحركة و تقدمه ان كان له سِجلٌ من اصله هذا الصبي في السياسة لا يملك غير حظه الذي طار به الى أمريكا حتى توهم نفسه سفيراً فوق العادة يسُب الرفاق و ينعتهم باللاجئين ، و بالرجرجة و الدهماء و الحثالة . و انهم ليس بمقدورهم زيارة مقر الاممالمتحدة او ( الحوامة ) بجوارها و استجداء المشاركات الصورية في منابرها و أخذ الصور التذكارية ورفد المغيبين بها و ادعاء النضال من هناك بناءاً على الصور المنشورة ان قيادة التحرير في تكساس و الجنوب الامريكي لن تضطر لكشف سجلها وارتباطاتها و إنجازاتها النضالية من أجل الرد على هذا الفرد المتنرجس الفقير الى الأدب مع الرفاق و حتى مع رجال قضوا اكثر من 12 سنة زحفاً في الصحاري والوديان ينازلون العدو و يدافعون عن الحق المغتصب، يأتي هذا القزم و يتهم النمر عبدالرحمن و القائد الباسل ( طرادة) بأنهم دُمى محركة من قبل حكومة الخرطوم، و قيامه بارسال خطابات سرية بمساعدة أحد الذين يصيغون له تلك الخطابات والبيانات لانه خاوي الوفاض ، ضعيف الفكر والهجة ولا يعرف عن الكتابة شيئاُ ، داعيأً القيادة العليا للحركة لعدم التعامل مع الرفاق في مكتب تكساس و مقاطعتهم و استتابتهم لأنهم انتقدوا السيد الرئيس عبد الواحد ! و سبهم بل و وزعهم على جماعة اسماها ( ناس أقراص ) الذين أغلقوا هواتفهم في وجه، يعلم الله من أين يأتي الشخص بهكذا تهيؤات و أسالكم من هو عبد الحليم هذا بالمقارنة مع هذه القمم المناضلة من أمثال ابوالقاسم أمام الذي ناضل و اجتهد و أن اخطأ، أونمر عبد الرحمن أو طرادة أو قدورة و الذين معهم ، أخبروني من هو هذا المُدعي الذين يربط و يحل مكاتب التحرير العاملة في أمريكا ، الا يعلم ان هذا الحق لا يملكه رئيس الحركة نفسه ! الا يعلم هذا الشخص ان الثورة تضحية طوعية خالصة تنظمه ما اتفق عليه من مقررات و لوائح، و الا فلن تكون هناك قوة فوق الارض او حتى تحتها تمنع الرفاق في تكساس ان يكونوا ثوريين او غير ثوريين و هم من اختاروا حركة جيش تحرير السودان منظمومةً ينطلقون عبرها لمحو الظلم و اثاره من على ارض السودان ، مهما تطور الخلاف مع هذه الكوكبة العظيمة من القيادات فلن يحق لشخص من هذا الصبي ان يتطاول عليهم بمثل هذه التهم السا نحن قيادة التحرير بتكساس نهيب بكل الرفاق في الميدان و القيادة السياسة رفقة الرفيق عبد الواحد محمد نور و لجنة الستة عشر بفرعية الولاياتالمتحدةالامريكية و مكاتب التحرير في اسرائيل و ليبيا و الأُردن و مصر و السعودية التعامل مع عبد الحليم عثمان بصفته الشخصية فقط و هو لا ينوب عن حركة جيش تحرير السودان ولا مجلسها القيادي في شيء و لا يمثل الا نفسه، وعلى جميع القوي السياسية السودانية ، وتحالف قوي المعارضة بامريكا والناشطين عدم التعامل مع هذا الشخص المسمي عبدالحليم عثمان ، فقد انتهى تكليفه منذ أكثر من سبعة أشهر مضت وعلي جماهير الحركة بامريكا التفرغ لإكمال عملية الهيكلة والعمل الجاد لاقامة المؤتمر العام، ولا يفوتنا الا وأن نحي جهود الرفاق في مكتب حركة وجيش تحرير السودان في ولاية (مين) لاقامة مؤتمرهم القاعدي واختيار مناديهم للمؤتمر العام و بناء قواعد الحركة اللائقة بتطلعات الشعب الصابر و المغلوب و الوقوف في وجه كل متغول على حقوقٍ لا يملكها و المعتدي على ذممً هي أذكي و اشرف مما هو عليه من وهم القوادة التي توهمها قيادة. التحية للمناضلين الشرفاء القابضين علي جمر القضية في ميادين الشرف والنضال التحية لجموع النازحين واللاجئين في معسكرات النزوح واللجؤ علي امتداد الارض والخلود لاروح لشهداءنا الاماجد المجلس الثوري لحركة وجيش تحرير السودان مكتب تكساس. عنهم/ الكمرد عبدالله عبدالخالق قائد ميداني سابق/رئيس المجلس الثوري لمكتب وجيش حركة تحري السودان بولاية تكساس والجنوب الامريكي للاستعلام: ت (7134786754).