بعد الهجوم البربري الوحشي التي قامت بها مليشيات الجنجويد الحكومية في مناطق دارزغاوة الإسبوع الماضي وإرتكابها جرائم قتل ونهب وحرق القري وتنظيف المنطقة من سكانها نتوقع الخطوة القادمة لحكومة المؤتمر الوطني طرد الزغاوة من المدن والمعسكرات النزوح وذبحهم في الشوارع في ختام حملتها ضد إثنية الزغاوة. إستهداف حكومة المؤتمر الوطني لإثنية الزغاوة ليس جديد فمنذ قيام الثورة في دارفور إستهدفت حكومة المؤتمر الوطني عرقيات محددة في دارفور لتقوم بإبادتهم جماعيآ لكن الإستهداف الأكبر لإثنية الزغاوة حيث إرتكبت حكومة المؤنمر الوطني ومليشياتها الجنجويد أبشع الجرائم والإنتهاكات ضد إثنية الزغاوة في جميع أنحاء السودان حرقت منازلهم وقراهم تم قصفهم بالطيران الحكومة ونهبت أموالهم وماشيتهم بواسطة مليشيات الجنجويد والدعم السريع الحكومية سممت الأبار والخزانات في مناطقهم سياسة الأرض المحروقة تم تهجيرهم قسرا من مناطق لبدو شعيرية جنوب السكة الحديد الطويشة أنقابو أم سعونة يتم قتلهم ونهب أموالهم في معسكرات النزوح ومضايقتهم في جميع اماكن العمل وعدم توظيفهم في الخدمة المدنية والعسكرية ومصادرة أموالهم بدون اي سبب إستهداف واضح وعلني تمارس ضد إثنية الزغاوة بطريقة عنصرية بإشراف مباشر من الرئيس عمر البشير وأعوانه وقالها علني الحاج عطا المنان الوالي الأسبق لولاية جنوب دارفور في لقاء جماهيري في مدينة شعيرية (علي الزغاوة ان يبحثوا عن كوكب تاني ليعيشوا فيها) لاحظو الإخوة والأخوات الكرام الحاج عطا المنان حرم علي الزغاوة كوكب الأرض وليس أرض السودان بمعني اي زغاوي في كوكب الأرض مستهدف وهدف شرعي لحكومة المؤتمر الوطني لذلك يقتله ويسجنه ويعذبه وكلام الحاج عطا المنان مطبقة علي الأرض تماما بالأمس القريب هاجمت مليشيات الحكومية مناطق أم حوش وأنكا وأمراي وبرديك وقتلت مواطنين أبرياء ونهبت ماشيتهم وتم حرق هذه المناطق بالكامل وعادت المليشيات الي مدينة كتم وإستقبلتهم الحكومة إستقبال الأبطال وقامت الحكومة بتقسيم الأموال الأبرياء المنهوبة لمليشياتها وتم ترقية قائد المليشيا المدعو العمدة محمد علي محمود ودعمه بالمزيد من سيارات اللاندكروزر والوقود والأسلحة ليهاجم المدنيين الأبرياء حتي وادي هور.