الضائقة المعيشية التي يعيشها المواطن السوداني والتي تتمثل في الارتفاع الجنوني للأسعار في السلع الضرورية .لقد بلغ جوال البصل 850 جنيه سوداني وجوال الفول المصرى يفوق 950 جنيه وكيلو الضان يبلغ 70 جنيه والعجالي 45 جنيه وغيره من السلع الضرورية التي يحتاجها المواطن السوداني فى حياته اليومية هذا فضلا عن اسعار المحروقات البترولية . *** نسبة الفقر داخل المجتمع السوداني علي حسب احصائيات منظمات حقوق الانسان التابعة للامم المتحدة تبلغ نسبة الفقر 95٪ . فضلا عن ارتفاع نسبة العطالة وسط الخريجين الجامعيين . الان الجنيه السوداني يسجل اعلي انخفاضاته امام الدولار الامريكى حيث الدولار الواحد يعادل 11،5 جنيه سوداني وهذا بسبب الازمة الاقتصادية التي تمر بها الدولة السودانية في ظل سياسة نظام الانقاذ الذى في عهده انهارت الدولة السودانية . ***الآن الشارع السوداني يعاني من ازمة غاز الطهي حيث ىيبلغ سعر انبوبة الغاز 150 جنيه وغير متوفرة . امتلات الاماكن والشوارع بصفوف المواطنين من اجل الحصول علي الغاز حيث يتم توزيع الغاز لعدد مقدر من افراد الاجهزة الامنية والشرطية والعاملين علي عملية توزيع الغاز عبر محطات البترول وغيرها . الشئ الذي اغضب كثير من المواطنين الذين يقفون في صفوف الغاز لساعات متاخرة من الليل . وفي صياغ ذات صله خرج لنا وزير مالية حكومة الانقاذ بقرارات جديدة التي تتمثل في رفع الدعم عن المحروقات والقمح وغيره . ***في تقديرى هذه كارثة جديدة انهالت علي كاهل المواطن السوداني المنكوى بسياسات هذا النظام الذى ما ذال يدفع في ثمن فشل هذه السياسات . فى راي رفع الدعم مرة اخرى سوف يساعد في احتقان الشارع السوداني ويذيد من فرص العمل الثورى . اذا لقد اقتربت ساعة رحيل هذا النظام لذا علينا رفع الحث الثورى عند هذه الجماهير عبر المخاطبات في المدن والاحياء وتوعية الجماهير بماهية التغيير والثورة .