إكتمال الترتيبات اللوجستية لتأهيل استاد حلفا الجديدة وسط ترقب كبير من الوسط الرياضي    تواصل دورة شهداء معركة الكرامة بمدينة رفاعة    كساب والنيل حبايب في التأهيلي    "كرتي والكلاب".. ومأساة شعب!    كأس العالم.. أسعار "ركن السيارات" تصدم عشاق الكرة    تقارير تكشف ملاحظات مثيرة لحكومة السودان حول هدنة مع الميليشيا    شاهد بالفيديو.. على طريقة "الهوبا".. لاعب سوداني بالدوري المؤهل للممتاز يسجل أغرب هدف في تاريخ كرة القدم والحكم يصدمه    شاهد.. المذيعة تسابيح خاطر تعود بمقطع فيديو تعلن فيه إكتمال الصلح مع صديقها "السوري"    شاهد بالفيديو.. البرهان يوجه رسائل نارية لحميدتي ويصفه بالخائن والمتمرد: (ذكرنا قصة الإبتدائي بتاعت برز الثعلب يوماً.. أقول له سلم نفسك ولن أقتلك وسأترك الأمر للسودانيين وما عندنا تفاوض وسنقاتل 100 سنة)    رئيس تحرير صحيفة الوطن السعودية يهاجم تسابيح خاطر: (صورة عبثية لفتاة مترفة ترقص في مسرح الدم بالفاشر والغموض الحقيقي ليس في المذيعة البلهاء!!)    شاهد بالصورة والفيديو.. القائد الميداني بالدعم السريع "يأجوج ومأجوج" يسخر من زميله بالمليشيا ويتهمه بحمل "القمل" على رأسه (انت جاموس قمل ياخ)    شاهد الفيديو الذي هز مواقع التواصل السودانية.. معلم بولاية الجزيرة يتحرش بتلميذة عمرها 13 عام وأسرة الطالبة تضبط الواقعة بنصب كمين له بوضع كاميرا تراقب ما يحدث    شاهد بالصورة والفيديو.. القائد الميداني بالدعم السريع "يأجوج ومأجوج" يسخر من زميله بالمليشيا ويتهمه بحمل "القمل" على رأسه (انت جاموس قمل ياخ)    انتو ما بتعرفوا لتسابيح مبارك    شرطة ولاية الخرطوم : الشرطة ستضرب أوكار الجريمة بيد من حديد    البرهان يؤكد حرص السودان على الاحتفاظ بعلاقات وثيقة مع برنامج الغذاء العالمي    عطل في الخط الناقل مروي عطبرة تسبب بانقطاع التيار الكهربائي بولايتين    رونالدو: أنا سعودي وأحب وجودي هنا    رئيس مجلس السيادة يؤكد عمق العلاقات السودانية المصرية    مسؤول مصري يحط رحاله في بورتسودان    "فينيسيوس جونيور خط أحمر".. ريال مدريد يُحذر تشابي ألونسو    كُتّاب في "الشارقة للكتاب": الطيب صالح يحتاج إلى قراءة جديدة    مستشار رئيس الوزراء السوداني يفجّر المفاجأة الكبرى    لقاء بين البرهان والمراجع العام والكشف عن مراجعة 18 بنكا    السودان الافتراضي ... كلنا بيادق .. وعبد الوهاب وردي    وزير الطاقة يتفقد المستودعات الاستراتيجية الجديدة بشركة النيل للبترول    المالية توقع عقد خدمة إيصالي مع مصرف التنمية الصناعية    أردوغان: لا يمكننا الاكتفاء بمتابعة ما يجري في السودان    أردوغان يفجرّها داوية بشأن السودان    وزير سوداني يكشف عن مؤشر خطير    شاهد بالصورة والفيديو.. "البرهان" يظهر متأثراً ويحبس دموعه لحظة مواساته سيدة بأحد معسكرات النازحين بالشمالية والجمهور: (لقطة تجسّد هيبة القائد وحنوّ الأب، وصلابة الجندي ودمعة الوطن التي تأبى السقوط)    إحباط محاولة تهريب عدد 200 قطعة سلاح في مدينة عطبرة    السعودية : ضبط أكثر من 21 ألف مخالف خلال أسبوع.. و26 متهماً في جرائم التستر والإيواء    محمد رمضان يودع والده لمثواه الأخير وسط أجواء من الحزن والانكسار    وفي بدايات توافد المتظاهرين، هتف ثلاثة قحاتة ضد المظاهرة وتبنوا خطابات "لا للحرب"    مركزي السودان يصدر ورقة نقدية جديدة    "واتساب" يطلق تطبيقه المنتظر لساعات "أبل"    بقرار من رئيس الوزراء: السودان يؤسس ثلاث هيئات وطنية للتحول الرقمي والأمن السيبراني وحوكمة البيانات    ما الحكم الشرعى فى زوجة قالت لزوجها: "من اليوم أنا حرام عليك"؟    غبَاء (الذكاء الاصطناعي)    مخبأة في باطن الأرض..حادثة غريبة في الخرطوم    صفعة البرهان    حرب الأكاذيب في الفاشر: حين فضح التحقيق أكاذيب الكيزان    دائرة مرور ولاية الخرطوم تدشن برنامج الدفع الإلكتروني للمعاملات المرورية بمركز ترخيص شهداء معركة الكرامة    السودان.. افتتاح غرفة النجدة بشرطة ولاية الخرطوم    5 مليارات دولار.. فساد في صادر الذهب    حسين خوجلي: (إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فأنظر لعبد الرحيم دقلو)    حسين خوجلي يكتب: عبد الرجيم دقلو.. إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار!!    عملية دقيقة تقود السلطات في السودان للقبض على متّهمة خطيرة    وزير الصحة يوجه بتفعيل غرفة طوارئ دارفور بصورة عاجلة    الجنيه السوداني يتعثر مع تضرر صادرات الذهب بفعل حظر طيران الإمارات    تركيا.. اكتشاف خبز عمره 1300 عام منقوش عليه صورة يسوع وهو يزرع الحبوب    (مبروك النجاح لرونق كريمة الاعلامي الراحل دأود)    المباحث الجنائية المركزية بولاية نهر النيل تنهي مغامرات شبكة إجرامية متخصصة في تزوير الأختام والمستندات الرسمية    دراسة تربط مياه العبوات البلاستيكية بزيادة خطر السرطان    والي البحر الأحمر ووزير الصحة يتفقدان مستشفى إيلا لعلاج أمراض القلب والقسطرة    شكوك حول استخدام مواد كيميائية في هجوم بمسيّرات على مناطق مدنية بالفاشر    السجائر الإلكترونية قد تزيد خطر الإصابة بالسكري    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ماذا تتوقعون من نظاما(خان)شعبه….!
نشر في حريات يوم 22 - 03 - 2016

الايدولوجيا الاسلاموية توظف كل شيء من اجل الوصول او البقاء في السلطة ,ولأن عصبة الانقاذ تعلم ان الانسان السوداني (طروب) يحب النغم والموسيقي ,غيرت من تكنيكها ,و حاولت الدخول اليه من باب الفنون التي تتنافي مع ايدلوجيتها , واحتضان المطربين الذين وقع الكثير منهم في الشرك الذي نصب لهم بدقة, ولكن الاستاذ (مصطفي سيداحمد) كان عصيا عليهم وصعب المنال, ولذلك اشهرت العصبة الأسلاموية سيفها في وجهه, وحاربته اجهزة النظام بكل ما أوتيت من قوة….! وحاولت معه بكل الطرق المشروعة والملتوية للنيل منه بالترغيب والترهيب من اجل ان تركيعه , وفي ذلك يقول احد الاصدقاء المقربين من الراحل في لقاء موثق بصحيفة اجراس الحرية في العام 2010 ويدعي( جهاد الفكي) انه كان في احدي المرات مع الاستاذ (يوسف الموصلي) ضيوفا علي (الراحل) في شقته بالقاهرة في يناير1993 ويقول: دخل علينا (زائر) من السودان ,فاستأذن (الراحل) ودخل معه في حوار ….! وبعد فتر نادي علينا يقصدني انا و(الموصلي) وقال ان (الزائر) قدم له ضمانات من وزير الاعلام وقتها ( الطيب سيخة) من اجل ان يأتي للخرطوم ,ويغني ثلاثة (حفلات) في قاعة الصداقة وبعدها يغادر وقتما يشاء….! وكان رد (الراحل) للزائر (من الذي يضمن الطيب سيخة ويضمن نظاما خان شعبه....!) وما يدهش في الامر كما حكي (جهاد الفكي) ان (الراحل) كان في ذلك الوقت في قمة (معاناته وأوجاعه) مع مرض (الكلي) الذي أنهش جسمه النحيل….! وكان عليه ان يغادر بعد ثلاثة ايام الي الدوحة من اجل العلاج ,وكان في حوجة(شديدة) لثمن العلاج, ولو قبل العرض الذي قدم له , لسهل الكثير علي نفسه…! ولكن ريثما ظن اولئك الحمقي ان الملايين التي وعدوه بها ستسيل لعابه ….! لانه في اشد الحوجة لها….! ولكن فات عليهم انه نبض الشعب وضميره الحي ,ولن يبيع ضميره كما فعل الكثيرون, حتي ولو منحوه ملء وزنه ذهبا….! فقد كانت تلك الدعوي (مخلب قط) لاستدراجه الي السودان لاسكات صوته….! فاكثر الانظمة تعسفا علي شعوبها هي الانظمة الاكثر رعبا وخوفا من الشاعر و المغني ,فالكلمة المغناة هي الاكثر تأثيرا علي التغلغل في وجدان الناس يمكن ان تحركهم.
ما لخصه الاستاذ الراحل( مصطفي سيد أحمد) في جملتة(من الذي يضمن (الطيب سيخة ويضمن نظاما خان شعبه....!) تؤكد صدق حدسه بأن النظام الذي خان شعبه , من الطبيعي ان يتنكر لعهوده, وبالتالي نتوقع منه كل ما هو سيئ…! تؤكدها الاحوال الراهنة التي وصلت اليها البلاد في مشاهد تغني عن المجادلات….! وأهديها لكل الذين ما زالوا يثقون في هذا النظام الذي ما زال يعد المواطن(بالمن السلوي) و بأن في أستطاعتهم أنقاذ الوطن الذي ادعوا نجدته وخلاصه بعد ان امتصوا (دمه) وفرحة اهله….! فشخصيا لم اندهش للخبر الذي ورد علي لسان وزير العدل, بأحالة مدير عام هيئة المواني البحرية( جلال شلية) الي نيابة أمن الدولة للتحقيق معه، لتصريحه بوجود حاويات بها مواد مشعة بميناء بورتسودان , في مؤتمر صحفي قبل حوالي شهر من الان عن وجود 60 حاوية تحمل مواد مشعة في الميناء الرئيسي للبلاد من الصعب ابادتها،مشيرا الي ان الهيئة فشلت في التخلص منها.سونا 9/3/2016
ولولا اهتمام وزير العدل بالموضوع واحالته لمدير الموانئ للتحقيق لم الأمر مرور الكرام ولما اخذ كل هذا الاهتمام, ولكن الأن أصبحت المسألة قضية رأي عام وعلي كل لسان, والكل يريد أن يعرف الحقيقة….! واهتم الناس بهذا الموضوع وبضغطة (زر ) في محرك البحث (قوقل) تتدفق المعلومات و تستبين الحقائق التي تغني عن المجادلات….! وبطريقة غير مباشرة فضح وزير العدل نظامه الدموي , اذ سلط الضوء و نبهنا علي حقيقة هذا النظام الذي يسعي لأرهاب وأبادة شعبه…..! فهو لا يتورع عن استخدام شتي الوسائل اللا أخلاقية حتي ولو كانت سببا في ازهاق الارواح البريئة, فمن السهل علي النظام الذي (خان )شعبه ,أن يسعي الي أذلال (مواطنه) بأهمال البيئة الصحية كانت موجودة قبل ان يستولوا علي السلطة, فأنتشرت علي اثر ذلك المنتجات المنتهية الصلاحية,و ذات الجودة(السيئة) و النفايا الالكترونية,والمبيدات المسرطنة للدرجة التي بات فيها الوطن مكبا للنفايات الالكترونية اكبر المسببات للأمراض القاتلة, كانت من اكبر الأسباب لأنتشار الامراض التي لم تكن مألوفة مسبقا ،مثل السرطانات و الفشل الكلوي,والتهابات الكبد الوبائي, فتلك الأمراض بحسب رأيي الشخصي (اخطر) من كارثة الحروبات والنزاعات المسلحة التي أثقلت كاهل الوطن , فهذه الامراض التي تسبب فيها نظام الجبهة الاسلامية كانت سببا في حصد الارواح البريئة التي تفوق ما حصدته الحروبات المسلحة منذ استيلائها علي السلطة, ومنبع خطورتها كونها تفتك بالضحايا والابرياء الذين يتسربون من بيننا ,من دون ان يحاكم الجاني الذي تسبب في قتل الضحايا, فهل معني هذا أن النظام فعلا يسعي الي التخلص من شعبه….؟ فقد تفشت تلك الامراض بصورة مخيفة وغير مسبوقة ,فمن هو الجاني ومن هو الضحية …؟ لماذا قبل السودان بأن يكون مكبا للنفايات الالكترونية ……؟ فقد جاء علي لسان حسن عبدالقار هلال وزير البيئة (بتاريخ4/3/2014 حريات)، إن السودان أصبح مكباً عالمياً للنفايات الإلكترونية .وأضاف في حديثه بمنتدى مجلس الوزراء حول أثر المخلفات الإلكترونية على الأمن البيئي، ( أصبح السودان مكباً للنفايات الإكترونية ، ولن يتوقف هذا التدفق إلا بتنفيذ الاتفاقيات والعقود المنظمة والملزمة، للتخلص من النفايات بالطرق العلمية والسلمية).وحذر من الآثار البيئية الخطيرة المترتبة على تنامي تراكم النفايات الإلكترونية في السودان.
قضية النفايات الالكترونية أثيرت مرات كثيرة ,وطرحت من قبل علي البرلمان, !! فقد جاء علي(أجراس الحرية 21/12/2009م). فجّرت قضية تصدير النفايات الإلكترونية "المسرطنة" إلى السودان أزمة بين البرلمان والهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس، فيما نفت الهيئة دخول 568 حاوية محملة بالنفايات ,وأعلن النائب البرلماني محمد نور محمد الزين العضو في لجنة الطاقة عن تحريك إجراءات قانونية في مواجهة هيئة المواصفات. وكذّب محمد نور بياناً أصدرته الهيئة الخميس نفت فيه معلوماته القائلة بدخول 568 حاوية عبر دول أوربية للسودان محملة بنفايات إلكترونية "مسرطنة"، ووصف بيانها بالعاري من الصحة وأكّد أنّ تلك الحاويات دخلت بالفعل البلاد، وقال إنّها الآن محتجزة في جمارك الحاويات بسوبا كما أنّ العشرات منها بميناء بورتسودان، ولوّح النائب البرلماني محمد نور بكشفهم عن كوارث أخرى تدخل عبر هيئة المواصفات، وشار إلى أنّ اللجنة العلمية المشتركة اثبتت أنّ الأجهزة المحتجزة في سوبا تحمل مواد مسرطنة…..! وقال إنّ عبارة "منتهية المدة" (حسب بيان المواصفات تعني نفايات الكترونية )من جانبه قال الخبير الدولي للنفايات الإلكترونية والأمين العام لمنظمة تقنيات الاتصال والمعلومات العالمية د.(نزار الرشيد) ورئيس اللجنة المشتركة بين المنظمة وهيئة الجمارك المنوط بها فحص الأجهزة المحتجزة في حظائر الجمارك في سوبا في مؤتمر صحفي بالبرلمان أمس في أعقاب زيارة قام بها للمويلح أنّ هيئة المواصفات استخرجت شهادة رقم 10971 تفيد بأن أجهزة إلكترونية جديدة تتبع لشرطة دبي جلبت لإحدى منظمات المجتمع المدني، وقال إنّه تمّ تخزينها بمنطقة "المويلح"، وأكّد أنّها نفايات إلكترونية وليست أجهزة جديدة.... وأكد د.(نزار) وجود 4 من الحاويات الموجودة في سوبا الآن تحمل 3 آلاف جهاز كمبيوتر بخلاف أجهزة "المحمول" وغيرها، وقال إنّ الأمر علمياً يعني وجود 4.500 كيلو من الرصاص في الشاشات فقط وهو مصنف دوليا بأنّه مواد خطرة بجانب "الفسفور، الليثيوم، الزئبق" وغيرها يحظر نقلها عبر الحدود إلا بتصديق من الدولة المعنية -حسب اتفاقية بازل 2006 والسودان من ضمن الدول الموقعة علي الاتفاقية- باعتبارها مواد مسرطنة من الدرجة الأولى.
ولكن هل يوجد في كل العالم علي مستوي الأنظمة البوليسية,من يرتكب مثل هذه الجرائم بحق شعبه ……! فالكثيرون عندما يقارنوا بين نظام الانقاذ مع أسلافه الذين سبقوه, يشيرون الي الجانب الأقتصادي والسياسي, ويهملون الجانب القيمي والأخلاقي……! فالسودانيون كما أشار (د.حيدر ابراهيم) " يهتمون بتدهور وإنخفاض سعر الجنيه ،ويهملون التدهور والإنحطاط الأخلاقي الذي طال قطاعا هاما ومؤثرا يفترض فيه إيقاظ الوعي وليس تزييفه وتخريبه…..! فالمصيبة برمتها تكمن في انعدام (الاخلاق) التي يفتقدها هذا النظام, وبالتالي من الطبيعي سعيه الي تمزيق النسيج الاثني والاجتماعي, والي ابادة شعبه كما أسلفنا, و هنا اريد ان اسرد بعض المشاهد التي تؤكد انعدام القيمة الأخلاقية والدينية تبريرا للكوارث التي ارتكبوها بحق الوطن.
1/ أستاذ اللغة الإنجليزية بكلية الآداب بجامعة النيلين د. حامد الدود مهدي يقول في تصريح له : خرجت من الجامعة عند السادسة مساء الخميس الماضي، وكنت قد تركت حقيبة ومسجل في مكتب الحرس الجامعي، وعندما عدت إلى هناك لأخذها اعترضتني مجموعة من طلاب المؤتمر الوطني ولم يسمحوا لي بالدخول لأخذ أغراضي وقاموا بعدها بالاعتداء علي وتهديدي بالتصفية الجسدية أمام مرأى ومسمع الحرس وطلاب بالجامعة وكرروا ذلك حوالي 6 مرات، وأضاف (قالوا لي الزيك نضبحوا ونرميه في الشارع).وتابع إنهم لحظة الاعتداء كانوا يهللون ويكبرون داخل الجامعة وخارج أسوارها، وتفسيري أن ذلك كان إيذاناً بهجوم آخر، وبعدها جاءت مجموعة من إدارة الجامعة والشرطة, وتم أخلائي لكلية القانون للتفاكر حول الأمر، وكنت مصراً على فتح بلاغ جنائي, وبالفعل توجهت إلى قسم الخرطوم شمال وقمت بهذا الإجراء وإلى الآن لا أدري ما جرى. وناشد الدود منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني والأحزاب السياسية بالتدخل لحمايته، ونوه الى أنه تلقى يوم أمس معلومات تفيد بأن طلاب المؤتمر الوطني أقاموا ركن نقاش طالبوا فيه إدارة الجامعة بإقالته….! وطالب الدود إدارة الجامعة بحسم ذلك الأمر لكي لا يقع أي ضرر على الطلاب وعلى استقرار الجامعة، وأبان أن تلك الحادثة لم تكن الأولى التي يتم الاعتداء فيها عليه وذكر (قبل أربع سنوات تعرضت لاعتداء)، ولم يستعبد الدود أن تكون هناك دوافع سياسية وراء الاعتداء لمواقفه السياسية المناهضة للحكومة. صحيفةالجريدة22/2/2016
2/ الدكتور( فاروق أحمد أبراهيم) .أستاذ علم النبات بكلية الزراعة جامعة الخرطوم , وكان استاذا لدكتور( نافع) عندما كان طالبا في الجامعة ,وقد وصف د فاروق في مقابلة مع راديو دبنقا في يوم 9سبتمبر2015 نفي د.نافع الإشراف على تعذيبه في المعتقل, بأنه كذب وعار تماما من الصحة. وأوضح فاروق أن دكتور نافع هو الذي قام باستجوابه في يوم 30 نوفمبر 1989 حول ما ذكره في اجتماع الهيئة النقابية للاساتذة والهيئة النقابية من أساتذة جامعة الخرطوم التي كان نافع علي نافع احد أعضائها. وأكد أن دكتور نافع هو الذي أشرف على تعذيبه وقام باستجوابة. وقال في هذا الخصوص "الدكتور لم يخف شخصيته خلال استجوابه له آنذاك بل كان شخصا معروفا لديه لأنه كان تلميذه وزميلة في هيئة الأساتذة.وحول تفاصيل ما حدث خلال اعتقاله أكد الدكتور فاروق في المقابلة مع راديو دبنقا أن التعذيب والتهديد كان خلال الاستجواب ونافع موجود في نفس المكان ومشرف علي ذلك ، وأكد د. فاروق بأنه قد تعرض خلال "12" يوم للتهديد الفعلي بالقتل والاغتصاب والضرب بالأيدي والأرجل والسياط وماشابه ذلك بجانب الحبس في حمام مبتل بالماء.وأشار أن ما تعرض له قد تعرض له أيضا عدد من القادة النقابين والبالغ عددهم "18" والذين كانوا معه في نفس المعتقل أمثال عكاشة عبد الرحمن من سكرتارية اتحاد نقابات العمال، والمرحوم الصادق شامي المحامي . وأوضح د. فاروق بأنه قد قام من قبل بمقاضاته في المحكمة الدستورية ولكنها لم تحكم لصالحه لوجود حصانه دستورية لجهاز الأمن وأيضا التقادم بالمدة الزمنية علي القضية، مشيرا إلى انه سوف يرفع قضية مدنية حتى تنظر المحاكم فيها.وكان الدكتور نافع على نافع نفى في مقابلة سابقه مع جريدة اليوم التالي أن يكون قد قام بالإشراف على تعذيب الدكتور فاروق محمد إبراهيم خلال توليه لرئاسة جهاز الأمن في بدايات انقلاب الإنقاذ في العام 1989. وأقسم نافع في الحوار أنه لم ير فاروق قط منذ مجيئ الإنقاذ حتى الآن، إلا عبر الصحف. وقال إنه لم يشرف على بيوت أشباح أو بيوت اعتقالات خارج إطار الجهاز، وأن سجن كوبر هو المكان المخصص للاعتقال.(التاسع من سبتمبر2015 راديو دبنقا)
حاليا احد(الكيزان) يتبوأ مؤسسة عريقة و مهمة أشتهر بأنه ضرب أستاذة (كف) ايام الدراسة الجامعية وهي قصة مشهورة بين زملائه وهو شخصية مشهورة يعرفها الكثيرين, فما هو السبب الذي يدفعهم لأن يسيؤا الي معلميهم….! والي ابادة شعبهم بأختراع الحروبات والكوارث لأبقائنا اذلاء ومرعوبين لولا انعدام الأهلية والقيمة الدينية و الأخلاقية…! في وطن يموت فيه المواطن (سمبلة) مع سبق الأصرار والترصد علي يد الجناة الذين يتلذذون في تعذيبه وقتله مع سبق الاصرار ….! وفي ظل هذه الظروف المأساوية من الطبيعي ان يعاني مجتمعنا السوداني من أزمة أخلاق …! وازمة ضمير…!فلو كانت هناك(ذرة) من (الأخلاق) علي الاقل كما كانت قبل العام 1998 لما باع نواب البرلمان شعبهم….! وقد اندهشت لحال الكثيرين الذين (لاموا) نواب البرلمان ابان زيادة سعر الغاز, بدعوي أن البرلمان يجب ان ينحاز الي الشعب….!فما ذا تتوقعون من برلمان في وطن يفتقد قيمه واخلاقه, قبل أن (نجيب) علي ان البرلمان هو برلمان الحكومة وليس الشعب ….! في ظل ازمنة انعدام القيم (يتلقي) البرلمان اوامره لسحق المواطن عبر التلفون ضاربا بالمؤسسية التي أقرها الدستور عرض الحائط….!
اليس هذا البرلمان في احدي مراحله كان( رئيسه) حين يريد اجازة قانون يصيح الموافقون(نعم) فيصيح النواب (بنعم) ثم يقول : والرافضون, فيقول البعض في همهمة(نعم) ودون حساب الاصوات يقول الرئيس تمت اجازة القانون….! وهي مرحلة الاجماع السكوتي التي لم نسمع بها في كل الانظمة البوليسية التي حكمت البلاد ….! فماذ كان يتوقع المواطن السوداني من هذا النظام الذي جاء علي ظهر دبابة…….؟ هل كان يتوقع ان ينثر له الورود…؟ فكل ما يحدث من النظام تجاه شعبه شيئ طبيعي كونه نظام يفتقد للشرعية, أضافة الي كونه اسوأ النظم القمعية الموجودة في العالم, فغالبية النظم البوليسية وعلي سوأتها وعلاتها الا انها (تحن) علي شعبها ولو بنسبة 10% علي أقل تقدير , فنظام حسني مبارك نظام بوليسي , الا ان الشعب المصري كان لا يعاني في ايجاد اكله وشراب , وكذلك النظام الليبي, و النظام العراقي, الا هذا النظام الذي يتلذذ بمعاناة شعبه.
ان أسوأ ما يتأسي له المرء في أمر هؤلاء الذين أستولوا علي الوطن في غفلة من الزمان,كونهم يتباهون بأفضليتهم وبنضارة عهدهم ,و بصفوف الرغيف التي كانت سائدة ايام الديمقراطية , ولكنهم يتناسون صفوف طالبي التأشيرات في السفارات الاجنبية ,ملايين المهاجرين والهاربين من الوطن الي المهاجر والمنافئ القسرية , في ظل هذه الظروف المأساوية , اصبح من الضروريات ان يكون يكون لكل اسرة سودانية مغتربا بالخارج, يستطيع ان يلبي احتياجاتها البسيطة حتي تستطيع أن تعيش حياة كريمة , فالدولة السودانية تعيش اليوم أسوأ مراحلها علي الاطلاق,وانتهي بنا الامر الي ان نحتل موقعها متقدما في مؤشرات الفشل والايلولة الي الانهيار بحسب تقارير الشفافية العالمية , وحصول السودان في كل ذلك علي مراتب دنيا تجعله تاليا لبلدا كالصومال لا توجد به دولة او حكومة….! وان الوطن بلغ لهذا المستوي لانه لا توجد فيه دولة وانما سيطرة (عصبة) الجبهة الأسلامية علي مفاصل الدولة بفعل التمكين……! ولكن حسبي الله ونعم الوكيل.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.