طلاب الحركة الشعبية لتحرير السودان S.P.L.M.S الوحش يقتل ثائرا و الأرض تنبت الف ثائر…يا كبرياء الدم لو متنا لقاتلتا المقابر بيان مهم جماهير الشعب السوداني المناضل/جماهير الحركة الطلابية الاماجد : التحية الى أرواح الشرفاء من ابناء و بنات شعبنا الذين ضحوا بارواحهم و دفعوا دمائهم مهرا للحرية و التغيير و في مقدمتهم شهداء الحركة الطلابية من عهد التاية و محمد موسي و على أبكر و صلاح قمر و أخيرا أبوبكر ، الى اولائك المنكوبين والمشردين في ربوع هذا الوطن و التجلي و الانحناء الى الطلاب العزل داخل الجامعات السودانية الذين ظلوا صامدين في وجه الطغاة وتمسكوا بقضاياهم بكل عزيمة واصرار في وقت هضم فيه الحقوق و غاب فيه صوت العقل و تحولت فيه الجامعات السودانية من صروح للمعرفة و التنوير و منافذ للتغيير الى حلبات للصراع و الاصتراع وتصدير للاحزان ، فمنذ مجي طغمة الموتمر الوطني الى السلطة حولوا كل منافذ المعرفة الى أوكار للماسي ، بذلك يفقد الشعب السوداني و في مقدمتهم الامهات السودانيات ابنائهم و بناتهم يوما تلو الاخر بإغراقهم في حمامات الدماء عبر الاغتيالات و التصفية الجسدية ، وما تشهده الجامعات السودانية من عنف مفرط وممنهج هي دلالة على عجز المؤتمر الوطني ومليشياته على التعامل مع الوضع الراهن و مطالب الشعوب الطواقة للحرية و حقها في العيش الكريم لذى لجا المؤتمر الوطني ومليشياته الى العنف لخنق التغيير أو اجهاضه . الاحداث التي شهدتها جامعة الخرطوم و جامعة بخت الرضا و الإمام المهدي و جامعة الفاشر و جامعة كردفان هي غير دليل على ذلك و ما حدث في جامعة كردفان يعتبر اخر تجليات الاضطهاد و القمع و الاستبداد و تجديد للماسي و الأحزان للسودانيين . لقد ظللتم تتابعون الاحداث المؤسفة إلتي وقعت يوم 19 ابريل 2016م في جامعة كردفان و جرت حيثيات الاحداث أثناء قيام الحركة الطلابية بتقديم قائمة الوحدة الطلابية المرشحة لانتخابات اتحاد طلاب الجامعة و الممثلة لطيف كبير من الطلاب و الطالبات داخل الجامعة و الأحزاب السياسية المعارضة للنظام إلى العمادة و أثناء سيرهم إلى المكان المعني تهجم عليهم حركة الطلاب الوطنين الإسلاميين المحسوبة للحزب الحاكم و مليشياتهم سيئة الصنت والمعروفة بالرباطة الذي تم حشدهم من جامعات مختلفة بهدف إخافة و ارهاب حركة الطلبة و يتوسطهم أجهزة الأمن بالاعتداء على الطلاب بالعصي و السواطير و إطلاق النار الحي ضد الطلاب الأبرياء و العزل مما أدي إلى اغتيال الطالب أبوبكر حسن محمد الطالب بكلية الهندسة و الدراسات التقنية المستوى الأول و إصابة عدد واحد و أربعون طالب و طالبة و تبعها حملة اعتقالات تعسفية و اختفاء لعدد من الطلاب و تهجير البعض منهم الى خارج الداخلية ، أن الأحداث التي جرت في جامعة كردفان ماهي الا استهداف للعقول النيرة في وقت ندرت فيه هذه العقول و واد التغيير. بل الانكى و الامر من ذلك واصلت الاجهزة الامنية المطاردات بعد ما تفرق الطلاب وسط الأحياء السكنية و في وقت متزامن مع ذلك صدر بيان خجول من مجلس العمداء بتاريخ 19 ابريل 2016 يتهم فيه الطلاب المنتمين لحركات التحرر الوطني بامتلاكهم لأسلحة نارية و حصل تبادل بينهم وبين مليشيات النظام ، ما هذا الا ذر للرماد في العيون و إخفاء للحقيقة و محاولة يائسة لتبرئة المؤتمر الوطني من دماء الطلاب و لن يجدي نفعا و أن شعبنا على علم بجرائم النظام الذي ارتكبه في الهامش السوداني و إذا كان لهؤلاء الطلاب سلاح !؟؟ أين دور الحرس الجامعي و الإدارة والدولة ، أن الطلاب في داخل الجامعات لا يحملون سوى الأقلام و الدفاتر و أي اتهام من هذا النوع يعني شرعنة العنف و القتل داخل الجامعات . ان طلاب الحركة الشعبية لتحرير السودان يدين حادثة اغتيال الطالب أبوبكر و يحمل حركة الطلاب الوطنيين الإسلاميين و أجهزتهم الأمنية مسؤلية الاغتيال و يطالب بتحقيق عاجل في هذا الاغتيال من قبل وزارة العدل و إدارة الجامعة كما يدين التصرفات الغير مسؤولة من قبل إدارة الجامعة في بيانها الذي يشير إلى تواطؤ واضح مع المجرمين و محاولة خجولة للتغطية على الجريمة النكراء . إذ يعزي طلاب الحركة الشعبية لتحرير السودان الطالب أبوبكر و يدعوا له الخالق أن يتقبله و يلزم أهله و ذويه و رفاقه الصبر و السلوان . ستشرق شمس الحرية و أن طال الزمن SPLMS إعلام مركزية الأربعاء 20/ابريل 2016م.