دعا عدد من متأسلمى المؤتمر الوطنى لاغتيال الاستاذ / ياسر عرمان الأمين العام للحركة الشعبية شمال ، على خلفية فشل جولة مفاوضات السلام الاخيرة باديس ابابا من 9 – 14 اغسطس الجارى والتى تصور نظام المؤتمر الوطنى انه سيستلم فيها حتما صك استسلام الحركة الشعبية وقوى نداء السودان . وكتب (خال ندين) فى صفحة (سائحون) أمس الثلاثاء ان السبب فى انهيار محادثات السلام فى اديس (هذا السجمان) ويعنى ياسر عرمان . وعلق عليه محمد أحمد العوض قائلاً (هذا السفيه لا بد ان يغتال). ومما يشير الى ان هذه التعليقات ليست مجرد انفعالات طارئة لبعض اعضاء المؤتمر الوطنى المغمورين وانما تعبر عن المناخات النفسية وسط كامل التنظيم ، كتب الصادق الرزيقى – رئيس اتحاد الصحفيين الحكومى وأحد ابرز كتابهم المرتبطين بالأجهزة السياسية والأمنية – أمس الثلاثاء بصحيفة (الانتباهة)، وتحت عنوان (البديل للتفاوض) (…قيادة قطاع الشمال الحالية وبالأخص رئيس وفدها المفاوض والذي لا علاقة له ولهم بالمنطقتين،… من الصعب تحقيق أي تقدم أو توقيع اتفاق سلام في وجود هذه القيادات في الحركة قطاع الشمال، وكلنا بتنا على قناعة أن هناك وسائل أخرى لصنع السلام وتثبيته وفرضه في المنطقتين وكما حدث في دارفور دون الحاجة الى هذه المفاوضات …. اعتماد طرائق جديدة للتعامل مع الواقع على الأرض في جنوب كردفان والنيل الأزرق وظهور قيادات حقيقة من داخل قطاع الشمال راغبة في السلام من أبناء المنطقتين، سيكون الأسلوب الأنجع لكسر تعنت قطاع الشمال ……). وسبق وأورد اسحق أحمد فضل الله ان الحل فى (التخلص من الرؤوس). وأكدت مصادر مطلعة وموثوقة ل(حريات) ان الأجهزة الأمنية لنظام المؤتمر الوطنى قد أصدرت فعلياً الاوامر واجازت خططاً مفصلة باغتيال قيادات الحركة الشعبية شمال ، واذ لم تنجح بعد بسبب بعض الاجراءات التحوطية التى اتخذتها قيادة الحركة الشعبية الا ان اجهزة النظام لا تزال تدفع فى هذا الاتجاه ضاربة عرض الحائط بما يمكن ان ينتج عن ذلك من تداعيات وخيمة . وأوردت (حريات) 5 سبتمبر 2011 ان جهاز الأمن أرسل مجموعة اغتيالات الى العاصمة الكينية نيروبي بقيادة العقيد ياسر حسن عبد الرحمن من القوات الخاصة ودخلت كينيا كرجال أعمال منتصف شهر أغسطس بهدف اغتيال الأستاذ ياسر عرمان. وبدأت الحرب في جبال النوبة بقصف منزل القائد عبد العزيز الحلو . وهدفت الطائرة العسكرية التي أسقطها الجيش الشعبي في منطقة الأحيمر 30 يوليو 2011 لاغتيال القائد الحلو للادعاء بأنه تم ( انهاء التمرد) وتصفية قيادته . واقتحمت عناصر من جهاز الأمن مقر الفريق مالك عقار لاغتياله عند بدء شن الحرب في النيل الأزرق ، وتبادلت اطلاق النار مع حرسه ، ولكنها فوجئت بعدم وجوده بالمقر. (للمزيد من المعلومات الروابط أدناه): http://www.hurriyatsudan.com/?p=134251 http://www.hurriyatsudan.com/?p=191364 http://www.hurriyatsudan.com/?p=34496 http://www.alintibaha.net/index.php/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B2%D9%8A%D9%82%D9%8A/79913-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AF%D9%8A%D9%84-%D9%84%D9%84%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%88%D8%B6.html