يكشف منشور صادر عن بنك السودان المركزى بتاريخ 24 نوفمبر 2016 ان شقيقة مدير جهاز الأمن محمد عطا المولى عباس تحتل منصب مدير ادارة السياسات والبحوث والاحصاء بالبنك . وفى ذات السياق سبق واحتلت زوجة مدير جهاز الأمن منصب المدير التنفيذى لمنظمة سند الخيرية التى تترأس مجلس ادارتها زوجة عمر البشير وداد بابكر ، ثم غادرت زوجة مدير الجهاز منظمة سند لتترأس مركز تدريب العمل التطوعى والمجتمعى ، لتصير لاحقاً نائبة لأمين المنظمات بالمؤتمر الوطنى ، ثم عضواً بالمكتب القيادى ، ومؤخراً أمينة الاعلام بالمؤتمر الوطنى. وفيما تمتلك أسرة محمد عطا سلطة أمنية واقتصادية وسياسية فانها (تتزاوج) كذلك مع الثروة ، حيث يرتبط محمد عطا بالمصاهرة مع أكبر وأهم طفيليى الانقاذ – اشرف سيد أحمد حسين الكاردينال ، والذى هو فى ذات الآن أهم شركاء اشقاء عمر البشير . وسبق وأكد الاسلامى المعروف د. حسن مكى بان هناك ما لا يزيد عن (50) شخصية تتحكم بالبلاد منذ انقلاب الانقاذ 1989 . وقالت مصادر مطلعة ل(حريات) ان الانقاذ وقد دخلت طور انحطاطها الشامل والنهائى تتجه الى مزيد من احتكار وتركيز السلطة . ويبدو فى هذا السباق ، ورغم مركزية دور مدير جهاز الأمن ، ان حظوظه قد بدأت فى التعثر ، حيث يسعى طه عثمان مدير مكتب عمر البشير الذى استولى على اذن رئيسه مؤخراً الى ازاحة محمد عطا وإحلال عبد الغفار الشريف الذى يكن له ولاء مطلقاً مكانه. http://www.hurriyatsudan.com/?p=145409