فسرت مصادر مطلعة ل(حريات) سبب نشر صحيفة (الرأى العام) السودانية المقربة من السلطة الحاكمة خبراً أمس الثلاثاء 6 ديسمبر عن اغلاق السفارة الايرانية بالخرطوم وتشميعها بالشمع الأحمر . وأرجعت المصادر ذلك الى تسرب لقاء طه عثمان مدير مكتب عمر البشير بمساعد مندوب ايران الدائم لدى منظمة الأممالمتحدة غلام حسين دهقانى فى جنيف ، بعد زواج طه من دبلوماسية بالسفارة السودانية بالقاهرة ، الاربعاء 17 أغسطس 2016 بالخرطوم ، واصطحابها لشهر العسل بجنيف . وأكدت المصادر ان تسرب اللقاء بمواقع التواصل الاجتماعى ، ورغم الاخطاء الواردة فى تاريخه ، أربكت طه عثمان الذى يملك استثمارات وعقارات بالامارات – تسربت منها معلومات فيلا الجميرة . ويخشى طه عثمان من ان تتخذ الامارات اجراءات ضده ، خصوصاً وانه لا يستطيع تبرير مصادر أمواله التى تكونت من الفساد . ولفتت المصادر الى ارتباك خبر (الرأى العام)، حيث يؤكد استمرار تواجد الايرانيين بالسودان ، محاولاً تبرير ذلك ( ان الايرانيين الذين ينفذون مشروعات بالسودان ، ومن بينها مشروع محطتى مياه بمنطقتى ودمدنى وأم مغد بقرض ايرانى قدره 28 مليون دولار ، مازالوا مستمرين فى عملهم ). ولم توضح الصحيفة سبباً منطقياً يجعل الايرانيين المغلقة سفارتهم بالشمع الاحمر يستمرون فى تنفيذ مشاريع بقروضهم فى السودان !!!. وسبق وكشف الصحفى البارز عبد الرحمن الأمين وثيقة ملكية فيلا طه عثمان بالامارات والبالغ سعرها (14.993.137) درهماً (أربعة عشر مليون وتسعمائة وثلاث وتسعون ألفاً ومائة سبع وثلاثون درهماً. وأكدت مصادر (حريات) ان استمرار الايرانيين بالسودان ولقاء طه عثمان بهم فى جنيف مواصلة للسياسة المعهودة للنظام الحاكم والقائمة على اللعب على جميع الحبال . http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-248453.htm