تأسَّف القائد عبد العزيز الحلو على خطاب المشير البشير بمدينة المجلد. وقال الحلو في مؤتمر صحفي أمس الأربعاء أن خطاب البشير حربي، يهدد ويبشر بالحرب، إضافة الى أنه خطاب قبلي لا يتوافق مع خطاب رئيس دولة. وذكر بأن خطاب البشير يؤكد ما حذرت منه الحركة الشعبية بأن المؤتمر الوطني يريد ان يحول ولاية جنوب كردفان الى ساحة للحرب في داخلها وضد الجنوب بإستخدام ابناء الولاية كوقود للحرب. وأضاف بأن معلوماتهم تؤكد بأن (حشد المجلد) ضم اضافة الى عبد الحميد موسى كاشا، علي كوشيب وموسى هلال، وهي مجموعة ترتبط بأحمد هارون، ولا تحتاج الى تعريف على حد قوله، في اشارة الى تورطهم بجرائم الإبادة وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في دارفور. وقال ان برنامج الحركة الشعبية في المقابل يقوم على توفير السلام والطعام. وأضاف الحلو بأن المؤتمر الوطني لا يمثل الاسلام او العروبة، بل ان الاسلام والعروبة يعانيان الأمرَّين من متاجرة المؤتمر الوطني بهما، ودعا السودانيين جميعاً عرباً وغير عرب – مسلمين ومسيحيين واصحاب ديانات افريقية كريمة لتخليص الاسلام والعروبة من اختطاف المؤتمر الوطني لهما كمكونين هامين من مكونات أديان وثقافات السودان. وقال إن المؤتمر الوطني تاجر وباع واشترى في كل شئ بما في ذلك الاسلام والعروبة، واضاف ان الاسلام يدعو للتعارف بين الشعوب والقبائل وليس التحارب فيما بينها.