اعاد قرار الرئيس الامريكى دونالد ترامب بتأجيل رفع العقوبات على النظام السودانى 11 يوليو الجارى ، اعاد الى الواجهة صفقات شراء النظام للاسلحة من كوريا الشمالية المخالفة لقرارات مجلس الأمن الدولى . وكان لافتاً ان بيان الخارجية الامريكية أورد اضافة للمجالات الرئيسية المرتبطة بالالغاء المحتمل للعقوبات على السودان ، اورد ان الادارة الامريكية (ملتزمة ايضاً بتكثيف العمل مع حكومة السودان بشأن مدى واسع من القضايا الحيوية ، بما فى ذلك حوارنا الجارى حول تحسين حقوق الانسان فى السودان وممارسات الحرية الدينية ، والتأكد من التزام السودان بالتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولى بشأن كوريا الشمالية). وسبق وأرسلت وزارة الخارجية الامريكية بتاريخ 4 فبراير ، 9 فبراير 2009 ، رسالتين سريتين الى مسؤولى انظمة مراقبة تكنولوجيا الصواريخ بالسفارة الامريكيةبالخرطوم ، وتكشف الرسالتان بان لدى الحكومة الامريكية معلومات استخبارية تبين ان الخرطوم تتفاوض على صفقة صواريخ ذات قيمة عالية مع كوريا الشمالية ، تشمل صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى من طراز سكود ، وانظمة صواريخ مضادة للدبابات . وتحدد الرسالتان خطوط مخاطبة النظام السودانى حول الصفقة باعتبارها انتهاكاً صارخاً لقرار مجلس الأمن الدولى 1718 ، وان انظمة صواريخ سكود قادرة بطبيعتها على ايصال اسلحة الدمار الشامل ، ومن شأن ذلك زعزعة استقرار المنطقة (تنشر حريات نص الرسالتين السريتين كما وردتا فى ويكلكيس أسفل التقرير). ورد النظام السودانى حينها بان (لهم الحق فى الدفاع عن انفسهم)!. وفى 17 فبراير 2017 كشف تقرير فريق خبراء الاممالمتحدة حول كوريا الشمالية لمجلس الأمن الدولى (… وفقا لما ذكرته إحدى الدول الأعضاء، وردت جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية 100 وحدة تحكم في صواريخ دقيقة التوجيه عيار 122 ملم و80 قذيفة هجومية جوية موجهة بالسواتل (AGP-250، للهجوم الأرضي) إلى شركة Sudan Master Technology Engineering Companyفي إطار عقدين بتاريخ أغسطس 2013، بقيمة 075 144 5 يورو، ووقعهما ما أفيد بأنه السيد كانغ ميونغ تشول (Kang Myong Chol) (المعروف أيضا باسم باك هان سي (Pak Han Se)) رئيس شركة KOMID، باستخدام شركة صورية أفيد أنها تابعة لشركة KOMID،وهي شركة Chosun Keuncheon Technology Trade Company . وقدمت الدولة العضو معلومات عن سفر موظفي KOMIDالمسؤولين عن العقدين للسودان …. ولم يرد السودان بعد على استفسارات الفريق….). (انظر كامل التقرير بالاسفل). وأوضح خبراء لواشنطن بوست أمس 12 يوليو ان كوريا الشمالية تشكل أحد أولويات ادارة ترامب ، وان حالة السودان تعد اختباراً لمعالجة حالة كوريا الشمالية ، وبالتالى فان ادارة ترامب ربما لا تؤجل رفع العقوبات وحسب وانما تمددها لتجعل من السودان أمثولة تجعل بقية دول افريقيا والشرق الاوسط ترعوى من التعامل مع كوريا الشمالية . (مصادر التقرير أناه): https://search.wikileaks.org/plusd/cables/09STATE10394_a.html https://search.wikileaks.org/plusd/cables/09KHARTOUM177_a.html http://www.un.org/ga/search/view_doc.asp?symbol=S/2017/150 http://www.un.org/ga/search/view_doc.asp?symbol=S/2017/150&referer=http://www.armscontrolwonk.com/archive/1203587/trump-puts-sudan-and-the-world-on-notice-over-dprk/&Lang=A https://www.washingtonpost.com/news/worldviews/wp/2017/07/12/the-u-s-extended-sanctions-on-sudan-but-north-korea-might-be-the-real-target/?utm_term=.f86ef84481a9 http://www.hurriyatsudan.com/?p=225767