طالبت مريم أبكر محمد زوجة المعتقل المحامي محمد عبد الله الدومة نائب رئيس حزب الامة القومي ورئيس هيئة محامي دارفور الاجهزة الامنية بالكشف عن مكان اعتقال زوجها و السماح بزيارته. و قالت مريم : منذ يوم 17 يناير بأمدرمان لا نعرف مكان اعتقاله ولم يسمح لها بزيارته. وابدت قلقها بشأن وضعه الصحي إذ يعاني الدومة من الغضروف وارتفاع ضغط الدم. وقالت إن هناك معلومات غير موثقة تشير الي أنه نقلوه مرة الي زالنجي بولاية وسط دارفور ومرة اخرى الى الفاشر بشمال دارفور. وقالت إنها تقدمت بعدد من الطلبات للزيارة بيد انها لم تتلق ردا بعد من جهاز الأمن الذي امتنع عن كشف محل اعتقاله. وطالبت مريم بتمكينها من مقابلته. ومن جانبه أعرب مركز دارفور للعدالة الانتقالية عن قلقه البالغ علي صحة المحامي محمد عبدالله الدومة رئيس هيئة محامي دارفور والذي ظل رهن الاعتقال لأكثر من ثلاثة أسابيع. وقال المركز في بيان إن معلوماته أفادت أن الدومة ورفاقه تم نقلهم لسجن شالا بولاية شمال دارفور وقبل إكمال أسبوع تم تحويلهم للخرطوم وقبل إكمال 72 ساعة تم ترحيلهم لسجن شالا مرة أخري. وطالب المركز بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين والناشطين من الشباب والنساء والذين مارسوا حقهم القانوني والدستوري في الاحتجاج والرفض لسياسات النظام. وحمل المركز نظام الخرطوم مسؤولية ما يلحق بالدومة من رهق جراء هذه المعاملة غير الإنسانية. وعلى ذات الصعيد حملت أسرة الدكتور محمد محجوب القيادي ب "التجمع الاتحادي" جهاز الأمن مسؤولية أي مضاعفات صحية على صحته. وكشفت الأسرة في بيان، أنه يعاني من أمراض القلب والشرايين والسكر، وقالت إنه كان طريح الفراش بمستشفى أحمد قاسم، وتم اعتقاله من منزله الإثنين 5 فبراير الجاري بعد خروجه من المستشفى. وأوردت الأسرة في بيانها ان محجوب كان من المفترض أن يكمل إجراءات علاجه وفحوصاته صباح (الثلاثاء 6 فبراير) بمستشفى علياء إلا ان جهاز الأمن اعتقل الدكتور من منزله على خلفية دعوة "التجمع الاتحادي" للاحتجاج والتظاهر الأربعاء 7 فبراير الجاري بمنطقة الجريف شرق. هذا وقد تواصلت حملة الاعتقالات بعد إعلان القوى السياسية نيتها تسير موكب سلمي حدد له ظهر اليوم الاربعاء, فقد تم اعتقال احمد عبدالله هلال , الحاج الموز وهاني الهادي, من امام مباني الحزب الشيوعي ببحري أول أمس الثلاثاء. كما اعتقل آخرون أمس منهم يحي مدلل الذي أفاد ابنه في مداخلات بالفيس بوك، بأنهم قلقين على صحته قائلاً (تم اعتقال الوالد يحي مدلل بواسطة قوة أمنية قبل منتصف الليل، رفض مكتب الاستعلامات التابع لجهاز الأمن استلام أدويته منا. أسرته وبناته وأحفاده في أشد القلق على صحته علماً بأن الوالد يعاني من عدة أمراض مزمنة). وكانت السلطات الامنية قد اطلقت يوم الثلاثاء، سراح 12 من المعتقلين في حين احتفظت بآخرين يبلغون المئات. http://www.hurriyatsudan.com/?p=236032 http://www.hurriyatsudan.com/?p=236090 http://www.hurriyatsudan.com/?p=235022