أفرجت الأجهزة الأمنية أمس عن اثنين من قيادات المؤتمر الشعبي كانت قد اعتقلتهما بمعية الأمين العام للحزب الدكتور الترابي في منتصف يناير الماضي ، فيما لا تزال تعتقل خمسة آخرين . وصرح الأستاذ حسن عبدالله الحسين المحامي أمين أمانة حقوق الإنسان بالمؤتمر الشعبي أمس ان السلطات أطلقت سراح القياديين الأمين عبدالرازق ودهب محمد صالح ، وأوضح ان هناك خمس مازالوا رهن الاعتقال لم يجر معهم أي تحر ولم يسمح لهم بمقابلة محاميهم . وانتقد المؤتمر الشعبي تجاهل نيابة امن الدولة المذكرة التي رفعها له قانيون بخصوص البت في أمر بقية معتقليه ، وأبان الحسين ان وزير العدل لم يسمي وكيل نيابة للتعامل معه إلا قبل ثلاثة أسابيع فقط . وقال ان أمانته تقدمت بمذكرة لوكيل النيابة المختص بابكر قشي الذي تم تعيينه مؤخرا بمذكرة طالبت فيها بإطلاق سراح جميع المعتقلين او السماح لمحاميهم بمقابلتهم وأضاف بالقول اننا شرحنا في المذكرة الظروف الشاقة التي يمرون بها وقال ان هناك من يعاني من بعض الأمراض وآخرون مازالوا في الحبس الانفرادي ووجه أمين أمانة حقوق الإنسان بالشعبي انتقادات لوكيل نيابة امن الدولة قائلا بكل أسف خاب ظننا وأصابنا الإحباط بتجاهل الوكيل المختص لمذكرتنا رغم ترددنا اليومي علي مكتبه واعتبر الحسين ذلك انتهاكا صريحا للحقوق الأساسية لهؤلاء المعتقلين التي كفلتها لهم المواثيق والبرتوكولات الدولية ثم الدستور وقانون الأمن الوطني .