كامل إدريس يدين بشدة المجزرة البشعة التي ارتكبتها ميليشيا الدعم السريع في مدينة الفاشر    وزير الداخلية .. التشديد على منع إستخدام الدراجات النارية داخل ولاية الخرطوم    شاهد بالفيديو.. استعرضت في الرقص بطريقة مثيرة.. حسناء الفن السوداني تغني باللهجة المصرية وتشعل حفل غنائي داخل "كافيه" بالقاهرة والجمهور المصري يتفاعل معها بالرقص    شاهد بالفيديو.. الفنان طه سليمان يفاجئ جمهوره بإطلاق أغنية المهرجانات المصرية "السوع"    إلى متى يستمر هذا الوضع (الشاذ)..؟!    شاهد.. ماذا قال الناشط الشهير "الإنصرافي" عن إيقاف الصحفية لينا يعقوب وسحب التصريح الصحفي الممنوح لها    بورتسودان.. حملات وقائية ومنعية لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة وضبط المركبات غير المقننة    10 طرق لكسب المال عبر الإنترنت من المنزل    قرارات وزارة الإعلام هوشة وستزول..!    شاهد بالفيديو.. طفلة سودانية تخطف الأضواء خلال مخاطبتها جمع من الحضور في حفل تخرجها من إحدى رياض الأطفال    جرعات حمض الفوليك الزائدة ترتبط بسكري الحمل    السفاح حميدتي يدشن رسالة الدكتوراة بمذبحة مسجد الفاشر    لينا يعقوب والإمعان في تقويض السردية الوطنية!    تعرف على مواعيد مباريات اليوم السبت 20 سبتمبر 2025    الأمين العام للأمم المتحدة: على العالم ألا يخاف من إسرائيل    الأهلي مدني يدشن مشواره الافريقي بمواجهة النجم الساحلي    الأهلي الفريع يكسب خدمات نجم الارسنال    حمّور زيادة يكتب: السودان والجهود الدولية المتكرّرة    إبراهيم شقلاوي يكتب: هندسة التعاون في النيل الشرقي    الطاهر ساتي يكتب: بنك العجائب ..!!    صحة الخرطوم تطمئن على صحة الفنان الكوميدي عبدالله عبدالسلام (فضيل)    «تزوجت شقيقها للحصول على الجنسية»..ترامب يهاجم إلهان عمر ويدعو إلى عزلها    قرار مثير في السودان    وزير الزراعة والري في ختام زيارته للجزيرة: تعافي الجزيرة دحض لدعاوى المجاعة بالسودان    بدء حملة إعادة تهيئة قصر الشباب والأطفال بأم درمان    لجنة أمن ولاية الخرطوم: ضبطيات تتعلق بالسرقات وتوقيف أعداد كبيرة من المتعاونين    هجوم الدوحة والعقيدة الإسرائيلية الجديدة.. «رب ضارة نافعة»    هل سيؤدي إغلاق المدارس إلى التخفيف من حدة الوباء؟!    الخلافات تشتعل بين مدرب الهلال ومساعده عقب خسارة "سيكافا".. الروماني يتهم خالد بخيت بتسريب ما يجري في المعسكر للإعلام ويصرح: (إما أنا أو بخيت)    تعاون مصري سوداني في مجال الكهرباء    ترامب : بوتين خذلني.. وسننهي حرب غزة    شاهد بالفيديو.. شيخ الأمين: (في دعامي بدلعو؟ لهذا السبب استقبلت الدعامة.. أملك منزل في لندن ورغم ذلك فضلت البقاء في أصعب أوقات الحرب.. كنت تحت حراسة الاستخبارات وخرجت من السودان بطائرة عسكرية)    900 دولار في الساعة... الوظيفة التي قلبت موازين الرواتب حول العالم!    "نهاية مأساوية" لطفل خسر أموال والده في لعبة على الإنترنت    محمد صلاح يكتب التاريخ ب"6 دقائق" ويسجل سابقة لفرق إنجلترا    المالية تؤكد دعم توطين العلاج داخل البلاد    شاهد بالفيديو.. نجم السوشيال ميديا ود القضارف يسخر من الشاب السوداني الذي زعم أنه المهدي المنتظر: (اسمك يدل على أنك بتاع مرور والمهدي ما نازح في مصر وما عامل "آي لاينر" زيك)    الجزيرة: ضبط أدوية مهربة وغير مسجلة بالمناقل    ماذا تريد حكومة الأمل من السعودية؟    إنت ليه بتشرب سجاير؟! والله يا عمو بدخن مجاملة لأصحابي ديل!    في أزمنة الحرب.. "زولو" فنان يلتزم بالغناء للسلام والمحبة    إيد على إيد تجدع من النيل    حسين خوجلي يكتب: الأمة العربية بين وزن الفارس ووزن الفأر..!    ضياء الدين بلال يكتب: (معليش.. اكتشاف متأخر)!    في الجزيرة نزرع أسفنا    من هم قادة حماس الذين استهدفتهم إسرائيل في الدوحة؟    مباحث شرطة القضارف تسترد مصوغات ذهبية مسروقة تقدر قيمتها ب (69) مليون جنيه    في عملية نوعية.. مقتل قائد الأمن العسكري و 6 ضباط آخرين وعشرات الجنود    الخرطوم: سعر جنوني لجالون الوقود    السجن المؤبّد لمتهم تعاون مع الميليشيا في تجاريًا    وصية النبي عند خسوف القمر.. اتبع سنة سيدنا المصطفى    جنازة الخوف    حكاية من جامع الحارة    حسين خوجلي يكتب: حكاية من جامع الحارة    مشكلة التساهل مع عمليات النهب المسلح في الخرطوم "نهب وليس 9 طويلة"    وسط حراسة مشددة.. التحقيق مع الإعلامية سارة خليفة بتهمة غسيل الأموال    نفسية وعصبية.. تعرف على أبرز أسباب صرير الأسنان عند النوم    بعد خطوة مثيرة لمركز طبي.."زلفو" يصدر بيانًا تحذيريًا لمرضى الكلى    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الشعبي يرفض إعفاء الترابي ويقول: لا مناص من الانتفاضة الشعبية لإنقاذ البلاد من (العصبة)
نشر في حريات يوم 05 - 07 - 2011

دعا المؤتمر الشعبي الحكومة لعدم الزج بالجيش في حروب مع الجنوب، وشدد على أنه لا مناص من انتفاضة شعبية، لإنقاذ البلاد من (العصبة)؛ كما كشف عن تقليص في أماناته، وقال إن الدكتور حسن الترابي زهد في منصبه كأمين عام للحزب إلا أنه وصف تنحيه بالتولي يوم الزحف.
وشدد مساعد الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي الدكتور بشير آدم رحمة في مؤتمر صحفي أول أمس الأحد عقد بدار حزبه في اختتام اجتماع القيادة السادس على ضرورة (إنقاذ) البلاد من (العُصبة)، واعتمد الثورة الشعبية لتغيير النظام مستبعدا العمل المسلح والانقلاب العسكري. وقال إن التغيير مكلف ولا بد من تقديم التضحيات المستحقة.
وكشف رحمة عن تقليص امانات حزبه الى 21 امانة بدلا من 42 امانة في السابق بعد ان تم دمج الامانات التي تتشابه في الاختصاصات. وأفادت صحيفة (أجراس الحرية) باحتفاظ كمال عمر بموقعه كأمين سياسي إضافة إلى الحسن الحسين بالدائرة العدلية وعبد الله حسن أحمد بمنصب نائب الرئيس، وإيكال مهمة أمانة الاتصال لإبراهيم السنوسي والعلاقات الخارجية لبشير آدم رحمة.
وأشار رحمة لزهد الأمين العام للحزب، د. الترابي، في منصبه إلا أنه وصف تنحيه بالتولي يوم الزحف، وقال إن الأزمات التي تجابه البلاد تحتم بقاءه في منصبه.
وانتقد أمين العلاقات الخارجية للشعبي موقف المؤتمر الوطني حول مواصلة المعارك بجنوب كردفان، وحذّر من حدوث فتنة، وشدد على ضرورة وقف إطلاق النار وتسهيل إرسال المساعدات الإنسانية للمتضررين وتنفيذ ترتيبات أمنية جديدة بإعادة الدمج والتسريح.
واعتبر رحمة دخول القوات الإثيوبية في منطقة أبيي تدخلاً دولياً واستند على ذلك بوجود مراقبين مع القوات بموجب البند السابع وزاد( يمكنها التدخل العسكري دون الرجوع لمجلس الأمن والقوات المسلحة), وطالب بحل قضية أبيي عبر أهل المنطقة، وتمسك بأهمية اعتبارها منطقة تكامل حتى إذا كانت نتيجة الاستفتاء لصالح الجنوب, وأكد دعمهم لاعتماد الحريات الأربعة والجنسية المزدوجة بين الشمال والجنوب.
في سياق متصل بقضية دارفور شدد د. بشير على الحل الشامل وعدم حصر القضية في تخصيص منصب نائب رئيس الجمهورية لدارفور.
وهاجم رحمة المؤتمر الوطني، واتهمه بالبعد عن الشريعة والدين في تحقيق العدالة، وأعاب على النظام التعامل بالربا وزاد (نحن في الشعبي نحرمه وفقهاء الدين يحرمونه حتى إذا قطعت رقابهم). كما حذر من مجاعة وشيكة الوقوع جراء ما أسماه بسياسة الوطني الرامية لتعطيل المشاريع المروية بالبلاد وفقدان معظم الأراضي الزراعية في الولاية الشمالية جراء سد مروي، لجانب تعطل الزراعة المروية بجنوب كردفان هذا العام وأكد رحمة أن البلاد أضحت على شفا حفرة لا ينقذها منها إلا القيام بثورة تعيد الأمور لنصابها.
تفاصيل التقارير الصحفية أدناه:
دعا لانتفاضة شعبية بمشاركة الجميع: “الشعبي” يطالب بعدم الزج بالجيش في حروب
الصحافة 4 يوليو
الخرطوم : محمد سعيد : دعا حزب المؤتمرالشعبي، الحكومة بعدم الزج بالقوات المسلحة في حروب مع جنوب السودان لارضاء أمزجة اشخاص ومتنفذين داخل حزب المؤتمرالوطني ،وشدد على ان المرحلة المقبلة تتطلب الترتيب لانتفاضة شعبية بمشاركة الجميع دون الانتظار على الرصيف املا في احداث التغيير بواسطة آخرين ،ورأى ان الحريات الاربع التي اتاحتها الحكومة شمالا مع مصر اولى بها مواطنو جنوب السودان باعتبارهم جزءا لايتجزأ من الوطن .
وقال مساعد الامين العام لحزب المؤتمرالشعبي الدكتور بشير آدم رحمة، في مؤتمر صحفي امس ،في ختام اجتماع القيادة السادس، ان التغيير مكلف ويتطلب التعاضد من الجميع لوضع حد لمعاناة الشعب .
واكد ان حزبه قلص عدد أماناته الى 21 أمانة بدلا عن 42 أمانة في السابق بدمج بعض الامانات التي تتشابه في الاختصاصات بعد ان استمع الى تقرير من الامين العام للحزب الدكتور حسن الترابي حول المرحلة المنصرمة .
تفاصيل اوفي بالصفحة السياسية
المؤتمر الشعبي: الانتفاضة الشعبية ترياق الظلم والظلمات
رصد : محمد سعيد : في نبرة ربما زادت قليلا عن سابقاتها اختط حزب المؤتمرالشعبي طريقا لاسقاط النظام عبر انتفاضة شعبية اعتبرها حدا لمعاناة الشعب السوداني بيد انه كان حريصا على التذكير ان التغيير المطلوب والمنشود يتطلب التضحيات الجسام وبذل الغالي والنفيس وعدم الانتظار على الرصيف املا في احداث عملية التغيير عبر جهة محددة اوالاعتماد عليها لتأتي « بالديمقراطية والدولة المدنية « وقال الشعبي ان الوصفة الحقيقية للتغيير هي عدم الركون وانتظار البعض ليقاتلوا نيابة عن الآخرين لانتزاع حقوق اساسية .
وشدد حزب المؤتمرالشعبي ان خيار الانتفاضة الجماهيرية لامناص منها في ظل الاوضاع السياسية والامنية التي وصفها ب»الملتهبة والمحتقنة» وقال مساعد الامين العام الدكتور بشير آدم رحمة في مؤتمرصحفي امس بعد ختام مداولات مؤتمرالقيادة السادس بالمركز العام ان حزبه آثر تغيير قياداته نسبة للمرحلة المفصلية التي تمربها البلاد ولارتباطهم بالترتيب لثورة شعبية توقع انها ستأتي «بغتة» على حد قوله للاطاحة بنظام الانقاذ وزاد «لايجوز ان نحدث تغييرات في هذه المرحلة الحساسة ولكن مستقبلا سيأتي آخرون لقيادة المؤتمرالشعبي «وكشف عن تقليص امانات حزبه الى 21 امانة بدلا من 42 امانة في السابق بعد ان تم دمج الامانات التي تتشابه في الاختصاصات .
وقال آدم ان حزبه سيمضي الى خيار الانتفاضة الشعبية للخروج من النفق المظلم الى رحاب الديمقراطية وتطبيق الحريات بشكل سليم والابتعاد من الولاء للاشخاص والمتنفذين وبناء علاقات قوية مع جنوب السودان واتاحة الحريات الاربعة والتكامل الاقتصادي والاجتماعي بين الشطرين ورأى ان الحريات الاربعة التي اتاحتها الحكومة شمالا اولى بها مواطني الجنوب باعتبارهم جزءا لايتجزأ من المكونات السودانية .
وطالب بعدم الزج بالقوات المسلحة في اتون الحرب ومحارقها سعيا لارضاء امزجة الاشخاص والمتنفذين داخل الحزب الحاكم مؤكدا ان حزبه يتعاطف مع القوات المسلحة ويرفض سياسات حزب المؤتمرالوطني التي تعرض الجيش للمواجهات العسكرية وقال ان قضية ابيي تحتاج الى لجنة وطنية تضع المصالح الوطنية نصب اعينها بعيدا عن تسويق القضية في المحافل الدولية بيد انه عاد واتهم الحكومة بتدويل القضايا الوطنية عبر اشخاص متنفذين ومن ثم اقصائهم كما حدث اخيرا لمسؤولين نافذين لم يسمهم ولكنه قال ان احدهم كان يتقلد منصبا امنيا رفيعا والثاني منصبا حزبيا وحكوميا نافذا مكنه من تولي زمام المبادرة وزاد «لكن تم تهميشهم تماما «
واتهم آدم الحكومة بتعطيل مشروع سد سيتيت بشرق السودان لاسباب جهوية بعد ان امتنع اعضاء البرلمان عن تمرير مشروع القروض والاستدانات المالية من بعض الدول بحجة الربا وتساءل اين كان البرلمان (الموقر) عندما تمت اجازة قروض سد مروي واستدرك «يبدو انهم من ذوي الحظوة والولاء»وتابع «هذه الجهة لاتحاسب ولاتراجع منصرفاتها وايراداتها من قبل المراجع العام «
كما اتهم مسؤولين من دارفور بالتعاطي مع ازمة دارفور بعدم وضع قضية الاقليم نصب اعينهم والاهتمام بالمنافع الشخصية وزاد «احد البرلمانيين دعا الى عدم اثارة قضية دارفور الى حين الفراغ من تشييد عمارته «بينما قال مسؤول آخر من دارفور «لولا معسكرات النازحين لما امتطينا السيارات الفارهة»
وقال آدم ان الحزب الحاكم يدير معركته مع الخصوم وفق معادلات المحاصصة والاسكات في محاولة منه للانفراد بالحكم وتابع بالقول «لاادري ان كانت هنالك تنازلات في ظل التمسك والتشبث بالسلطة من افراد كانوا لايحلمون ان تتطأ اقدامهم الخرطوم « واضاف قائلا «عموما نتحسب لكافة المحتملات التي قد تصدر من النظام ان قررنا الشروع في اسقاط النظام ونحن مستعدون له تماما عبر ترتيبات داخلية بالحزب «واضاف «سنسعى للتنسيق مع تحالف المعارضة لنقوم بثورة شعبية خالصة تفاديا لانقلاب عسكري يرفض تسليم السلطة للشعب «.
واشار الى ان الازمة الاقتصادية بلغت مراحلها النهائية خاصة بعد اعلان الانفصال رسميا في التاسع من يوليو القادم وقال ان حزبه ناقش المشكلات الاقتصادية باستفاضة بعد ان استمع الى تنوير من اختصاصيين في مجال الاقتصاد واضاف «الحكومة فرضت الضرائب بشكل معلن وغير معلن على السلع الاستهلاكية وتمضي باتجاه فرض المزيد من الرسوم والضرائب على كافة السلع والتعاملات لتغطية العجز المتوقع وتفاديا لانهيار الموازنة العامة ونصح آدم بتخزين القمح والذرة لتفادي سيناريوهات وصفها بالقاتمة خاصة في ظل فشل المشاريع الزراعية بولايات السودان المختلفة وعملية بيع الاراضي بملايين الهكتارات لاجانب بحجة الاستثمارات والتوسع نحوها .
وكشف عن تنظيم حزبه لورشة حول مشروع الجزيرة بواسطة خبراء مختصين للتعرف عن كثب للمعوقات التي تواجه المشروع .
وقال مساعد الامين العام بحزب المؤتمرالشعبي الدكتور بشير آدم رحمة ان الخصم يحتاج الى مدارسة كل الجوانب قبل اعلان (ساعة الصفر) والتنسيق جيدا مع الاعلام والقوى السياسية و المجتمع الدولي واجراء بعض الترتيبات الادارية وزاد «لانعلم ميقات الثورة ولكن لها علامات واراها اقتربت»
وعلى صعيد زيارة زعيم حزبه الدكتور حسن الترابي لمصر كشف عن ترتيبات قام بها وفد مقدمة غادر اخيرا الى القاهرة لاجراء اتصالات ولقاءات مباشرة مع احزاب الوفد والتجمع وجماعة الاخوان المسلمين والاقباط لابلاغها بموعد الزيارة بعد ان رحبوا بشدة بزيارة الامين العام .كما كشف عن ترحيب جهة نافذة من الحكومة المصرية بالترابي بعد فترة طويلة من غيابه عن محافل القاهرة واضاف «سنخطر القنوات الرسمية بزيارة زعيم الحزب للقاهرة «
واوضح ان مؤتمر القيادة السادس الذي اختتم اعماله يوم الجمعة الماضية تطرق الى مناقشة ثلاث اوراق اساسية حول الازمة الاقتصادية والمحتملات المستقبلية والاعداد لها داخل الحزب بجانب ورقة عن الازمة الاقتصادية التي بلغت مرحلة خطيرة وانعكست ذلك على المواطن الذي يعيش في حالة فقر مدقع بعد ان اضطرت الحكومة الى فرض الضرائب لتغطية العجز والصرف على الجهاز الحكومي المترهل بسبب الترضيات السياسية
الشعبي يعلن مساندته للجيش ويتهم الوطني بالتواري خلفه
الأهرام اليوم- 4 يوليو
الخرطوم – الخاتم
قطع المؤتمر الشعبي بمساندته للقوات المسلحة باعتبارها صمام أمان السودان متهماً قادة المؤتمر الوطني باستغلالها والتواري خلفها والوقوع في ما سماه مصيدة أبيي التي مهدت لدخول (4200) من القوات الأممية تحت الفصل السابع الذي يتيح لها مباشرة أعمال عسكرية دون الرجوع إلى الحكومة، بجانب نشر قوة أخرى في المنطقة العازلة على طول الحدود مع الجنوب، التي تم الاتفاق عليها مؤخراً.
وقال القيادي بالحزب، بشير آدم رحمة، في مؤتمر صحفي أمس (الأحد) إن الهيئة القيادية للحزب أقرت في اجتماعها الذي التأم يومي الجمعة والسبت الانتظام في ثورة شعبية لإسقاط النظام تسبقها ترتيبات مع القوى السياسية والخارج بحجة أن السودان غير معزول عن العالم، مؤكداً رفضهم لأية ثورة مسلحة. وكشف رحمة عن غياب ممثلي النيل الأزرق عن الاجتماع لتعذر وصولهم إلى الخرطوم بينما تداول ممثلو (14) ولاية ثلاث أوراق عن موقف الحزب من الأزمات الحالية والمحتملات المستقبلية والإعداد لها منوهاً إلى تقليص عدد الأمانات من (42) إلى (21) بدمج بعض الأمانات في شكل شعب دون إلغاء لأية أمانة، لافتاً إلى ما سماه زهد الأمين العام للحزب، د. الترابي، في منصبه إلا أنه وصف تنحيه بالتولي يوم الزحف، وقال إن الأزمات التي تجابه البلاد تحتم بقاءه في منصبه.
وفي ما يتصل بزيارة الترابي إلى القاهرة قال إن جهات حزبية كثيرة عرضت أن يكون تحت ضيافتها بما فيها الحكومة المصرية طبقاً لما نقله لهم مسؤول حكومي نافذ.
الشعبي يعتمد الثورة الشعبية لتغيير النظام ويستبعد العمل المسلح والانقلاب العسكري
أجراس الحرية 4 يوليو
شدد على (إنقاذ) البلاد من (العُصبة)، الشعبي يعتمد الثورة الشعبية لتغيير النظام ويستبعد العمل المسلح والانقلاب العسكري
الخرطوم: سامية إبراهيم
جدد حزب المؤتمر الشعبي تمسكه بتغيير النظام عبر الثورة الشعبية بالاشتراك مع قوى الإجماع الوطني، واستبعد العمل المسلح والانقلاب العسكري, وشدد الحزب على ضرورة إنقاذ البلاد ممن أسماهم بالعُصبة.
وأكد أمين العلاقات الخارجية بالمؤتمر الشعبي د. بشير آدم رحمة في مؤتمر صحفي بالمركز العام للحزب بالخرطوم أمس أن تغيير النظام يتطلب ترتيبات داخلية وخارجية وعبر وسائل الإعلام, وقال (لا نعرف توقيت الثورة ولكن لها علاماتها وفي حينها لا ينفع قمعها خاصة أن البلاد معبأة وتحتاج لعود ثقاب).
وأكد رحمة أن اجتماع هيئة القيادة السادس للحزب الذي أنهى أعماله أمس أمّن على تغيير النظام واعتبر أن البلاد وصلت شفا حفرة ولا طريق لتغييرها إلا بالثورات،
وأوضح أن الاجتماع حدد أزمات البلاد ومن بينها الضائقة الاقتصادية والزيادات المعلنة وغير المعلنة في الأسعار، وأزمة مشروع الجزيرة، ومشكلة نزع أراضي الولاية الشمالية لصالح السدود.
وانتقد أمين العلاقات الخارجية للشعبي موقف المؤتمر الوطني حول مواصلة المعارك بجنوب كردفان، وحذّر من حدوث فتنة، وشدد على ضرورة وقف إطلاق النار وتسهيل إرسال المساعدات الإنسانية للمتضررين وتنفيذ ترتيبات أمنية جديدة بإعادة الدمج والتسريح.
واعتبر رحمة دخول القوات الإثيوبية في منطقة أبيي تدخلاً دولياً واستند على ذلك بوجود مراقبين مع القوات بموجب البند السابع وزاد( يمكنها التدخل العسكري دون الرجوع لمجلس الأمن والقوات المسلحة), وطالب بحل قضية أبيي عبر أهل المنطقة، وتمسك بأهمية اعتبارها منطقة تكامل حتى إذا كانت نتيجة الاستفتاء لصالح الجنوب, وأكد دعمهم لاعتماد الحريات الأربعة والجنسية المزدوجة بين الشمال والجنوب.
في سياق متصل بقضية دارفور شدد د. بشير على الحل الشامل وعدم حصر القضية في تخصيص منصب نائب رئيس الجمهورية لدارفور.
وهاجم رحمة المؤتمر الوطني، واتهمه بالبعد عن الشريعة والدين في تحقيق العدالة، وأعاب على النظام التعامل بالربا وزاد (نحن في الشعبي نحرمه وفقهاء الدين يحرمونه حتى إذا قطعت رقابهم).
وحول التعديلات التي أجرتها هيئة القيادة في اجتماعها السادس قال رحمة أنّ الاجتماعات خلصت إلى تقليص الأمانات من (42) أمانة إلى (21) عبر الدمج، ولفت إلى الاحتفاظ بأمانة الجنوب، ونوه إلى تقديم (14) ولاية لتقاريرها عدا ولاية النيل الأزرق.
وذكر أن الاجتماع أقر بقاء الترابي في منصب الأمين العام على الرغم من زهده باعتبار أن السودان مقبل على يوم الزحف (على حد قوله)، ونبه إلى بقاء (5) أمانات دون أعباء.
وأفادت متابعات (أجراس الحرية) باحتفاظ كمال عمر بموقعه كأمين سياسي إضافة إلى الحسن الحسين بالدائرة العدلية وعبد الله حسن أحمد بمنصب نائب الرئيس، وإيكال مهمة أمانة الاتصال لإبراهيم السنوسي والعلاقات الخارجية لبشير آدم رحمة.
الشعبي يحذر من مجاعة قادمة
زينب أحمد محمد
التيار 4 يوليو
حذر المؤتمر الشعبى من مجاعة وشيكة الوقع جراء ما أسماه بسياسة الوطني الرامية لتعطيل المشاريع المروية بالبلاد ونعى أمين أمانة الاتصال الخارجي بالحزب الدكتور بشير آدم رحمة انهيار مشروع الجزيرة وتضرر المزراعين لما وصل له الحال وقال رحمة إن السودان فقد الكثير من أراضيه الزراعية في الولاية الشمالية التي فقدت معظم أراضيها بعد مصادرتها لصالح سد مروي لجانب تعطل الزراعة المروية بجنوب كردفان هذا العام وأكد رحمة أن البلاد أضحت على شفا حفرة لا ينقذها منها إلا القيام بثورة تعيد الأمور لنصابها. وندد الشعبي بمحاولات الوطني القاضية بزج القوات المسلحة في حروب داخلية من شأنه ان يقود لفتن داخلية جراء قتال أبناء السودان داخل الجيش لأهلهم في دارفور وجنوب كردفان، وقال رحمة: إن هذا يؤدي للاستقطاب داخلي للجيش، داعياً لوقف النار في جنوب كردفان، وفتح أبواب الإغاثة وإعادة الترتيبات الأمنية وأضاف أن ما تم في أبيى كمين قصد منه التعجيل بدخول قوات أممية للمنطقة مشيرا لخطورة دخولها تحت البند السابع. وأعلن الحزب عن تقليصه لأماناته من (42) الى (21) أمانة بعد دمج الأمانات الشبيهة لبعضها البعض والإبقاء على الدكتور الترابي أميناً عاماً للحزب، برغم زهده في المنصب وقال رحمة: إن هذه المرحلة لا تقبل تغير القيادات ووصف رحمة هذه المرحلة بالتولي يوم الزحف). كشف الشعبي عن ترتيبات لم يسمها تهدف لتغير النظام ولم يحدد زمناً معيناً لقيام هذه الثورة، وقال رحمة: إن التغيير عادة لا تقوم به قيادات الأحزاب وإنما تأتي بها القيادات القاعدية


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.