الإعيسر: قادة المليشيا المتمردة ومنتسبوها والدول التي دعمتها سينالون أشد العقاب    "قطعة أرض بمدينة دنقلا ومبلغ مالي".. تكريم النابغة إسراء أحمد حيدر الأولى في الشهادة السودانية    د. عبد اللطيف البوني يكتب: لا هذا ولا ذاك    الرئاسة السورية: القصف الإسرائيلي قرب القصر الرئاسي تصعيد خطير    الدعم السريع يعلن السيطرة على النهود    المرِّيخ يَخسر (سُوء تَغذية).. الهِلال يَخسر (تَواطؤاً)!!    سقطت مدينة النهود .. استباحتها مليشيات وعصابات التمرد    الهلال يواجه اسنيم في لقاء مؤجل    تكوين روابط محبي ومشجعي هلال كوستي بالخارج    عثمان ميرغني يكتب: هل رئيس الوزراء "كوز"؟    كم تبلغ ثروة لامين جمال؟    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء الشاشة نورهان نجيب تحتفل بزفافها على أنغام الفنان عثمان بشة وتدخل في وصلة رقص مؤثرة مع والدها    حين يُجيد العازف التطبيل... ينكسر اللحن    شاهد بالفيديو.. في مشهد نال إعجاب الجمهور والمتابعون.. شباب سعوديون يقفون لحظة رفع العلم السوداني بإحدى الفعاليات    أبوعركي البخيت الفَنان الذي يَحتفظ بشبابه في (حنجرته)    من رئاسة المحلية.. الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع يعلن تحرير النهود (فيديو)    شاهد بالصور والفيديو.. بوصلة رقص مثيرة.. الفنانة هدى عربي تشعل حفل غنائي بالدوحة    تتسلل إلى الكبد.. "الملاريا الحبشية" ترعب السودانيين    إعلان نتيجة الشهادة السودانية الدفعة المؤجلة 2023 بنسبة نجاح عامة 69%    والد لامين يامال: لم تشاهدوا 10% من قدراته    الحسم يتأجل.. 6 أهداف ترسم قمة مجنونة بين برشلونة وإنتر    استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم    هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة    هل أصبح أنشيلوتي قريباً من الهلال السعودي؟    جديد الإيجارات في مصر.. خبراء يكشفون مصير المستأجرين    باكستان تعلن إسقاط مسيَّرة هنديَّة خلال ليلة خامسة من المناوشات    إيقاف مدافع ريال مدريد روديغر 6 مباريات    تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا    تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية    ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجاناً عبر قناتي السويس وبنما    كهرباء السودان توضح بشأن قطوعات التيار في ولايتين    تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان    علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    خبير الزلازل الهولندي يعلّق على زلزال تركيا    في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا    وزير المالية يرأس وفد السودان المشارك في إجتماعات الربيع بواشنطن    حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان    ارتفاع التضخم في السودان    شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!    انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    "مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى    وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية    5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة    عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر    ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين    الدفاع المدني ولاية الجزيرة يسيطر علي حريق باحدي المخازن الملحقة بنادي الاتحاد والمباني المجاورة    حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام    بيان مجمع الفقه الإسلامي حول القدر الواجب إخراجه في زكاة الفطر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الشعبي يرفض إعفاء الترابي ويقول: لا مناص من الانتفاضة الشعبية لإنقاذ البلاد من (العصبة)
نشر في حريات يوم 05 - 07 - 2011

دعا المؤتمر الشعبي الحكومة لعدم الزج بالجيش في حروب مع الجنوب، وشدد على أنه لا مناص من انتفاضة شعبية، لإنقاذ البلاد من (العصبة)؛ كما كشف عن تقليص في أماناته، وقال إن الدكتور حسن الترابي زهد في منصبه كأمين عام للحزب إلا أنه وصف تنحيه بالتولي يوم الزحف.
وشدد مساعد الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي الدكتور بشير آدم رحمة في مؤتمر صحفي أول أمس الأحد عقد بدار حزبه في اختتام اجتماع القيادة السادس على ضرورة (إنقاذ) البلاد من (العُصبة)، واعتمد الثورة الشعبية لتغيير النظام مستبعدا العمل المسلح والانقلاب العسكري. وقال إن التغيير مكلف ولا بد من تقديم التضحيات المستحقة.
وكشف رحمة عن تقليص امانات حزبه الى 21 امانة بدلا من 42 امانة في السابق بعد ان تم دمج الامانات التي تتشابه في الاختصاصات. وأفادت صحيفة (أجراس الحرية) باحتفاظ كمال عمر بموقعه كأمين سياسي إضافة إلى الحسن الحسين بالدائرة العدلية وعبد الله حسن أحمد بمنصب نائب الرئيس، وإيكال مهمة أمانة الاتصال لإبراهيم السنوسي والعلاقات الخارجية لبشير آدم رحمة.
وأشار رحمة لزهد الأمين العام للحزب، د. الترابي، في منصبه إلا أنه وصف تنحيه بالتولي يوم الزحف، وقال إن الأزمات التي تجابه البلاد تحتم بقاءه في منصبه.
وانتقد أمين العلاقات الخارجية للشعبي موقف المؤتمر الوطني حول مواصلة المعارك بجنوب كردفان، وحذّر من حدوث فتنة، وشدد على ضرورة وقف إطلاق النار وتسهيل إرسال المساعدات الإنسانية للمتضررين وتنفيذ ترتيبات أمنية جديدة بإعادة الدمج والتسريح.
واعتبر رحمة دخول القوات الإثيوبية في منطقة أبيي تدخلاً دولياً واستند على ذلك بوجود مراقبين مع القوات بموجب البند السابع وزاد( يمكنها التدخل العسكري دون الرجوع لمجلس الأمن والقوات المسلحة), وطالب بحل قضية أبيي عبر أهل المنطقة، وتمسك بأهمية اعتبارها منطقة تكامل حتى إذا كانت نتيجة الاستفتاء لصالح الجنوب, وأكد دعمهم لاعتماد الحريات الأربعة والجنسية المزدوجة بين الشمال والجنوب.
في سياق متصل بقضية دارفور شدد د. بشير على الحل الشامل وعدم حصر القضية في تخصيص منصب نائب رئيس الجمهورية لدارفور.
وهاجم رحمة المؤتمر الوطني، واتهمه بالبعد عن الشريعة والدين في تحقيق العدالة، وأعاب على النظام التعامل بالربا وزاد (نحن في الشعبي نحرمه وفقهاء الدين يحرمونه حتى إذا قطعت رقابهم). كما حذر من مجاعة وشيكة الوقوع جراء ما أسماه بسياسة الوطني الرامية لتعطيل المشاريع المروية بالبلاد وفقدان معظم الأراضي الزراعية في الولاية الشمالية جراء سد مروي، لجانب تعطل الزراعة المروية بجنوب كردفان هذا العام وأكد رحمة أن البلاد أضحت على شفا حفرة لا ينقذها منها إلا القيام بثورة تعيد الأمور لنصابها.
تفاصيل التقارير الصحفية أدناه:
دعا لانتفاضة شعبية بمشاركة الجميع: “الشعبي” يطالب بعدم الزج بالجيش في حروب
الصحافة 4 يوليو
الخرطوم : محمد سعيد : دعا حزب المؤتمرالشعبي، الحكومة بعدم الزج بالقوات المسلحة في حروب مع جنوب السودان لارضاء أمزجة اشخاص ومتنفذين داخل حزب المؤتمرالوطني ،وشدد على ان المرحلة المقبلة تتطلب الترتيب لانتفاضة شعبية بمشاركة الجميع دون الانتظار على الرصيف املا في احداث التغيير بواسطة آخرين ،ورأى ان الحريات الاربع التي اتاحتها الحكومة شمالا مع مصر اولى بها مواطنو جنوب السودان باعتبارهم جزءا لايتجزأ من الوطن .
وقال مساعد الامين العام لحزب المؤتمرالشعبي الدكتور بشير آدم رحمة، في مؤتمر صحفي امس ،في ختام اجتماع القيادة السادس، ان التغيير مكلف ويتطلب التعاضد من الجميع لوضع حد لمعاناة الشعب .
واكد ان حزبه قلص عدد أماناته الى 21 أمانة بدلا عن 42 أمانة في السابق بدمج بعض الامانات التي تتشابه في الاختصاصات بعد ان استمع الى تقرير من الامين العام للحزب الدكتور حسن الترابي حول المرحلة المنصرمة .
تفاصيل اوفي بالصفحة السياسية
المؤتمر الشعبي: الانتفاضة الشعبية ترياق الظلم والظلمات
رصد : محمد سعيد : في نبرة ربما زادت قليلا عن سابقاتها اختط حزب المؤتمرالشعبي طريقا لاسقاط النظام عبر انتفاضة شعبية اعتبرها حدا لمعاناة الشعب السوداني بيد انه كان حريصا على التذكير ان التغيير المطلوب والمنشود يتطلب التضحيات الجسام وبذل الغالي والنفيس وعدم الانتظار على الرصيف املا في احداث عملية التغيير عبر جهة محددة اوالاعتماد عليها لتأتي « بالديمقراطية والدولة المدنية « وقال الشعبي ان الوصفة الحقيقية للتغيير هي عدم الركون وانتظار البعض ليقاتلوا نيابة عن الآخرين لانتزاع حقوق اساسية .
وشدد حزب المؤتمرالشعبي ان خيار الانتفاضة الجماهيرية لامناص منها في ظل الاوضاع السياسية والامنية التي وصفها ب»الملتهبة والمحتقنة» وقال مساعد الامين العام الدكتور بشير آدم رحمة في مؤتمرصحفي امس بعد ختام مداولات مؤتمرالقيادة السادس بالمركز العام ان حزبه آثر تغيير قياداته نسبة للمرحلة المفصلية التي تمربها البلاد ولارتباطهم بالترتيب لثورة شعبية توقع انها ستأتي «بغتة» على حد قوله للاطاحة بنظام الانقاذ وزاد «لايجوز ان نحدث تغييرات في هذه المرحلة الحساسة ولكن مستقبلا سيأتي آخرون لقيادة المؤتمرالشعبي «وكشف عن تقليص امانات حزبه الى 21 امانة بدلا من 42 امانة في السابق بعد ان تم دمج الامانات التي تتشابه في الاختصاصات .
وقال آدم ان حزبه سيمضي الى خيار الانتفاضة الشعبية للخروج من النفق المظلم الى رحاب الديمقراطية وتطبيق الحريات بشكل سليم والابتعاد من الولاء للاشخاص والمتنفذين وبناء علاقات قوية مع جنوب السودان واتاحة الحريات الاربعة والتكامل الاقتصادي والاجتماعي بين الشطرين ورأى ان الحريات الاربعة التي اتاحتها الحكومة شمالا اولى بها مواطني الجنوب باعتبارهم جزءا لايتجزأ من المكونات السودانية .
وطالب بعدم الزج بالقوات المسلحة في اتون الحرب ومحارقها سعيا لارضاء امزجة الاشخاص والمتنفذين داخل الحزب الحاكم مؤكدا ان حزبه يتعاطف مع القوات المسلحة ويرفض سياسات حزب المؤتمرالوطني التي تعرض الجيش للمواجهات العسكرية وقال ان قضية ابيي تحتاج الى لجنة وطنية تضع المصالح الوطنية نصب اعينها بعيدا عن تسويق القضية في المحافل الدولية بيد انه عاد واتهم الحكومة بتدويل القضايا الوطنية عبر اشخاص متنفذين ومن ثم اقصائهم كما حدث اخيرا لمسؤولين نافذين لم يسمهم ولكنه قال ان احدهم كان يتقلد منصبا امنيا رفيعا والثاني منصبا حزبيا وحكوميا نافذا مكنه من تولي زمام المبادرة وزاد «لكن تم تهميشهم تماما «
واتهم آدم الحكومة بتعطيل مشروع سد سيتيت بشرق السودان لاسباب جهوية بعد ان امتنع اعضاء البرلمان عن تمرير مشروع القروض والاستدانات المالية من بعض الدول بحجة الربا وتساءل اين كان البرلمان (الموقر) عندما تمت اجازة قروض سد مروي واستدرك «يبدو انهم من ذوي الحظوة والولاء»وتابع «هذه الجهة لاتحاسب ولاتراجع منصرفاتها وايراداتها من قبل المراجع العام «
كما اتهم مسؤولين من دارفور بالتعاطي مع ازمة دارفور بعدم وضع قضية الاقليم نصب اعينهم والاهتمام بالمنافع الشخصية وزاد «احد البرلمانيين دعا الى عدم اثارة قضية دارفور الى حين الفراغ من تشييد عمارته «بينما قال مسؤول آخر من دارفور «لولا معسكرات النازحين لما امتطينا السيارات الفارهة»
وقال آدم ان الحزب الحاكم يدير معركته مع الخصوم وفق معادلات المحاصصة والاسكات في محاولة منه للانفراد بالحكم وتابع بالقول «لاادري ان كانت هنالك تنازلات في ظل التمسك والتشبث بالسلطة من افراد كانوا لايحلمون ان تتطأ اقدامهم الخرطوم « واضاف قائلا «عموما نتحسب لكافة المحتملات التي قد تصدر من النظام ان قررنا الشروع في اسقاط النظام ونحن مستعدون له تماما عبر ترتيبات داخلية بالحزب «واضاف «سنسعى للتنسيق مع تحالف المعارضة لنقوم بثورة شعبية خالصة تفاديا لانقلاب عسكري يرفض تسليم السلطة للشعب «.
واشار الى ان الازمة الاقتصادية بلغت مراحلها النهائية خاصة بعد اعلان الانفصال رسميا في التاسع من يوليو القادم وقال ان حزبه ناقش المشكلات الاقتصادية باستفاضة بعد ان استمع الى تنوير من اختصاصيين في مجال الاقتصاد واضاف «الحكومة فرضت الضرائب بشكل معلن وغير معلن على السلع الاستهلاكية وتمضي باتجاه فرض المزيد من الرسوم والضرائب على كافة السلع والتعاملات لتغطية العجز المتوقع وتفاديا لانهيار الموازنة العامة ونصح آدم بتخزين القمح والذرة لتفادي سيناريوهات وصفها بالقاتمة خاصة في ظل فشل المشاريع الزراعية بولايات السودان المختلفة وعملية بيع الاراضي بملايين الهكتارات لاجانب بحجة الاستثمارات والتوسع نحوها .
وكشف عن تنظيم حزبه لورشة حول مشروع الجزيرة بواسطة خبراء مختصين للتعرف عن كثب للمعوقات التي تواجه المشروع .
وقال مساعد الامين العام بحزب المؤتمرالشعبي الدكتور بشير آدم رحمة ان الخصم يحتاج الى مدارسة كل الجوانب قبل اعلان (ساعة الصفر) والتنسيق جيدا مع الاعلام والقوى السياسية و المجتمع الدولي واجراء بعض الترتيبات الادارية وزاد «لانعلم ميقات الثورة ولكن لها علامات واراها اقتربت»
وعلى صعيد زيارة زعيم حزبه الدكتور حسن الترابي لمصر كشف عن ترتيبات قام بها وفد مقدمة غادر اخيرا الى القاهرة لاجراء اتصالات ولقاءات مباشرة مع احزاب الوفد والتجمع وجماعة الاخوان المسلمين والاقباط لابلاغها بموعد الزيارة بعد ان رحبوا بشدة بزيارة الامين العام .كما كشف عن ترحيب جهة نافذة من الحكومة المصرية بالترابي بعد فترة طويلة من غيابه عن محافل القاهرة واضاف «سنخطر القنوات الرسمية بزيارة زعيم الحزب للقاهرة «
واوضح ان مؤتمر القيادة السادس الذي اختتم اعماله يوم الجمعة الماضية تطرق الى مناقشة ثلاث اوراق اساسية حول الازمة الاقتصادية والمحتملات المستقبلية والاعداد لها داخل الحزب بجانب ورقة عن الازمة الاقتصادية التي بلغت مرحلة خطيرة وانعكست ذلك على المواطن الذي يعيش في حالة فقر مدقع بعد ان اضطرت الحكومة الى فرض الضرائب لتغطية العجز والصرف على الجهاز الحكومي المترهل بسبب الترضيات السياسية
الشعبي يعلن مساندته للجيش ويتهم الوطني بالتواري خلفه
الأهرام اليوم- 4 يوليو
الخرطوم – الخاتم
قطع المؤتمر الشعبي بمساندته للقوات المسلحة باعتبارها صمام أمان السودان متهماً قادة المؤتمر الوطني باستغلالها والتواري خلفها والوقوع في ما سماه مصيدة أبيي التي مهدت لدخول (4200) من القوات الأممية تحت الفصل السابع الذي يتيح لها مباشرة أعمال عسكرية دون الرجوع إلى الحكومة، بجانب نشر قوة أخرى في المنطقة العازلة على طول الحدود مع الجنوب، التي تم الاتفاق عليها مؤخراً.
وقال القيادي بالحزب، بشير آدم رحمة، في مؤتمر صحفي أمس (الأحد) إن الهيئة القيادية للحزب أقرت في اجتماعها الذي التأم يومي الجمعة والسبت الانتظام في ثورة شعبية لإسقاط النظام تسبقها ترتيبات مع القوى السياسية والخارج بحجة أن السودان غير معزول عن العالم، مؤكداً رفضهم لأية ثورة مسلحة. وكشف رحمة عن غياب ممثلي النيل الأزرق عن الاجتماع لتعذر وصولهم إلى الخرطوم بينما تداول ممثلو (14) ولاية ثلاث أوراق عن موقف الحزب من الأزمات الحالية والمحتملات المستقبلية والإعداد لها منوهاً إلى تقليص عدد الأمانات من (42) إلى (21) بدمج بعض الأمانات في شكل شعب دون إلغاء لأية أمانة، لافتاً إلى ما سماه زهد الأمين العام للحزب، د. الترابي، في منصبه إلا أنه وصف تنحيه بالتولي يوم الزحف، وقال إن الأزمات التي تجابه البلاد تحتم بقاءه في منصبه.
وفي ما يتصل بزيارة الترابي إلى القاهرة قال إن جهات حزبية كثيرة عرضت أن يكون تحت ضيافتها بما فيها الحكومة المصرية طبقاً لما نقله لهم مسؤول حكومي نافذ.
الشعبي يعتمد الثورة الشعبية لتغيير النظام ويستبعد العمل المسلح والانقلاب العسكري
أجراس الحرية 4 يوليو
شدد على (إنقاذ) البلاد من (العُصبة)، الشعبي يعتمد الثورة الشعبية لتغيير النظام ويستبعد العمل المسلح والانقلاب العسكري
الخرطوم: سامية إبراهيم
جدد حزب المؤتمر الشعبي تمسكه بتغيير النظام عبر الثورة الشعبية بالاشتراك مع قوى الإجماع الوطني، واستبعد العمل المسلح والانقلاب العسكري, وشدد الحزب على ضرورة إنقاذ البلاد ممن أسماهم بالعُصبة.
وأكد أمين العلاقات الخارجية بالمؤتمر الشعبي د. بشير آدم رحمة في مؤتمر صحفي بالمركز العام للحزب بالخرطوم أمس أن تغيير النظام يتطلب ترتيبات داخلية وخارجية وعبر وسائل الإعلام, وقال (لا نعرف توقيت الثورة ولكن لها علاماتها وفي حينها لا ينفع قمعها خاصة أن البلاد معبأة وتحتاج لعود ثقاب).
وأكد رحمة أن اجتماع هيئة القيادة السادس للحزب الذي أنهى أعماله أمس أمّن على تغيير النظام واعتبر أن البلاد وصلت شفا حفرة ولا طريق لتغييرها إلا بالثورات،
وأوضح أن الاجتماع حدد أزمات البلاد ومن بينها الضائقة الاقتصادية والزيادات المعلنة وغير المعلنة في الأسعار، وأزمة مشروع الجزيرة، ومشكلة نزع أراضي الولاية الشمالية لصالح السدود.
وانتقد أمين العلاقات الخارجية للشعبي موقف المؤتمر الوطني حول مواصلة المعارك بجنوب كردفان، وحذّر من حدوث فتنة، وشدد على ضرورة وقف إطلاق النار وتسهيل إرسال المساعدات الإنسانية للمتضررين وتنفيذ ترتيبات أمنية جديدة بإعادة الدمج والتسريح.
واعتبر رحمة دخول القوات الإثيوبية في منطقة أبيي تدخلاً دولياً واستند على ذلك بوجود مراقبين مع القوات بموجب البند السابع وزاد( يمكنها التدخل العسكري دون الرجوع لمجلس الأمن والقوات المسلحة), وطالب بحل قضية أبيي عبر أهل المنطقة، وتمسك بأهمية اعتبارها منطقة تكامل حتى إذا كانت نتيجة الاستفتاء لصالح الجنوب, وأكد دعمهم لاعتماد الحريات الأربعة والجنسية المزدوجة بين الشمال والجنوب.
في سياق متصل بقضية دارفور شدد د. بشير على الحل الشامل وعدم حصر القضية في تخصيص منصب نائب رئيس الجمهورية لدارفور.
وهاجم رحمة المؤتمر الوطني، واتهمه بالبعد عن الشريعة والدين في تحقيق العدالة، وأعاب على النظام التعامل بالربا وزاد (نحن في الشعبي نحرمه وفقهاء الدين يحرمونه حتى إذا قطعت رقابهم).
وحول التعديلات التي أجرتها هيئة القيادة في اجتماعها السادس قال رحمة أنّ الاجتماعات خلصت إلى تقليص الأمانات من (42) أمانة إلى (21) عبر الدمج، ولفت إلى الاحتفاظ بأمانة الجنوب، ونوه إلى تقديم (14) ولاية لتقاريرها عدا ولاية النيل الأزرق.
وذكر أن الاجتماع أقر بقاء الترابي في منصب الأمين العام على الرغم من زهده باعتبار أن السودان مقبل على يوم الزحف (على حد قوله)، ونبه إلى بقاء (5) أمانات دون أعباء.
وأفادت متابعات (أجراس الحرية) باحتفاظ كمال عمر بموقعه كأمين سياسي إضافة إلى الحسن الحسين بالدائرة العدلية وعبد الله حسن أحمد بمنصب نائب الرئيس، وإيكال مهمة أمانة الاتصال لإبراهيم السنوسي والعلاقات الخارجية لبشير آدم رحمة.
الشعبي يحذر من مجاعة قادمة
زينب أحمد محمد
التيار 4 يوليو
حذر المؤتمر الشعبى من مجاعة وشيكة الوقع جراء ما أسماه بسياسة الوطني الرامية لتعطيل المشاريع المروية بالبلاد ونعى أمين أمانة الاتصال الخارجي بالحزب الدكتور بشير آدم رحمة انهيار مشروع الجزيرة وتضرر المزراعين لما وصل له الحال وقال رحمة إن السودان فقد الكثير من أراضيه الزراعية في الولاية الشمالية التي فقدت معظم أراضيها بعد مصادرتها لصالح سد مروي لجانب تعطل الزراعة المروية بجنوب كردفان هذا العام وأكد رحمة أن البلاد أضحت على شفا حفرة لا ينقذها منها إلا القيام بثورة تعيد الأمور لنصابها. وندد الشعبي بمحاولات الوطني القاضية بزج القوات المسلحة في حروب داخلية من شأنه ان يقود لفتن داخلية جراء قتال أبناء السودان داخل الجيش لأهلهم في دارفور وجنوب كردفان، وقال رحمة: إن هذا يؤدي للاستقطاب داخلي للجيش، داعياً لوقف النار في جنوب كردفان، وفتح أبواب الإغاثة وإعادة الترتيبات الأمنية وأضاف أن ما تم في أبيى كمين قصد منه التعجيل بدخول قوات أممية للمنطقة مشيرا لخطورة دخولها تحت البند السابع. وأعلن الحزب عن تقليصه لأماناته من (42) الى (21) أمانة بعد دمج الأمانات الشبيهة لبعضها البعض والإبقاء على الدكتور الترابي أميناً عاماً للحزب، برغم زهده في المنصب وقال رحمة: إن هذه المرحلة لا تقبل تغير القيادات ووصف رحمة هذه المرحلة بالتولي يوم الزحف). كشف الشعبي عن ترتيبات لم يسمها تهدف لتغير النظام ولم يحدد زمناً معيناً لقيام هذه الثورة، وقال رحمة: إن التغيير عادة لا تقوم به قيادات الأحزاب وإنما تأتي بها القيادات القاعدية


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.