بيان حول إستمرار الحرب والوضع المأساوي بجنوب كردفان/ جبال النوبة وممارسات المؤتمر الوطني إتحاد أبناء جبال النوبة بالخليج : لا يزال الوضع مشتعلاً ومأزوماً والمآل قاتماً بجنوب كردفان مع تصاعد المواجهات وإشتداد القتال، ودخول الحرب شهرها الثالث، فلا زال القصف الجوي يطال معظم مناطق جنوب كردفان مستهدفاً تجمعات النوبة بكرنقو وكاونارو، وكاودة …إلخ، وسقوط عدد من القتلى والجرحى بين المواطنين مع منع المراقبين ومنظمات الإغاثة عن المنطقة …. فلا زال المؤتمر الوطني يقوم ب:- = إعتقال عدد كبير من المواطنين من أبناء جبال النوبة من المنتمين أو المتعاطفين مع الحركة وتصفية بعضهم (أمثال أحمد بحر هجانة والمساعد طبي شريف عبدالتام وغيرهما، ..). = تعذيب وترهيب المواطنين وممارسة ضغوط هائلة عليهم وإجبارهم لإصدار بيانات إدانة للحركة، وتوقيعهم على إقرارات بالتبرؤ من الحركة، ومن ثم إطلاق سراحهم. = إستخدام إستراتيجية التمييز والتفريق بين مواطني جنوب كردفان/ جبال النوبة بتقريب الموالين للمؤتمر الوطني وإغداق الصرف عليهم وتمكينهم، والتمييز ضد مناصري الحركة والمتعاطفين معها أو المحايدين، بممارسة الضغوط وتضييق خناق المعيشة عليهم لإفقارهم ليعيشوا في مهانة ومذلة…. = منع المواطنين من الخروج من مدينة كادوقلي بالرغم من المخاطر التي يتعرضون لها وعدم إستقرار الوضع الأمني بالمدينة، فلا زالت المدينة تتعرض لهجوم من قوات الحركة: من الجهة الجنوبية والجنوبية الشرقية والشرقية حتى المطار، إلا أن الأمن والشرطة يمنعنون المواطنين من الخروج من المدينة، بل إنهم يرغمون من وصل منهم العاصمة القومية الخرطوم بالعودة إلى مناطقهم تحت طائل ودعوى مساعدتهم من قبل منظمة خيرية تابعة للمؤتمر الوطني ، وذلك بغرض إستخدامهم دروع بشرية من هجمات قوات الحركة … = ضرب القري بالطائرات ومنع من يتمسكون بالبقاء في قراهم من الزراعة بل وقتل بعضهم وهم يزرعون … وتفريغ سكان قرى ميري من المواطنين وإرغامهم الخروج من منازلهم وحرقها، كما حدث بقرية كويا، تحت دعوى أن هذه القرى ملاذ لقوات الحركة الشعبية، …. = تنفيذ الأهداف والخطط المعلنة للنظام بمنع المواطنين والسكان من مزاولة حياتهم ومنعهم من الزراعة والعمل على تفقيرهم من خلال إستمرار الحرب مما يؤدي إلى تجويع السكان وإستخدام الطعام لتركيعهم والهيمنة والسيطرة عليهم، فإما أن ينصاعوا ذليلين صاغرين أو يبادوا أو يتم تهجيرهم وافراغ المنطقة من سكانها مستقبلاً،!! = تتعرض قوات الحكومة لهزائم كبيرة، وسبق أن حذرنا ونبهنا لإستخدام الحكومة لمرتزقة من الدول المجاورة وغيرها، بعد أن رفض أبناء جنوب كردفان و دارفورالمشاركة في هذه الحرب وأن يكونوا حطباً لحروبات البشير العنصرية، وها هي الأنباء تحمل أنه تم إسقاط طائرة هيلوكوبتر وأسر (12) ممن كانوا بالطائرة منهم (2) طيارين، و(10) قوات مظلية من الجنسية العراقية. = قيام المؤتمر الوطني باخراج بعض المسرحيات الهزيلة لصرف النظر عن هزائمه وانتكاساته وذلك بزعم انسلاخ بعض قيادات الحركة وانضمامهم الي المؤتمر الوطني، وحسب علمنا فان المدعو إبراهيم الضي، من المسيرية لا علاقة له بالحركة الشعبية ، والآخرون مجموعة من أفراد غير معروفة من أبناء جبال النوبة وغيرهم تم جمعهم على عجالة بغرض الإعلام والدعاية الرخيصة، كما درج دائماً على إستخدام أجهزة الإعلام لتضليل المواطنين بصورة فاضحة. وانبرى واليه أحمد هارون في الخرطوم بالكذب والتلفيق والتضليل للتغطية على هزائمهم بجنوب كردفان، وتبرير فشلهم الذريع في القضاء على شعب جبال النوبة كما كانوا يخططون ويتمنون، في محاولة لتقليل الاحباط العام لدى قواتهم و صرف الانتباه عن ما يجرى فى المنطقة. لقد وصلت ممارسات المؤتمر الوطني وضعاً خطيراً بجنوب كردفان، ووصلت الأزمة مرحلة جديدة أشد خطورة، من الابادات بشهادات ابناء المنطقة، وتقرير الاممالمتحدة، وقصف الطائرات للمدنيين، ومنع الطعام، وطرد النازحين، وتمشيط المنازل بيتاً بيتاً، واغتيال العزل على اساس الهوية الإثنية والانتماء السياسي. وعمليات الإغتيالات الواسعة المؤكدة بالمقابر الجماعية بشرق كادوقلي المصورة والموثقة بصور الاقمار الصناعية، الآن يسعى المؤتمر الوطني لتغيير التركيبة السكانية والوضع الإجتماعي بالمنطقة وتحويله، مستعيناً في ذلك بمليشيات ومرتزقة من شتى بقاع الدنيا ….. ان كل هذه الممارسات تستدعي التدخل الفوري من المجتمع الدولي بصورة سريعة وعاجلة، وذلك بفرض حظر جوي شامل على المنطقة لمنع وإيقاف القصف العشوائي على المنطقة وحماية السكان والمدنيين العزل من الفظائع الجارية ومنع حصول فظائع أخرى جديدة، ومن ثم التدخل بقوات دولية جديدة تحت البند السابع حيث عجزت القوات السابقة من حماية ألاف المواطنين الذين إستجاروا بها بل سمحت بإعتقال بعضهم من مكاتبها وتمت تصفيتهم مع غيرهم، الذين اصبحوا الآن في المقابر الجماعية التي كشفتها الأقمار الصناعية. ونؤكد ان كل ابناء جبال النوبة هم صفا واحدا دفاعا عن انفسهم وقضاياهم العادلة وضد المظالم والفظائع التي ترتكب ضدهم ولا بديل له سواء النضال حتي النصر او الموت دونه . إعلام إتحاد أبناء جبال النوبة بالخليج 31 يوليو 2011م