رد المشير عمر البشير على من أسماهم المتخوفين من تدهور الاقتصاد بانفصال الجنوب وتناقص عائدات النفط ، قائلاً (أن إمكانات البلاد مختلفة وإن البترول ليس كل شيء) وأضاف بحسب ما أوردت صحيفة ( الخليج) الاماراتية (نحن ما خايفين لأن الأرزاق بيد الله) . ومن جهة أخرى واصلت أسعار السلع الاستهلاكية ارتفاعها بصورة كبيرة، واختفت سلعة السكر، الهم الأكبر والأبرز للمواطن في شهر رمضان الفضيل، وتجاوز سعر الجوال زنة (50) كيلو مبلغ (210) ألف جنيه في بعض المحال التجارية . وقفز سعر جوال السكر في بعض الولايات إلى نحو (300) ألف جنيه، وانتظمت الصفوف بغية الحصول على كيلو سكر . الجدير بالاشارة أن قيادات المؤتمر الوطني (يتواكلون) على الله تعالى حينما يتعلق الأمر باجراءات مطلوبة لصالح المواطنين ، أما حين يتعلق بمصالحهم وامتيازاتهم فيجرون ( جري الوحوش) ، ونعم بالله تعالى ، ولكنه أمر الحكام أن ( يسدوا الجوعة ويوفروا الحرفة) لمحكوميهم ، كما قال سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه .