وولج وتدافع نحوها نفر من الناس بقصد نصرة المشروع الحضارى الجهادى و ( الحور العين ) جاءت الانقاذ وارست دعائم الخطاب الجهادى للحرابة فى جنوب السودان ثم من بعد واختصارا جاءت نيفاشا وبعد نيف واعوام حدث الانفصال وتشظى المليون ميل مربع الى خارطة اشبه بخارطة تماثل كاب القوات المسلحة السودانبة ذات البعد الاحادى الاوحد … ما علينا لان ما حدث قد حدث اد لا يفيد البكاء على اللبن المسكوب او الوطن المقسوم بفعل ظروف وآلية الحرب والاحتراب الى هتاء انتهى خطاب النقاذ الجهادى ثم من بعد كان خطاب الانقاذ الجهوى الاثنى الجغرافى الذى يتماثل ويتمثل فى تجزئة القضايا وتفرقة الناس اجمعين بغرض الهيمنة والتواصل فى الحكم والتحكم فى مصائر الناس والعباد , وبفكرة فرق تسد جندت الانقاذ كامل طاقمها الالكترونى والورقى لنصرة هذا المشروع الباهت االطارد لكل فعل ثورى يعمل على ازاحتها حقنا للدماء ورتقا للنسيج الاجتماعى وحفاظا على ما تبق من ارض وبشر ساعد الانقاذ او المؤتمر الوطنى لتحقيق ذلك او هذا المشروع نفر لا باس بهم من الناس وجميعهم من المعارضات الناعمة اذ يرى هؤلاء القوم من الناس من هؤلاء كامل معارضتنا الناعمة التى رجعت سواء بفعل اتفاق جيبوتى او اتفاق القاهرة او اتفاق اسمرا اذ لا فرق بينهم وبين اى مسترزق يبحث عن سريع الناتج لمعادلة السلطة والمنصب … وعلى جماهير الشعب الابى سلام سداسى , تلك وهدى كانت معارضتنا التى يوما ما كانت تتشدق بمفردة الاقتلاع من الجزور ويا لها من جزور تلك جزور ( الفجل ) ما علينا مكرر ايضا ما يهم الان هو تغيير الخطاب … خطاب التغيير ليستوعب الكل فى واحد اعنى النظر الى اشكال دارفور فى اطار الكل وايضا جتوب كردفان فى ذات الاطار واشكال سد كجبار ومشروع الجزيؤة فى اطارة الكلى وليس بالتجزئة واشكال جنوب النيل الازرق فى الاطار الكلى لمشكل الدولة السودانية فى ذات المنحى مطالب الاخرون ايضا المساعدة والمساهمة فى تجفيف الخطاب الاثنى الجغرافى الجهوى حتى نتمكن معا من الخروج من عمق هذه الازمة المفتعلة المصنوعة بفعل اناس لا يمثلون ولا خمس سكان البلد اعلم ان التعميم مخل وان التغيير يبدأ بتغيير خطاب التغيير والانقاذ او المؤتمر الوطنى لا يمثل الا من هم فى خانة المؤيدين له وبس كما ارجو ان تختفى من قاموس مفرداتنا بعض الجمل والتعابير والمفردات التى لا تخدم اى غرض ( جلابة , غرابة , مركز , هامش ) ( افركانية واستعراب ) اذ نحن سودانيون ما يجمعنا هو ذا هذا الوطن و تلك الارض والناس الغبش الرابة تغنى ختاما وردة لكل مواطن شريف [email protected]