أبلغ شهود عيان (أجراس الحرية) الاحد 21 نوفمبرأنّ مركز تسجيل الاستفتاء رقم (1300) بالساحة الشعبية قد شهد حدوث خلافات حادة واشتباكات بالأيدي بين أعضاء المفوضية بسبب اعتراض موسس كيرعلى عدد من الذين ينوون التسجيل والذين ليس لديهم وثائق ثبوتية وآخرين خارج الدائرة الجغرافية، وقال إنّه وجههم بالتسجيل في الجنوب وفقاً لقانون المفوضية إلا أنّ أعضاء المفوضية رفضواحديثه، وواصلوا عملية التسجيل الأمر الذي اعتبره تزويراً ومن ثمّ وقعت الاشتباكات، وتمّ اقتياده إلى قسم الخرطوم وسط وفتح بلاغ في مواجهته تحت المادة (142) من القانون الجنائي والمتعلقة بالحاق الأذى الجسيم. من جهته اتهم العضو البرلماني والقيادي بالحركة الشعبية بقطاع الشمال دينق قوج المؤتمر الوطني بممارسة الإرهاب على أعضاء المفوضية بعد أن فقد السيطرة على الموقف بإجبار المواطنين الجنوبيين على التسجيل في الشمال، واعتبر أنّ الخبرة الطويلة للوطني في تزوير الاستفتاء منعت الجنوبيين من التسجيل في الشمال. وقال قوج إنّ ما حدث بالمركز أمس رد فعل متوقع لتصريحات نائب رئيس المؤتمر الوطني دكتور نافع علي نافع القائلة بأنّ هنالك جهات داخل المفوضية تقوم بعرقلة عملية التسجيل، واعتبر أنّ حديث نافع هجمة مسعورة لتخويف الموظفين من أصول جنوبية داخل المفوضية حتى يستسلموا لإرادة المؤتمر الوطني. واعتبر دينق أنّ الحادثة كان يجب معالجتها إدارياً بدلا عن إيداع مسؤول في حراسات الشرطة.