عثمان شبونة [email protected] “0″ حزين وأنا أتأهب لدخول “قفص” يسمونه ذهبياً.. بينما الشعب مسجون في محبس “الأخوان اللصوص”.. فخير البر عاجله في إسقاطهم وليس في “الزواج الملحوق”… لذلك على الناس أن يعقدوا الأمل في الذين يسميهم النظام الهتلري “متمردين”.. وهم في الواقع “ثوار” يملكون جميع المبررات لما يفعلون.. فعلى رفاق “كاودا” أن يراهنوا على الشعب مع “قوة السلاح” وليس المفاوضات كما يفعل الخائبين من زعماء بعض الأحزاب الصدئة..! “1″ الآن تدرك جماهير الحزب الإتحادي الديمقراطي أن زيارات الميرغني للسودان كلما طاوعته نفسه لمغادرة منفاه الناعم تدرك هذه الجماهير أن حبيبها لم يكن يأت لشيء بخلاف “الجنينة” فهي وطنه “الأصلي”..! وليس افتراء إذا قلنا أن الميرغني يمكن أن يبيع “أي شيء” بالفلوس، بما في ذلك آلاف الشرفاء من أبناء الحزب الكبير تاريخاً واسماً..! تستحق جماهير الاتحادي الديمقراطي “واجب العزاء” في المدعو محمد عثمان الميرغني فقد سقط الاحترام للزعيم التاريخي الذي صبر 22 عاماً “هي عمر حكومة الطاغية في السودان” وفي لحظة يأس أو سمها “هوان” يولغ الميرغني طائعاً مع “كلب السلطة المريض”.. فمهما تكن نوايا زعيم الإتحاديين واطماعه وتكتيكاته، فإن أية مسافة اقتراب ودرجة تفاهم مع دكتاتورية العسكر في السودان بقيادة المشير الهالك عمر البشير، هي ضربة موجعة في “أنكل الشعب” ، تخيب آماله وتصيب طموحاته في التغيير بالشلل، وتعزز قناعته أي الشعب بعدم جدوى الزعامات القديمة أمثال الميرغني (بكل شغفه الدنيوي) وحبه للكنز واستعداده لبيع “المبادئ المزعومة” ب”قطعة أرض” وعلى حساب ملايين الشرفاء من جماهير الاتحادي العريق… ورغم ذلك فهو زعيم لا تخطئه محبة قومه بكل ما للعاطفة من سطوة، وهو جدير بتقدير أنه (لم يقتل شعبه عمداً) كما فعل البشير واتباعه، وهذه من جذور “الميرغنية”.. بعكس (أبناء حرام المؤتمر الوطني) ورئيسهم الذي يحمل كل مؤهلات (السقوط والإجرام) ماضياً وحاضراً ومستقبلاً.. فالبشير أوجده الله تعالى ليفسد في الأرض ويهلك الحرث والنسل مع اتباعه.. ثم يرقص مع “النسوان”..! وفوق ذلك (يقيم الصلاة) فتتمظهر ذاته مثل كائن عجيب يحار علم النفس الحديث عن البت في حالته..!! “2″ إنه الجنون بمعناه الصلب الخرافي..!! أمة يحكمها مجنون.. ويتحكم في أمرها مرضى آخرون يضحون بالشعب “بعيداً عن حيشانهم وشققهم المفروشة”.. وفي سبيل بقائهم تحت تأثير الأمجاد الكاذبة المؤقتة يمكنهم تقديم الأقربين (كقرابين).. كله في سبيل (الله والوطن)..!! فما أقرب الشبه بين البشير وخاله (إبن الرقاص) الذي يفتي في المدينة رغم وجود مليون (مالك) على الأقل..!! “3″ كم هو مؤسف أن ينتقد البعض رقيص البشير “بتاع الشريعة الإسلامية” مع النساء و”البنات الصغار”، فهذا هو الوضع الطبيعي لرجل وضيع يستميت في تشويه سمعة بلاده، وينافس جميع الطغاة في المركز الأول “للعوارة” عبر التاريخ الممتد.. فطوبى للشعب في رئيس “عوير وفاسد”..!! * ماذا تنتظر الجماهير من كائنات قدوتها البشير.. كائنات تقتل بعضها والأبرياء من أجل البشير، ومن أجل ثراء “المؤتمر الوطني”..!! بل ماذا ينتظر الشعب من تشكيل الحكومة على طريقة “الأميبيا” منذ حقبتين وزيادة؟!!! * وتباً ثم أخرى لهيئة علماء السودان “كما تسمي نفسها”.. يسكتون على البشير ولا يسكتون على بشار الذي هو بمثابة تلميذ “للصنم السوداني”..!! * وكما نقول بالدارجي: هؤلاء “أولاد الرماد”..! * لو كان العلماء مجازاً يمشون في الأسواق واطراف البلاد لأدركوا أن اللعنة وحدها لا تكفي لأولياء نعمتهم من لصوص “المؤتمر الوطني” وعلى رأسهم القيادة..!! “4″ القاضي الكيني المغمور حين أصدر مذكرة توقيف لدكتاتور بلاد السودان، فعل عين الصواب للقبض على مجرم “دولي” لم يترك في صحيفته مساحة “للسواد”.. أي أن القاضي يقدم خدمة جليلة لشعبنا تستوجب تكريم السفير الكيني وليس طرده بسبب إجراء قضائي صحيح و”مستقل”..!! * لكن أسوأ ما في مذكرة التوقيف أنها تصنع سوقاً للمتحدث باسم الخارجية.. ذلك الإنتهازي المتهافت “العبيد” وسبحان الله “في الاسم”..!! خروج: * “جاييك” يا عميل الطغاة الرخيص.. أعني الأخ الضابط مصطفى أبو العزائم… لست أدري الحكمة في “أنك تشبه الكلب” مع الإعتذار العميق للأخير.. فعلاً “الرجالة خشم بيوت” فكيف نطلبها من قذر يتهندم من أجل خدمة أسياده فقط..!! * سبحان الله “عبد أبيض”… لا موهبة ولا شرف… كيف تعيش؟!! أعوذ بالله