نفي الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة العقيد الصوارمي خالد سعد وقوع عدوان إسرائيلي جديد علي شرق السودان و قال ليست لديهم أية تأكيدات أن إسرائيل أعتدت علي شرق السودان و حقيقة أن الصوارمي عندما أشار ليس لديهم تأكيدات و لكن من أين تأتي القوات المسلحة بتأكيداتها هذه إجابة توضح أن القوات المسلحة المنتشرة في كل الحدود ليس لديها التكنولوجيا المتطورة التي تجعلها تكتشف دخول أجسام أجنبية أو قوات أجنبية للأراضي السودانية. القوات المسلحة طلبت من جمهورية مصر المساعدة في مدها بمعلومات إذا رصدت راداراتها دخول طائرات إسرائيلية للمنطقة و دخول غواصة إسرائيلية لمياه البحر الأحمر و حسب معلومات إستخباراتية في المنطقة أن إسرائيل تمتلك ثلاثة غواصات من طراز دولفين و يبلغ طولها 68 مترا و تعمل بواسطة الديزل و الكهرباء و قد تسلمتهم إسرائيل في عام 2009 و يقال أن الهدف منهم استعداد للحرب ضد إيران و تستخدم الغواصات نظام ” ISUS 90 -1 TCS ” للاستشعار التلقائي و الاشتباك و الملاحة و العمليات و زودت إسرائيل احد هذه الغواصات بأجهزة اتصال متطورة مرتبطة بالأقمار الاصطناعية و هذه الغواصة موجودة في البحر الأحمر و دائمة الوجود علي المياه الإقليمية السودانية و تقول المصادر أن الغواصة مرتبطة بجهاز اتصال داخل الأراضي السودانية يقدم معلومات 24 ساعة في اليوم و هي التي تكتشف تحركات ما يسمي بمهربي السلاح في المنطقة وكل ذلك يجري داخل الأراضي السودانية و يقول الناطق الرسمي لم ترد إليهم تأكيدات. و رغم نفي الصوارمي إلا أن الرئيس البشير استغل طائرة هيلوكبتر و زار المنطقة التي تمت فيها الاعتداءات الإسرائيلية ضمن زيارته لإفتتاحمشروع قلب العالم , و طمأنة الجنود أن الدولة تتفقدهم و لكنها لا تستطيع أن تحميهم و بعد الزيارة رفع الفريق محمد عطا تقرير للسيد رئيس الجمهورية يحذره بعدم الذهاب إلي تلك المنطقة مرة أخري باعتبار أن المعلومات الواردة لديهم تقول أن إسرائيل قد يكون لها غواصات في المنطقة و يمكن أن يتعرض الرئيس لعملية اختطاف أو اغتيال و رغم وجود هذه التقارير الإستخباراتية إلا أن الجيش يصر علي النفي حتى لا يتبين عجز القوات الموجودة في منطقة الشرق و تخلف معداتها التي لا تستطيع أن ترصد تحركات لأجسام غريبة أن كانت هناك غواصة إسرائيلية تجوب المنطقة أم لا الأمر الذي جعل القوات المسلحة تطلب المساعدة من المخابرات و القوات المسلحة المصرية. و في جانب أخر أن وصول قوات خاصة أمريكية إلي دولة أفريقيا الوسطي أزعج الإنقاذيون حيث أرسل الرئيس البشير الفريق محمد عطا في زيارة سرية حاملا رسالة منه للرئيس في دولة أفريقيا الوسطي يستفسر عن وجود القوات الأمريكية الخاصة في بلادهم و أكد لهم أنهم بصدد البحث عن مجموعات إرهابية تتحرك بيم حدود دولة أفريقيا الوسطي و دولة جنوب السودان و لكن تقارير المخابرات السودانية تؤكد أن دخول تلك القوات لها علاقة وطيدة لتحرك الحركات الدارفورية المسلحة إلا أن التقارير الأمنية الفرنسية تشير إلي أن الولاياتالمتحدة تعمل علي أقمة نظام اتصال متطور يكشف أو ربما يسهل عملية الربط بين القوات المناوئة للحكومة السودانية التي تتحرك في تلك المنطقة و ربما يكون لذلك علاقة بجهاز الاتصال الذي أقامته إسرائيل في الشرق و لكن كل تلك أجهزة الاتصال مرتبطة بجهاز مركزي يعمل داخل السودان. في 23 أكتوبر الماضي كتبت جريدة هارتس أن المخابرات الإسرائيلية بالتعاون مع أن الجيش الإسرائيلي تقيم شبكة من الاتصالات المتطورة لحماية الأمن الإسرائيلي من تهريب الأسلحة و المعدات القتالية التي تدخل إلي حركة حماس و قالت الصحيفة أن إسرائيل بالتعاون مع دولة صديقة لها تتعاونا علي أقامة أجهزة اتصال تكشف دبيب النمل في تلك الدولة و هي سوف يكون كل شبر منها تحت المجهر و هذه إشارة واضحة للسودان و تحرك القوات فيه إن كانت قوات مسلحة تابعة للمعارضة أو متابعة تحركات القوات المسلحة السودانية مع العلم أن العساكر الفنيين في جهاز الأمن و المخابرات قد اشتكوا عدة مرات هناك ذبذبات تدخل علي أجهزتهم مما تؤدي إلي تشويش و اعتقدوا في البداية ربما تكون نتيجة للضغط و الانخفاض بسبب التيار الكهربائي و لكن أستمر ذلك التشويش في المستوي العادي لسريان التيار الكهربائي مما يؤكد أن هناك تدخل خارجي يؤثر في تلك الأجهزة ألمر الذي جعلهم يستعينوا بخبراء من كرواتيا ثم خبراء من الهند و قد أكد الهنود أن الأجهزة تتعرض لتشويش من داخل السودان. و في زيارة خاطفة سريعة ذهب عبد الرحيم محمد حسين وزير الدفاع في الأسبوع الماضي إلي أديس أبابا حيث التقي برئيس الوزراء مليس زناوي حاملا رسالة من رئيس الجمهورية تتعلق الرسالة بحشود الحركة الشعبية في الحدود السودانية و يعتقد أن الحركة الشعبية ربما تهاجم عددا من الحدود السودانية ثم أخيرا أبيي و أكد الرفيق حسين للرئيس الوزراء الأثيبوبي أن معلوماتهم تؤكد دولة جنوب السودان تنقل معدات و آليات ثقيلة إلي المقاتلين من الحركة الشعبية قطاع الشمال و رغم الانتصارات التي حققها الجيش السوداني ولكن هناك خطة تهدف إلي توسيع رقعة القتال في جميع الجبهات بهدف أعطاء فرصة لقوات الحركة في دولة جنوب السودان لدخول منطقة أبيي ثم يعلن مجلس الأمن الوقف الفوري للقتال بعد ما تكون قوات الحركة قد دخلت منطقة أبيي و بالتالي ليس أمام حكومة البشير غير التفاوض من موقف الضعف لذلك قال مليس زناوي أنه لا يستطيع أن يؤكد أو ينفي و لكن المهم هو جلوس الجميع في طاولة التفاوض لحل المشكلة و وقف هذا السيناريو إذا كان صحيحا. ردود سريعة للأخوة الذين زحموا بريدي الالكتروني أولا أنني لم أتعرض للسيد محمد عثمان الميرغني زعيم الطائفة الختمية و أحترم عقائد الناس و لكنني انقد محمد عثمان الميرغني الزعيم السياسي الذي يتدثر بالدين و يستولي علي خيرات الشعب السوداني هل الشعب السودان يعلم أن مسجد السيد علي الميرغني في حلة خوجلي بالخرطوم بحري أن تصاديق الأسمنت و السيخ التي استخرجت له من وزارة التجارة تبلغ الأتي 15 ألف طن اسمنت و 112 ألف طن سيخ و هذه تبني عشرات المساجد الكبيرة أين ذهبت كل تلك الكميات كان قد شكلت محكمة للمهندس الذي أشرف علي البناء و هو المرحوم ماهر عبد اللطيف من أبناء حلة حمد و قد أكد للمحكمة ليس له أية علاقة بتلك الكمية و لم يستلمها هو يتعامل مع الكمية التي ترد إليه فقط للبناء و قد برأته المحكمة ثم أرسلت مصر 4 ألف طن من السيخ هدية للبناء كما أرسلت 2 ألف طن أسمنت كل تلك المستندات موجودة في وزارة التجارة السودانية و ياريت الدكتور محمد يوسف أبو حريرة يتحدث عن ذلك و عن طلبات الميرغني الذي كان سببا في عزل أبو حريرة من وزارة التجارة. القضية الأخر أنني أبحث عن المعلومات في مصادرها الأساسية لآن مهمتي الجري وراء المعلومة و تمليكها للشعب السوداني أما السيد الذي اتهمني بالكذب و أكد أنه لم يكون جزءا من الهيئة القيادية أو المكتب السياسي و أنا أعلم ذلك تماما لكن السؤال لماذا أصدرت البيان باسمك و جاء تكذيب البيان من السيد علي نايل مسؤول الإعلام و نشر في جريدة الصحافة و عدد أخر من الصحف و قال بالحرف الواحد أن هذا البيان لا يمثل رأي الحزب و ليس للهيئة القيادية للحزب دخل فيه هو بيان شخصي و هنا مربط الفرس لا تدعي أنه بيان من الهيئة القيادية.أما الشخص الذي يعتقد أنني اقصده شخصيا أنا لا اقصده شخصيا رغم العلاقة الطيبة التي كانت تربطني معه و يحاول يتنكر لها الآن. أما الذين تحدثوا عن السادة المراغنة لارتباطهم ببيت النبوة قد ورثوا أراضي في مكةالمكرمة و هذه الورثة هي التي تدحض إدعائهم لآن الرسول لا يرثوا أو يورثوا كما أن النسب إلي الرسول يجئ من أبناء علي بن أبي طالب أو أبناء العباس رضي الله عنهم جميعا و هؤلاء لم يشتغلوا بالتجارة أو بالمال بل اشتغلوا بنشر الدعوة و الجهاد و العلم و بالتالي لم يكن لديهم مال أو عقارات يورثونها و هناك أعمام الرسول الذين وقفوا ضد الدعوة و كانوا تجار ” تبت يدا أبي لهب و تب” صدق الله العظيم أليس هذا عمر بن عبد المطلب عندما قال الرسول أللهم انصر الإسلام بأحد العمرين كان يقصده و يقصد عمر بن الخطاب هؤلاء قد نسيهم المسلمين رغم أنهم أقرباء للرسول و لكن الله سبحانه و تعالي حسم في القرآن مثل هذا النسب عندما رد عل سيدنا نوح عندما دعاه نجاة أبنه قال ” هذا ليس من أهلك” و لكن الوافدين علي المنطقة من الشام و كزخستان و كل الأقاليم الجديدة و الدول التي فتحها الإسلام هم الذين اشتغلوا بالتجارة و لهم مال يورثونه إلي أحفادهم و الله هو وحده أعلم. كمال سيف صحافي – سوداني سويسرا