حسن وراق ü الشركة السودانية للاقطان تدار بعقلية التاكسي التعاوني المشروع الذي (تمكن) بالفشل.صارت اخطبوطا تلتف أذرعها ( النافذة ) لخنق اي مشروع او بزينس ناجح او مصدر تراكمي للثروة وتحيله بقرة حلوب تثتدي منه بعيدا عن مواعين الخزينة العامة حتي تذرعت من داخلها شركات متعددة (القبائل) و(الابناء) و(الزوجات) ومتعددة الاغراض والامتيازات في جميع المجالات وليت النائب الاول اعمل (سيفه) في هذه الشركة المحتكرة للفساد المسنود الذي دمر الزراعة بالبلاد ومشروع الجزيرة خاصة . الفياقة للجميع!! ü الرياضة للجميع وقيام اتحاد لها من (المرطبين الجدد) فيه (استفزاز ) لشعب لا تملك اجساده الهزيلة طاقة تدفعه للمشي ، ياكل وجبة هزيلة و(غير مرئية )عله يجد منها (خيال ) طاقة لمقاومة الم الجوع . الرياضة للجميع حصرية لتلك ( الكروش) المترفة التي أوصاه الاطباء بالرياضة اتقاء أمراض التخمة ، يريدون للجميع ان يشاركوهم رياضتهم ولا يقاسموهم (ترطيبتهم) .. الشعب يريد رغيفة للجميع وليس رياضة يا مترفين يا مفترين. الربا ما نافع!! ü النظام مستهدف بسبب اختياره تطبيق الشريعة (كذا ) اصبحت (مكنة ) تستخدم عندما يريد النظام اتخاذ خطوة تتعارض مع الشريعة الاسلامية .مساعد رئيس الجمهورية نافع بن علي كرر العبارة قبل ايام في يستنكر اباحة الربا والجميع يعلم أن حديثه ، تمهيد لقبول الحكومة لقروض ربوية من مؤسسات ربوية عالمية لانقاذ عجز موازنته بعد رفض العرب عرض محافظ البنك المركزي بايداع 4 مليارات دولار( نصف عجز الموازنة ).. أما صحيح تاكلوا الراس وتخافوا من العيون . جزيرة الفشل الذريع !! ü حكومة ولاية الجزيرة شكلتا مدورة الضحي الاعلي.. جول كيكة الوزارة بونيات وعضلات تبش عشية التشكيل الوزاري والذي لم يحدث فيه جديد سوي تغيير قعدة للوزراء ( يعني الوالي عمل بيليا فقط ) نفس الملامح والشبه ونفس الوزراء في مواقع جديدة لتنويع الفشل وأهوة كل واحد ياخد ( بوختو) اصلو ولاية الجزيرة ( خربت ) وناس الجزيرة يراودهم الحنين لعهد الوالي السابق باعتباره احسن الفاشلين . دقيق يا فردة !! ü بينما كان احد الادروبات يحرس مخزن للدقيق كان يشاهد برنامج في ساحات الفداء.. أحد المجاهدين كان يحكي عن دحرهم لقوات الخوارج في النيل الازرق وبعد انتهاء المعركة منتصرين اصابهم جوعا شديد فاذا بالسماء تصب عليهم دقيقا من القمح فما كان منه الا وقام مسرعا ببيع كل مخزن الدقيق قبل ان ياتي تيم المراجعة الذين وجدوا المخزن فاضي فسألوه عن الدقيق فقال لهم .. والله ادروب الليل كلو ما ينوم مساهر و الملايكة ينقلوا في الدقيق للدمازين.