نلاحظ اخيراً الجامعات السودانية اصبحت معارض للأزياء فى طريقة اللبس وسماع الأغاني عبر سماعات الأذن فاصبخت ثقافة الاجيال الحالية ..والتاريخ لايرحم وهذا انعكس سلباً على المسار الأكاديمي فاصبح من مسببات تدني المستوى ،وفى السابق كان ينظر الشارع الى الطالب الجامعى بتقدير كبير وذلك لأسباب عديدة ابزرها ان دخول الجامعات غير متاح الى غير المتفوقين اكاديمياً فى معظم انحاء السودان عطفاً على ان الطالب الجامعى يمثل فى سلوكه المنضبط قدوة للصغار ومثالاً ومحل اجماع،بالاضافة الى الادوار الاجتماعية والثقافية التى تصب فى مصلحة المجتمع واشار اكاديميون على انه منذ تطبيق سياسة التعليم العالى التى ركزت على الكم وليس الكيف بدات الطالب فى التراجع نسبة لضعف الثقافة والاثار السالبة للعولمة فالمسائل الاكاديمية عادة تدخل مع المسائل النفسية والتربوية ،ويرجع ايضاً الى فقدان الطالب سنتين من عمره فى المرحلة الابتدائية ،اذ ضاعت سنة فى دمج الابتدائية والوسطى وسنة فى تقييد سن القبول من سبعة الى ستة وبالتالي يدخل الطالب الجامعة وفيه بقية لعب ،فاسباب التدني كثيرة منها المناهج ومعرفة رأي الطالب واداءالاساتذة فلابد من استاذ دائم لمراقبة الاداء…فطالب اليوم يحتاج لدورات لادارة المشاعر وضبطها فالعلاقات تؤثر على التحصيل الاكاديمي بشكل كبير ،لذلك يعتبر هذه المؤتمرات هى عبارة عن (طين بلة) والحل الانسبة هواعادة نظام الابتدائى، والوسطى ،والثانوية…. نواصل