بيان حقائق للبيت الأبيض حول التحالف الجديد للأمن الغذائي بداية بيان الحقائق البيت الأبيض مكتب السكرتير الصحفي 17 أيار/مايو 2012 بيان حقائق: اجراءات مجموعة الدول الثماني الكبرى حول الأمن الغذائي والتغذية سوف تلتزم مجموعة الدول الثماني الصناعية الكبرى والقادة الأفارقة خلال قمة كامب ديفيد بالتحالف الجديد للأمن الغذائي والتغذية، الذي يشكل المرحلة التالية من التزامنا المشترك بتحقيق هدف الأمن الغذائي العالمي. وبالشراكة مع الشعوب والقادة الأفارقة، تتمثل اهدافنا في زيادة الاستثمارات الخاصة المسؤولة المحلية والأجنبية في الزراعة الأفريقية، واعتماد الابتكارات القادرة على تعزيز الإنتاجية الزراعية، وخفض الأخطار التي تتحملها الاقتصادات والمجتمعات الأهلية المعرضة للأخطار والأزمات. إننا ندرك الدور الحاسم الذي يلعبه صغار المزارعين، في التحول الزراعي وبناء الاقتصادات المزدهرة، وخاصة النساء منهم، وسوف نعمل على تعزيز هذا الدور. يشكل التحالف الجديد للأمن الغذائي والتغذية التزاماً مشتركاً بتحقيق النمو الزراعي الشمولي والمستدام، وبانتشال 50 مليون نسمة من هوة الفقر خلال السنوات العشر القادمة عن طريق مواءمة التزامات القيادات الأفريقية من أجل دفع الخطط والسياسات الفعالة في بلادهم لتحقيق الأمن الغذائي؛ والتزامات الشركاء في القطاع الخاص بزيادة الاستثمارات عندما تكون الظروف ملائمة؛ والتزامات مجموعة الدول الثماني الكبرى بتوسيع إمكانات أفريقيا في تحقيق النمو الزراعي السريع والمستدام. إننا نرحب بدعم البنك الدولي وبنك التنمية الأفريقي، وبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، ومنظمة الأغذية والزراعة بهذا التحالف الجديد. ونرحب أيضاً بالإبرام الناجح لاتفاق الخطوط الإرشادية الطوعية حول الحكم المسؤول لامتلاك الأراضي، والمسامك والغابات في سياق الأمن الغذائي القومي ودعم العملية الاستشارية القائمة على قاعدة عريضة، والاستخدام التجريبي لمبادئ الاستثمار الزراعي المسؤول. سوف يبني التحالف الجديد على وعد لاكويلا ويساعد في تحقيقه. منذ قمة لاكويلا، حيث التزمنا “بالعمل على النطاق وبالسرعة المطلوبين لتحقيق الأمن الغذائي العالمي المستدام”، رفعنا من قيمة استثماراتنا الثنائية والمتعددة الأطراف في الأمن الغذائي وغيّرنا الطريقة التي نقوم فيها بالعمل، وذلك انسجاماً مع المبادئ الأساسية لفعالية المساعدات. واستناداً إلى النتائج التي توصل إليها تقرير المساءلة لمجموعة الثماني لسنة 2012، الذي يتماشى مع مبادئ روما حول الأمن الغذائي العالمي المستدام، فإن مجموعة الثماني سوف توافق على ما يلي: العمل الفوري على الوفاء بالتعهدات المالية المتبقية التي قطعت في لاكويلا والسعي في سبيل الحفاظ على الدعم القوي لمعالجة التحديات الحالية والمستقبلية للأمن الغذائي العالمي، بما في ذلك المساعدات الثنائية والمتعددة الأطراف. التأكد من أن مساعداتنا تتلاءم مباشرة مع خطط البلدان. تعزيز تنسيق استراتيجيات مجموعة الدول الثماني، والمساعدات والبرامج ضمن ومع البلدان الشريكة لزيادة الكفاءات وخفض أعباء المعاملات، ومنع التكرار وردم الفجوات. سوف تترسخ جذور هذا التحالف الجديد في الشراكة سوف تطلق مجموعة الدول الثماني، من أجل تسريع التقدم المحلي في البلدان الأفريقية الشريكة، إطارات تعاون للتحالف الجديد تتلاءم مع النشاطات ذات الأولوية ضمن خطة الاستثمار القومية لكل بلد شريك مساهم في البرنامج الشامل للتنمية الزراعية في افريقيا (CAADP)، بما في ذلك التعهدات بالتمويل التي يمكن توقعها، والإجراءات السياسية المحددة، وبيانات النوايا من القطاع الخاص. وسوف تقيم مجموعة الدول الثماني شراكات مع الاتحاد الأفريقي، ومع الشراكة الجديدة للتنمية الأفريقية والبرنامج الشامل للتنمية الزراعية في أفريقيا من أجل تحقيق قيام هذا التحالف الجديد ورفع مستوى شراكة نمو أفريقيا على وجه الخصوص، من أجل بناء جهودنا على أساس مليكة أفريقيا لها، وإحراز نتائج مهمة يمكن تكرارها في مختلف أرجاء أفريقيا. وستعمل مجموعة الدول الثماني معاً لدفع أهداف التحالف الجديد كما سوف يدعم أعضاء مجموعة الدول الثماني عناصرها الفردية على أساس تكاملي. وكي يتسنى حشد الرأسمال الخاص اللازم للأمن الغذائي، سوف يقوم التحالف الجديد بما يلي: دعم إعداد وتمويل مشاريع البنية التحتية الزراعية القابلة للتمويل، وذلك عبر مبادرات متعددة الأطراف بما فيها انشاء مرفق جديد سريع المسار للبنية التحتية الزراعية. دعم برنامج الزراعة والأمن الغذائي العالمي، الذي يهدف الى تأمين التزامات مالية بقيمة 1,2 بليون دولار خلال السنوات الثلاث القادمة من المانحين الحاليين والجدد، ورفع مستوى وتدعيم عمليات القطاعين العام والخاص، ودعم الآليات الأخرى التي تحسن ملكية البلدان للمشاريع واصطفافها وراء خطط الاستثمار القومية في البرنامج الشامل للتنمية الزراعية في افريقيا. رفع التقارير حول تقدم مؤسسات تمويل التنمية التابعة لمجموعة الدول الثماني في تحفيز الاستثمارات الخاصة الإضافية في الزراعة الأفريقية، وزيادة نطاق الخيارات التمويلية وتعزيز أدوات تخفيف المخاطر الابتكارية المتوفرة للمزارعين الصغار والشركات المتوسطة الحجم في مجال التصنيع الزراعي. دعوة البنك الدولي، بالتعاون مع شركاء آخرين من المعنيين بالأمر، لوضع الخيارات اللازمة لاعداد دليل ممارسة الأعمال التجارية الزراعية. الإعلان عن توقيع خطابات نوايا من أكثر من 45 شركة محلية ومتعددة الجنسيات لاستثمار ما يزيد عن 3 بلايين دولار عبر سلسلة القيمة الزراعية في بلدان النمو الأفريقي، وتوقيع ما يزيد عن 60 شركة على إعلان التزام القطاع الخاص بدعم الزراعة الأفريقية (الذي تحدد فيه التزاماتها بدعم الزراعة الأفريقية والشراكة بين القطاع العام – والخاص بطريقة مسؤولة. لرفع الابتكار إلى المستوى المطلوب، سوف يقوم التحالف الجديد بما يلي: تحديد الأهداف لمدة 10 سنوات في البلدان الشريكة لتحسين الغلال الزراعية والمستدامة، واعتماد تكنولوجيات إنتاج مُحسنة، بما في ذلك أنواع البذور المحسنة وممارسات إدارة الانتاج الزراعي بعد الحصاد كجزء من نهج سلسلة القيمة، وإجراءات لضمان الاستدامة البيئية وحماية التنوع البيولوجي الزراعي. إطلاق منبر تكنولوجي مع المجموعة الاستشارية حول الأبحاث الزراعية الدولية، ومنتدى الأبحاث الزراعية في أفريقيا، وشركاء آخرين، وذلك بالتشاور مع منبر الزراعة الاستوائية ومبادرة التحالف من أجل تطوير الأرزّ الأفريقي التي ستقيّم مدى توفر التكنولوجيات المُحسنة للمواد الغذائية الحاسمة لإنتاج محاصيل مستدامة، والقدرة على الصمود، وآثار التغذية، وتحديد القيود الحالية على اعتمادها، ووضع خريطة طريق لتسريع تبني هذه التكنولوحيات. إطلاق شراكة تحسين البذور والتكنولوجيات الأخرى، القائمة ضمن التحالف من أجل الثورة الخضراء في أفريقيا، كي يتسنى تقوية قطاع البذور وتعزيز إمكانية تسويق، وتوزيع، واعتماد التكنولوجيات الأساسية المُحسنة لأنواع البذور، والتكنولوجيات الأخرى التي وفر لها منبر التكنولوجيا تلك الأولوية اللازمة لبلوغ الأهداف التي حددّتها البلدان الشريكة. مشاركة البيانات الزراعية ذات الصلة المتوفرة من بلدان مجموعة الدول الثماني مع الشركاء الأفريقيين، وعقد مؤتمر دولي حول البيانات المفتوحة للزراعة، لتطوير الخيارات من أجل إنشاء منبر عالمي لجعل المعلومات الزراعية الجديرة بالثقة والمعلومات المتعلقة بها متوفرة للمزارعين الأفريقيين، وللباحثين، ولصُنّاع القرار مع الأخذ بالاعتبار أنظمة البيانات القائمة. إطلاق تحدي للنهوض بالابتكار في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات حول الخدمات الإرشادية الزراعية في مؤتمر قمة الاتحاد الأفريقي في تموز/يوليو 2012. استكشاف الفرص لتطبيق أسلوب الترخيص للنموذج الذي لا يبغي الربح القادر على توسيع امكانية حصول البلدان الأفريقية على تكنولوجيا الغذاء والتغذية التي تطورها مؤسسات الأبحاث القومية. ومن أجل خفض الأخطار وإدارتها، سوف يقوم التحالف الجديد بما يلي: دعم منبر إدارة المخاطر الزراعية كي تسنى إنجاز الإستراتيجيات القومية لتقييم المخاطر الزراعية التي سيقودها البنك الدولي والمؤسسات الدولية الأخرى بالشراكة الوثيقة مع بلدان التحالف الجديد، المكلف بتحديد المخاطر الرئيسية بالنسبة لأمن الغذاء والتغذية والتنمية الزراعية، والتوصية بالخيارات لإدارة هذه المخاطر. انشاء شبكة عمل عالمية لتسريع توفر واعتماد التأمين للدليل الزراعي، كي يتم تخفيف المخاطر التي قد تلحق بالمزارعين، وعلى الأخص المالكين الصغار والنساء المزارعات، وزيادة الدخل والأمن الخاص بالتغذية. وسوف تجمع هذه الشبكة البيانات والنتائج التي تم التوصل إليها، وسوف تحدد القيود، وتدعم التدريب الإقليمي وبناء القدرات؛ وسوف تسرّع تنمية الأدوات المناسبة بالنسبة للمالكين الصغار ورعاة المواشي. إدراك الحاجة إلى أدوات لإدارة المخاطر القائمة في أفريقيا، ومعرفة التقدم الذي حققه الاتحاد الأفريقي والحكومات الأعضاء فيه باتجاه إنشاء قدرة مواجهة المخاطر في أفريقيا، وهي عبارة إقليمي لتجميع بيانات المخاطر من أجل إدارة حالات الجفاف. لتحسين نتائج التغذية وخفض تَقزّم الأطفال، سوف تقوم مجموعة الدول الثماني بما يلي: الدعم النشيط للحركة المعنية برفع مستوى التغذية والترحيب بالتزام الشركاء الأفارقة بتحسين رفاهية التغذية لدى سكانهم، وعلى الأخص خلال الألف يوم الأولى التي تفصل بين الحمل والعيد الثاني لميلاد الطفل. إننا نتعهد بأن أعضاء مجموعة الدول الثماني سوف يواصلون تنفيذ برامج قوية لتخفيض ظاهرة تَقزّم الأطفال. الالتزام بتحسين تعقب وتوزيع المخصصات المالية للتغذية عبر مختلف القطاعات لضمان تنسيق نشاطات التغذية عبر تلك القطاعات. دعم الإطلاق السريع لأنواع المحاصيل المعززة بيولوجيا، وتنوع المحاصيل، والتكنولوجيات المتعلقة بها واعتمادها واستهلاكها لتحسين النوعية الغذائية للأطعمة في أفريقيا. وضع أجندة لسياسة أبحاث التغذية ودعم جهود المؤسسات الأفريقية، والمجتمع المدني، وشركاء القطاع الخاص في إقامة مراكز تعليم إقليمية حول التغذية. ومن أجل ضمان المساءلة حول النتائج، سوف يقوم التحالف الجديد بما يلي: عقد مجلس قيادة لدفع وتعقب التنفيذ، وسيقوم هذا المجلس برفع التقارير إلى مجموعة الدول الثماني وإلى الاتحاد الأفريقي حول التقدم باتجاه الوفاء بالتعهدات التي قطعها التحالف الجديد، بما في ذلك تلك التي قطعها القطاع الخاص على نفسه. رفع التقارير إلى مؤتمر قمة مجموعة الدول الثماني سنة 2013 حول أهداف تنفيذ التحالف الجديد، بما في ذلك أعمال القطاع الخاص، وبالتعاون مع الاتحاد الأفريقي.
