يوسف الناعم البزعي …… مع بداية الشهر الكريم عصابات المؤتمر الوطنىتقتل وتشرد بعض البسطاء من اهالى اقليم دارفور المنكوبة منذ العام 2003م .وتعيدعليها مسلسل الرعب والاغتصاب والسلب والنهب للمرة الثانية بعد ان هدئت الاوضاعنسبياً مستخدماً فى ذلك كل الحيل والمكايدات ةاستخدام اعلى فنون القتل والتعذيبللضحايا الذين يطالبون .ففى بداية الشهر الكريم مع تواصل ارتفاع السلع الضروريةبدأت المظاهرات السلمية المناهضة لغلاء الاسعار وهذا بمثابة شى طبيعى ،لكن ولاةالولايات فى دارفور يلعب الوزن القبلى عامل اساسى فى السياسة السودانية انتفض نيالا وقدمت اكثر من عشرون قرباناً فىالشهر الكريم على مرأى ومسمع العالم اجمع ونواب البرلمان لم يحركون ساكناً .وكذلكالاحزاب السياسية السودانية لم تحرك ساكناً حتى ابناء دارفور الممسكين بمقاليدالحكم لم يحركهم الثالوث الاقدس (الموت – التشريد – السلب ).. ان حدث مجزرة الشعب فى نيالا يجب ان يؤخذ فى عين الاعتبار خاصة ان وزير العدل من ابناء دارفور ويجب ان لا ترد المسيرات بالقوة طالما القانون السودانى يكفل ذلك .نعم عرفت دارفور الثورة من قديم الزمان حيث شهد اقليم دارفور عدة ثورات، أشهرها ثورة السلطان هارون التي دحرها (غردون باشا) عام 1877، وثورة (مادبو) بمدينة الضعين، وثورة البقارة. أن الإشارة للقبائل من اصل أفريقي كزرقة, ومن اصل عربي كعرب, مفهوم أخذ أبعاداً كثيرة عندما تم تسييس المشكلة وتم استخدامه بالفعل من قبل المؤتمر الوطنى وكان الغرض الاساسى منه هو استدامة الحرب فى الاقليم والاغرب ما فى الامر ان المشاركين فى الحكومة من ابناء دارفورانذاك يدركون المعلومة جيد حيث كانت دارفورالكبرى التي تضم كل القبائل في إطار النظام الدستوري وحدة متماسكة ومشاركتها في التطور السياسي وإعادة الهيكلة الإدارية لاتتم وفق تقسيمات قبلية ضيقة كما أن المشاكل المطروحة لتدني مستويات التنمية والخدمات والتهميش أمر يعانى منه مجتمع دارفور بكل مكوناته القبلية ان قبائل دارفور متعددة وتنقسم إلى أعراق افريقية وعربية، وجميع السكان مسلمون قديماً يذكرنا التاريخ ان السلطان علي دينار كان يكسو الكعبة المشرفة سنويا، ويوفر الغذاء لأعداد كبيرة من الحجاج فيما يعرف عند سكان الإقليم ب”قدح السلطان علي دينار”أو “أبيار علي” .. حرق القرى القتل خارج النطاق القضائي. تعريض حياة المدنيين للخطر. الاعتقال. التعذيب الاغتصاب الاختطاف.نهب ممتلكات المدنين.التهجير القسري والتطهير العرقى. الابادة الجماعية مسميات جديدة فى عالم الثقافة السودانية ..اما على مستوى الاشخاص فكثر الفساد فى رموز دارفور الموجودين فى السلطة زيادةعلى ذلك انتشر النفاق والكذب والوالى المشهور كبر يقال له (كذب) بدلاً من اسمه الذى قال فى حديثة مع القائم بالاعمال الاميركى أن مسيرة السلام بدارفور تمضي نحو غاياتها بصورة جيدة. وأصبحت أكثرالصراعات القبلية في السودان في دارفور. تلك المنطقة التي تمتد على مساحة 510 ألف كيلومتر اعتادت الحكومة على تأجيج الصراع الدائر فى المنطقة مستخدمة بعض القبائل العربية الموالية وسلحتها بالعتاد الحربى وسلمتها مقاليد القتال بدلا من القوات المسلحة المنوط بها حماية البلاد ..استخدمت الحكومة الحيل والاعلام المأجور فى تأليب بعضا لقبائل وتحويل الحرب ونقلها الى حرب بين المزارعين والرعاة كما تسمها ، استجلبت الحكومة زعامات بعض القبائل العربية من بعض الدول المجاورة وتم توطينهم فى دارفور على حساب سكان المنطقة الحقيقين وهذا الذى بدورة قادة الى محرقة كتم … مرت على إقليم دارفور الكثير الازمات والتى حتى الان لم تجد الحل الناجع على الرغم من الاتفاقيات التى عقدت والترضيات التى منحت خصوصا مع توطن قبائل الرحل من غير سكان الإقليم الذين استعانت بهم الحكومة . الى جانب ذلك أعربت قيادة البعثة المشتركة للاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة «يوناميد» في دارفور عن قلقهاالعميق إزاء أحداث العنف والهجمات ضد السكان المدنيين وقال إبراهيم قمباري: «أدعوجميع الأطراف المعنية لوضع أسلحتهم، لإيجاد حل سلمي وحوار مشترك مشيرًا إلى أنعمليات القتل والتدمير ليست هي الحل». وطالب قمباري الحكومة بالتحقيق في وقوعالهجمات والاعتداءات على المدنيين وتدمير ونهب معدات تابعة لوكالات إنسانية، ودعا لمحاكمة جميع المتورطين في الأحداث وتقديمهم للعدالة، وقد زار فريق من بعثةاليوناميد للتقييم اليوم مدينة كتم ومعسكر كساب للاجتماع مع السلطات المحلية.وليس ببعيد عن حديث قمبارى حديث القائم بالأعمال الأمريكي يستفسر «كِبِر» عن أحداث كتم وما بين كذب الوالى كبر والحقيقة الماثلة على الواقع تضيف الناشطة فى حقوق الانسان المقيمة العاصمة فى البريطانية (لندن) هاجر سليمان احمد (بت السلطان ) معلقة على الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة كتم .والتى استهدف المتمردين فيها معسكرات النازحين ومقار المنظمات الإنسانية وتخريبهم للمؤسسات التعليمية والصحية بالمدينة، ناشدت الحكومة بحماية قبيلة التنجر من الخطر القادم من قبل حركة مناوى وطالبت أبناء التنجر لحماية اهلهم وناشدت أهل دارفور بالوقوف صداً منيعاً أمام مخططات مناوي الذي يعمل لاندلاع حرب شاملة بدارفور وعدم السماح له بتنفيذ اجندته العنصرية في الإقليم، مشيرة أن حركته باتت تمارس أبشع الجرائم في دارفور، وقالت ان قتل اكثر (14) مواطناً بصورة بشعة في منطقة شنقل طوباية مؤخراً، حدث يجب الوقوف عنده ؟؟.وطالبت حكومة ولاية شمال دارفور بحماية المواطنين العزل وحسم تحركات مناوي وأتباعه الذين يمارسون حرب إبادة منظمة وخلق فتن بين ابناء الشعب الواحد . وما بين الحركات المسلحة ومليشيا المؤتمر الوطنى ضاعت انفس بريئة .. الاباده الجماعية فى دارفورللمرة الثانية من المسؤل…(1) يوسف الناعم البزعي مع بداية الشهر الكريم عصابات المؤتمر الوطنىتقتل وتشرد بعض البسطاء من اهالى اقليم دارفور المنكوبة منذ العام 2003م .وتعيدعليها مسلسل الرعب والاغتصاب والسلب والنهب للمرة الثانية بعد ان هدئت الاوضاعنسبياً مستخدماً فى ذلك كل الحيل والمكايدات ةاستخدام اعلى فنون القتل والتعذيبللضحايا الذين يطالبون .ففى بداية الشهر الكريم مع تواصل ارتفاع السلع الضروريةبدأت المظاهرات السلمية المناهضة لغلاء الاسعار وهذا بمثابة شى طبيعى ،لكن ولاةالولايات فى دارفور يلعب الوزن القبلى عامل اساسى فى السياسة السودانية انتفض نيالا وقدمت اكثر من عشرون قرباناً فىالشهر الكريم على مرأى ومسمع العالم اجمع ونواب البرلمان لم يحركون ساكناً .وكذلكالاحزاب السياسية السودانية لم تحرك ساكناً حتى ابناء دارفور الممسكين بمقاليدالحكم لم يحركهم الثالوث الاقدس (الموت – التشريد – السلب ).. ان حدث مجزرة الشعب فى نيالا يجب ان يؤخذ فى عين الاعتبار خاصة ان وزير العدل من ابناء دارفور ويجب ان لا ترد المسيرات بالقوة طالما القانون السودانى يكفل ذلك .نعم عرفت دارفور الثورة من قديم الزمان حيث شهد اقليم دارفور عدة ثورات، أشهرها ثورة السلطان هارون التي دحرها (غردون باشا) عام 1877، وثورة (مادبو) بمدينة الضعين، وثورة البقارة. أن الإشارة للقبائل من اصل أفريقي كزرقة, ومن اصل عربي كعرب, مفهوم أخذ أبعاداً كثيرة عندما تم تسييس المشكلة وتم استخدامه بالفعل من قبل المؤتمر الوطنى وكان الغرض الاساسى منه هو استدامة الحرب فى الاقليم والاغرب ما فى الامر ان المشاركين فى الحكومة من ابناء دارفورانذاك يدركون المعلومة جيد حيث كانت دارفورالكبرى التي تضم كل القبائل في إطار النظام الدستوري وحدة متماسكة ومشاركتها في التطور السياسي وإعادة الهيكلة الإدارية لاتتم وفق تقسيمات قبلية ضيقة كما أن المشاكل المطروحة لتدني مستويات التنمية والخدمات والتهميش أمر يعانى منه مجتمع دارفور بكل مكوناته القبلية ان قبائل دارفور متعددة وتنقسم إلى أعراق افريقية وعربية، وجميع السكان مسلمون قديماً يذكرنا التاريخ ان السلطان علي دينار كان يكسو الكعبة المشرفة سنويا، ويوفر الغذاء لأعداد كبيرة من الحجاج فيما يعرف عند سكان الإقليم ب”قدح السلطان علي دينار”أو “أبيار علي” .. حرق القرى القتل خارج النطاق القضائي. تعريض حياة المدنيين للخطر. الاعتقال. التعذيب الاغتصاب الاختطاف.نهب ممتلكات المدنين.التهجير القسري والتطهير العرقى. الابادة الجماعية مسميات جديدة فى عالم الثقافة السودانية ..اما على مستوى الاشخاص فكثر الفساد فى رموز دارفور الموجودين فى السلطة زيادةعلى ذلك انتشر النفاق والكذب والوالى المشهور كبر يقال له (كذب) بدلاً من اسمه الذى قال فى حديثة مع القائم بالاعمال الاميركى أن مسيرة السلام بدارفور تمضي نحو غاياتها بصورة جيدة. وأصبحت أكثرالصراعات القبلية في السودان في دارفور. تلك المنطقة التي تمتد على مساحة 510 ألف كيلومتر اعتادت الحكومة على تأجيج الصراع الدائر فى المنطقة مستخدمة بعض القبائل العربية الموالية وسلحتها بالعتاد الحربى وسلمتها مقاليد القتال بدلا من القوات المسلحة المنوط بها حماية البلاد ..استخدمت الحكومة الحيل والاعلام المأجور فى تأليب بعضا لقبائل وتحويل الحرب ونقلها الى حرب بين المزارعين والرعاة كما تسمها ، استجلبت الحكومة زعامات بعض القبائل العربية من بعض الدول المجاورة وتم توطينهم فى دارفور على حساب سكان المنطقة الحقيقين وهذا الذى بدورة قادة الى محرقة كتم … مرت على إقليم دارفور الكثير الازمات والتى حتى الان لم تجد الحل الناجع على الرغم من الاتفاقيات التى عقدت والترضيات التى منحت خصوصا مع توطن قبائل الرحل من غير سكان الإقليم الذين استعانت بهم الحكومة . الى جانب ذلك أعربت قيادة البعثة المشتركة للاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة «يوناميد» في دارفور عن قلقهاالعميق إزاء أحداث العنف والهجمات ضد السكان المدنيين وقال إبراهيم قمباري: «أدعوجميع الأطراف المعنية لوضع أسلحتهم، لإيجاد حل سلمي وحوار مشترك مشيرًا إلى أنعمليات القتل والتدمير ليست هي الحل». وطالب قمباري الحكومة بالتحقيق في وقوعالهجمات والاعتداءات على المدنيين وتدمير ونهب معدات تابعة لوكالات إنسانية، ودعا لمحاكمة جميع المتورطين في الأحداث وتقديمهم للعدالة، وقد زار فريق من بعثةاليوناميد للتقييم اليوم مدينة كتم ومعسكر كساب للاجتماع مع السلطات المحلية.وليس ببعيد عن حديث قمبارى حديث القائم بالأعمال الأمريكي يستفسر «كِبِر» عن أحداث كتم وما بين كذب الوالى كبر والحقيقة الماثلة على الواقع تضيف الناشطة فى حقوق الانسان المقيمة العاصمة فى البريطانية (لندن) هاجر سليمان احمد (بت السلطان ) معلقة على الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة كتم .والتى استهدف المتمردين فيها معسكرات النازحين ومقار المنظمات الإنسانية وتخريبهم للمؤسسات التعليمية والصحية بالمدينة، ناشدت الحكومة بحماية قبيلة التنجر من الخطر القادم من قبل حركة مناوى وطالبت أبناء التنجر لحماية اهلهم وناشدت أهل دارفور بالوقوف صداً منيعاً أمام مخططات مناوي الذي يعمل لاندلاع حرب شاملة بدارفور وعدم السماح له بتنفيذ اجندته العنصرية في الإقليم، مشيرة أن حركته باتت تمارس أبشع الجرائم في دارفور، وقالت ان قتل اكثر (14) مواطناً بصورة بشعة في منطقة شنقل طوباية مؤخراً، حدث يجب الوقوف عنده ؟؟.وطالبت حكومة ولاية شمال دارفور بحماية المواطنين العزل وحسم تحركات مناوي وأتباعه الذين يمارسون حرب إبادة منظمة وخلق فتن بين ابناء الشعب الواحد . وما بين الحركات المسلحة.. ومليشيا المؤتمر الوطنى ضاعت انفس بريئة .. يوسف الناعم البزعي