محمد عبد الله برقاوي.. [email protected] خبر طريف جدا حملته وكالات الأنباء يقول بالمفتشر الصريح والتفصيل المريح ، أن النساء في دولة توجو الأفريقية قررن الدخول في اضراب مفتوح ليس عن العمل في المطبخ أو المكاتب ولا عن الطعام كما هو معروف ، ولكّن عن معاشرة ازواجهن جنسيا وذلك لاجبارهم على الخروج لاسقاط رئيس البلاد.. السيد/ فوريه جناسينجبي أو اجباره على الاستقالة وهو الذي ورث الحكم منذ عدة سنوات عن والده الراحل ! وقالت السيدة/ ايزابيل اميجانقي المحامية وزعيمة المعارضة النسائية ، أنه اسلوب ناجع سبق أن اتبعته نساء دولة ليبيريا ..والتي حكمتها بعد ذلك سيدة هي من نالت جائزة نوبل للسلام اقتساما مع سيدتين آخريين من اليمن وكينيا كما هو معروف ! و لكّن الأطرف من الخبر كانت تعليقات ظرفاء القراء في احدى الصحف المصرية التي أوردته في مكان بارز! فمنهم من قال ، هي دي النسوان ولا بلاش .و هناك من استنجد بالعلماء لمعرفة رأى الشرع في أن تتحكم الزوجات بصرف أو منع ( العنكوليب) عن الأزواج واتخاذ ذلك الأسلوب وسيلة ضغط لاحراز مكاسب سياسية أو غيرها ! ولكن أطرف التعليقات كان من قاريء عفريت ، جاء فيه أن الرجال هم من سيكون الأكثر سعادة بهذا الاضراب الذي سيخلصهم ولو كاستراحة مؤقتة من كتابة واجب القراية أم دق المنزلي! والسؤال هو ، هل سيحقق هذا الاضراب نتيجة ويؤدى الى اسقاط رئيسنا لو أضربت النساء في السودان لذات الغرض بمن فيهن حريم الرئيس واللائي سيكون هدفهن الأساسي على خلاف مقصد بقية النساء المضربات وهو أن يبعد المشير الزوج عن السياسة ويتفرغ لبيوتهن الاثنين هذا اذا ما قيض الله له فرصة الفكاك من البيت الثالث في لا هاى ! ولكّن أحد المساخيط من أصدقائي اقترح وهو يكاد يفطس ضحكا من طرافة الخبر.. والعهدة على شيطانه صاحب الفكرة طبعا وليس أبو الأباريق وكفي الله المؤمنين شر الزعل والعتاب وحتى القتال ! قال لي وهو يمسح دموعه ، انت لو كنت عايز الأضراب ياتي بنتيجة سريعة عندنا في السودان ! لماذا لا نجرب العكس ، بان يضرب الرجال المتخاذلون عن المظاهرات والمهدود حيلهم من قرف المعيشة عن فراش معاشرة الزوجات وساعتها ستخرج النساء للتظاهر بالملايين ولن يمضى اسبوع الا وستجد النظام كله ساقط من فراش الحكم الى فراش العزاء بعد الذهاب الأبدي الى مقابر النفايات ! وأضاف قائلا بخبث ودهاء ! و كما يقول المثل .. لن يأتي بها هذه المرة الا حريمنا ..!