٭ ماهو الخبر هل هو ما يفرح ام يحزن أم ما بين هذا وذاك والملاحظ ان الاخبار التي تردنا لا يكون فيها الثلاثة أعلاه اللهم خبر وخلاص. كم كنت اود ان اجد احصائية لكافة التصريحات والقرارات التي صدرت سواء من القادة الحكوميين أو المسؤولين في كافة بقاع السودان كي نعرف كم اتلحس من هذه القرارات وهل يوم من ايام وجد احدكم ثمرة لهذه القرارات او التصريحات . خبر ابو عيسى يعني حواء السودان توقفت عن الانجاب وما عاد هناك أى بديل ناجع لتدارك الموقف وأن يترك الامر لمن يتولون السلطة ان يفعلوا فيها ما يشاءوا الى أن يرث الله الارض ومن عليها. تصريحات في الزراعة ولا تجد أى نتيجة زرعنا كم فدان وأننا بصدد زراعة كم فدان والنتيجة والمحصلة صفر ،غلاء في المنتجات الزراعية وعدم تغطية للسوق المحلي والاستهلاك الآدمي اليومي بصورة مخيفة لماذا التطمين.. هل يعني ذلك لعب بالعقول ام حباً للتمسك بالسلطة اتقوا يوماً لا ينفع فيه مالاً ولا بنون. تصريحات في الصناعة، مصانع تفتح للسكر والاسمنت وغيره والحال في حاله غلاء يتزايد كل صباح وأرق وقلق في البيوت وعديل كده ما تنوموا!! لا تعليم ولا صحة ولا مواصلات ولا بيئة ولا أمن الحديث يطول ويطول والجرائم تتزايد والمشاكل تتفاقم داخلياً وخارجياً والمواطن السوداني بقى بلا احساس. والمعروف في كافة دول العالم غنية وفقيرة إنه لابد من وجود بديل دائم ،مثلاً اذا كانت اللحمة غالية نتركها ليكون السمك أو الدجاج ارخص شوية وبالعدم الفول والفاصوليا والخضروات وغيرها الذرة والدخن والقمح، للاسف السودان بلا بديل ومن كلام ابو عيسى وتصريحاته الاحزاب بلا بديل ويقصد الاحزاب التقليدية وما دام مافي بديل يا ابو عيسى يعني اصلاً ما كان في قيادة وإلا ان يكون هؤلاء القادة متأكدين انهم لا يموتون. من المتعارف عليه أن تهيئوا كوادر شبابية لحفظ التجربة والقيم للاجيال المتعاقبة لذلك اتركوا الساحة للقادة الحاليين ليسرحوا ويمرحوا كما يشاءون وأنا متأكد لما يشبعوا كويس ويتركوا فتات ما تبقى من فتات من السودان للاجيال القادمة لأنه برضو ما عندهم بديل وما حيكون عندهم بديل لأنه اصلو السودان ما حيكون فيه حاجة إلا الرفاة. ما دام لا توجد عدالة ولا وعي ولا صدق ولا أمانة ولا همه والكل يفكر في كيف يأخذ نصيبه من هذه الكعكة التي افتقدت لادنى مقومات الحياة الانسانية. وهذا إبتلاء على السودان وأهل السودان وقد ينعم الله بالبلوى. (اللهم لا تسلط علينا من لا يخافك ولا يرحمنا) نواصل أبو عبيدة وهب الله الفكي اطلقوا سراح أميلدا وأمل ٭ في عمود قضايا ساخنة تناول امس الاول الزميل الاخ يس حسن بشير قضية الطالبتين الجامعيتين من دولة جنوب السودان والتي تتلخص في ادانتهما والحكم عليهما بالسجن شهرين والابعاد عن البلاد إستناداً على المادة رقم 30 من قانون الجوازات والهجرة.. والاخ يس قال ان الطالبتين الآن بسجن النساء بام درمان وعلق على الحكم بعدم إعتبار الواقع ما بين الدولتين الوليدة والام وإعتبار الفترة الانتقالية وخضوع الامر للمناقشات والترتيبات التي مازالت قيد النظر. ٭ اضم صوتي لصوت الاخ يس واطالب باطلاق سراح اميلدا وامل وإمهالهما فترة زمنية كافية لاستكمال اوراقهما الثبوتية واقامتهما النظامية لا سيما وهن طالبات يتلقين تعليمهما. وتساؤل اخير هل هذه المعاملة تسري على كل الاجانب الذين يملأون الطرقات والكافتريات والبيوت؟؟!! ٭ على الدوائر العدلية في هذه الفترة ان تستصحب فرضيات الواقع حتى نبلغ المرافيء الآمنة ونقيم أسس الجوار الفاعل والمفيد للبلدين. هذا مع تحياتي وشكري