[email protected] جاء في الأخبار بإن البشير سيغادر للسعودية مستشفيا وسيقابل العديد من المسؤلين السعوديين وعلي رأسهم الملك عبدالله! ولكن تجئ هذه الزيارة والعلاقات السودانية السعودية تتقافز فوق سطح صفيح ساخن بسبب الوجود الإيراني بالسودان و مناورات البحرية الإيرانية بساحل بورتسودان المقابل للساحل السعودي في ميناء جدة! المملكة السعودية وقفت لإيران بالمرصاد في أحداث البحرين إذ قالها الملك صراحة لوزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون من إنه سيرفع سعر برميل البترول لثلامائة دولار إن حاولت أمريكا التدخل في أحداث البحرين تحت مسميات الديمقراطية و حقوق الإنسان. فالمملكة لا تسمح لإيران ان تكون علي خاصرتها في البحرين فكيف تسمح لإيران أن تكون المشرف علي مقعدها في السودان و خاصة إن من يمسك هذه الملفات الأمير الغامض بندر آل سعود فهو أمير يطارد حزب الله ونظام الأسد و ذو علاقات متينة مع أجهزة المخابرات الأمريكية والفرنسية والألمانية و الإنجليزية! ألم يعلم دراويش الإنقاذ ذلك ? زيارة البشير للسعودية ستكون بطعم الحنضل وشببهة بزيارة يونس محمود بتاع {يا أيها الشعب السوداني البطل} إذ زار السعودية معتمرا في أواخر التسعينات فإستقبلته السلطات السعودية في صالة كبار الزوار فأركبوه في عربة فارهة و ظن أنه فعلا زول مهم وفي منتصف الطريق أدارو له صوت المسجل فإنبعث صوته مجلجلا { يا أيها الشعب السوداني البطل إن الملك فهد الأفزر…} وهاك يا شتائم في الملك فهد إبان حرب الخليج الأولي.. المهم! عندما فاق يونس من غيبوبته و جد نفسه طريح قسم المسالك البولية بالسلاح الطبي!!! و أخشي ان يغمي علي البشير في منتصف الإستجواب بفعل الحقائق والمعلومات التي سينثرها أمامه الأمير الغامض بندر!!